الثورة / أحمد المالكي
يظهر أن  العدو الامريكي والبريطاني وحلفهما ادرك انه امام واقع عسكري صعب ويخوض معركة غاية في التعقيد، سيما لجهة صعوبة امتلاك قرار المبادرة او المواءمة بين العمليات الدفاعية امام كثافة ونوعية ونطاق الهجمات اليمنية ، حيث قال المحلل الصهيوني تسفي باريل من صحيفة هآرتس: أن الولايات المتحدة تواجه صعوبات في العثور على رد مناسب يمكن أن يضمن الإبحار الآمن في البحر الأحمر.


مشيراً إلى أن استعراض القوة البحرية في المنطقة فشل في تحقيق هدفه كوسيلة للردع، كما فشلت استراتيجية “الردع والإضعاف”في تحقيق نتائج يمكن أن تقرر نتيجة الحرب لصالح أميركا.
واضاف : لم يكن الردع الأمريكي هو الذي فشل فحسب؛ بل لم تضعف القدرات العسكرية بمن وصفهم” بالحوثيين” ، الذين لا يزالون بعيدين عن وقف عملياتهم.
من جانبها قالت صحيفة “تلغراف” البريطانية، إن حادثة اشتباك الفرقاطة الألمانية هيسن مع طائرة أمريكية بدون طيار في البحر الأحمر، قبل أيام، بسبب الاشتباه بكونها يمنية، تمثل فشلاً في الحرب، وتثير تساؤلات حول الأنظمة الصاروخية للفرقاطة، مؤكدة أنه حتى الآن لم تحقق العمليات الأمريكية والبريطانية والأوروبية الدفاعية والهجومية في البحر الأحمر أي نتائج.
وأضافت الصحيفة في تقرير جديد لها : “هناك شيء واحد مؤكد، وهو أن التأثير المشترك لعملية حارس الازدهار الدفاعية ونظيرتها الهجومية بوسيديون آرتشر، والعملية الدفاعية للاتحاد الأوروبي أسبيدس لم تحقق نتائج بعد”.
وتساءلت الصحيفة في تقريرها : “هل سيحدث هذا أم أننا الآن عالقون في معركة تستنزف الموارد وترضي الكثير من الأهداف النهائية لخصومنا، بينما نبقي السفن الحربية والسفن التجارية في طريق الأذى؟”.
وأوضح التقرير إنه في هذه الأثناء ستضاف عبارات مثل “فقدان السفينة” إلى “قائمة الأشياء غير المرغوب فيها والتي لا مفر منها”.
واختتم التقرير بالقول إنه “حتى الآن، استعصى إصلاح الوضع على قوات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي”.
وكان أحد كبار مسؤولي الدفاع الأمريكية ، في إشارة إلى هجمات اليمنيين ،قال  لـ(سي إن إن) : “إنهم يواصلون مفاجأتنا”. “ليس لدينا فكرة جيدة عما لا يزال لديهم” .
هذا وأعلن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية ، العميد يحيى سريع، في بيان جديد السبت أن القواتُ البحريةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ نفذت بعونِ اللهِ تعالى عمليتينِ عسكريتينِ نوعيتين الأولى استهدفتْ سفينةَ “PROPEL FORTUNE” الأمريكيةَ في خليجِ عدن بعددٍ من الصواريخِ البحريةِ المناسبةِ، فيما العمليةُ الثانيةُ استهدفتْ من خلالِها عدداً منَ المدمراتِ الحربيةِ الأمريكيةِ في البحرِ الأحمرِ وخليجِ عدن، وذلكَ بسبعٍ وثلاثينَ طائرةً مسيرةً، وقد حققتِ العمليتانِ أهدافَهما بنجاحٍ بفضلِ الله.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تركيا تؤكد استمرار تعاونها مع ليبيا في القضايا البحرية

قالت وزارة الدفاع التركية إن أنقرة ستواصل تطوير التعاون مع ليبيا في القضايا البحرية، وذلك في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين.

ونقلت صحيفة يني شفق عن الوزارة قولها إن مذكرة التفاهم بشأن مناطق الاختصاص البحري، والموقّعة عام 2019، أُعدّت بما يحمي حقوق البلدين وفق مبدأ الإنصاف واحترام قواعد القانون البحري الدولي، وقد جرى إبلاغ الأمم المتحدة بها في حينه.

وأكدت الوزارة رفضها لوصف بعض الأطراف الأوروبية للمذكرة بغير القانونية، معتبرة ذلك نتاجًا لموقف سياسي أحادي الجانب من قبل اليونان والإدارة الرومية في قبرص.

المصدر: صحيفة يني شفق

تركيا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • تقارير تؤكد إصابة خمسة مواقع عسكرية إسرائيلية بالصواريخ الإيرانية خلال الحرب الأخيرة
  • مرشحان يتقدمان للمنافسة على المقعد الفردي بالبحر الأحمر
  • تركيا تؤكد استمرار تعاونها مع ليبيا في القضايا البحرية
  • البرهان والهارون
  • إقبال كبير على سوق اليوم الواحد للمواد الغذائية شمال الغردقة
  • برلمانى يطالب بتشكيل لجنة لمعرفة أسباب حادث غرق حفار البترول بالبحر الأحمر
  • القبطان نور وحديث عن كارثة بالبحر المتوسط.. حقيقة أم سعي للشهرة؟
  • نتائج معركة البحر الأحمر على اليمن تفرض نفسها في ميزانية الدفاع الأمريكية - شاهد
  • مجلس الأمن يشدد على حماية الملاحة ويتهم الحوثيين بعرقلة السلام في اليمن
  • محافظ البحر الأحمر: دفعنا بـ 35 سيارة إسعاف لاستقبال مصابي حادث حفار البترول