عودة لعبة القتال Smash Bros-esque MultiVersus في 28 مايو
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
لقد كانت عدة أشهر مزدحمة لعشاق ألعاب القتال بين أمثال Street Fighter 6 وTekken 8 وMortal Kombat 1. هناك لعبة أخرى تدخل (أو بشكل أكثر دقة تدخل مرة أخرى) في المعركة حيث ستعود لعبة MultiVersus المقاتلة من Warner Bros في 28 مايو. وستكون متاحة على PS4 وPS5 وXbox One وXbox Series X/S وSteam وEpic Games.
MutliVersus هو فيلم من إنتاج Warner Bros عن سلسلة Super Smash Bros.
ظهرت اللعبة المجانية لأول مرة في الإصدار التجريبي المفتوح في يوليو 2022 وحققت نجاحًا فوريًا. جلبت 20 مليون لاعب في شهرها الأول. ومع ذلك، تضاءل عدد اللاعبين بسرعة (على الأقل على جهاز الكمبيوتر) وسط شكاوى من نقص التحديثات والشخصيات الجديدة. قالت شركة Developer Player First Games في مارس الماضي إنها ستوقف الخوادم عن العمل في يونيو حتى تتمكن من العمل على اللعبة قبل إصدارها الكامل هذا العام. أحد الجوانب التي أثارت غضب بعض المعجبين هو حقيقة أن الكثيرين أنفقوا الأموال على اللعبة لفتح الشخصيات وعناصر التجميل، ثم توقفت عن الاتصال بالإنترنت لمدة 10 أشهر أخرى.
إلى جانب تاريخ الإصدار الكامل، أعلن مدير اللعبة Tony Hyunh عن بعض التحديثات لـ MultiVersus. وسيكون هناك بالطبع شخصيات جديدة. لم يكشف Hyunh عن أي من الوجوه الجديدة، لكني أتطلع إلى ظهور اسمين من Succession وThe Last of Us، لمجرد ذلك. يمكنك أيضًا توقع المزيد من المراحل والهجمات الجديدة لكل شخصية. سنتعرف على مزيد من التفاصيل في الفترة التي تسبق تاريخ الإصدار.
أعادت شركة Player First Games بناء اللعبة من الألف إلى الياء في Unreal Engine 5 لتحسين إضاءة الشخصية والمرئيات. يقول Hyunh إن الفريق قام بدمج رمز شبكة جديد للتراجع لتقليل التأخر في اللعب عبر الإنترنت ولضمان الأداء المتسق. سيكون هناك أيضًا وضع اللاعب مقابل البيئة الذي سيسمح لك بلعب اللعبة دون الحاجة إلى المواجهة ضد لاعبين آخرين.
يعود MultiVersus مباشرة بعد إعلان شركة Warner Bros. Discovery عن خطط للتركيز بشكل أكبر على الألعاب المباشرة والهواتف المحمولة والألعاب المجانية مع تجارب طويلة الأمد بدلاً من تجارب اللاعب الفردي. هذا على الرغم من الأداء المخيب للآمال للعبة Suicide Squad: Kill the Justice League (عنوان الخدمة المباشرة) والنجاح التجاري الهائل الذي حققته لعبة Hogwarts Legacy، التي باعت 22 مليون نسخة العام الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن توسطه بعد مكالمات مع زعيمي تايلاند وكمبوديا.. واتفاق على وقف القتال
يأتي تدخل ترامب الحالي بعد أن هدّد، خلال جولة قتال سابقة في يوليو، بتعليق المحادثات التجارية مع البلدين ما لم يتوقف القتال، وهو ما ساهم حينها في التوصل إلى هدنة أولى.
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، أنه تمكن من وقف الاشتباكات الدائرة بين تايلاند وكمبوديا، وذلك بعد مكالمة هاتفية أجراها مع زعيمي البلدين لإنهاء قتال حدودي دامٍ استمر ستة أيام.
وقال ترامب عبر منصته الاجتماعية: "أجريت محادثة ممتازة هذا الصباح مع رئيس وزراء تايلاند أنوتين تشارنفيراكول ورئيس وزراء كمبوديا هون مانيه بشأن استئناف الحرب طويلة الأمد بينهما، وهو أمر مؤسف للغاية. وقد اتفقا على وقف إطلاق النار بالكامل ابتداءً من هذه الليلة، والعودة إلى اتفاق السلام الأصلي الذي تم التوصل إليه معي ومعهما، بمساعدة رئيس وزراء ماليزيا العظيم أنور إبراهيم".
وأضاف أن "البلدين مستعدان للسلام ولمواصلة التبادل التجاري مع الولايات المتحدة"، معتبراً انفجار لغم أرضي قبل أسابيع، الذي دفع تايلاند لتعليق الهدنة، بأنه "حادث".
تايلاند ترفض الإعلان الرسمي وتشير بإصبع الاتهام إلى كمبوديارغم إعلان ترامب، لم تُصدر الحكومة التايلاندية أي بيان رسمي يؤكد التزامها بوقف إطلاق النار. بل أكد رئيس الوزراء أنوتين تشارنفيراكول، في تصريح للصحفيين بعد الاتصال الهاتفي، أن المسؤولية عن تجدد القتال تقع على كمبوديا.
وقال أنوتين رداً على دعوة ترامب: "قال ترامب إنه يريد وقفاً لإطلاق النار. فأجبت أنه من الأجدى به أن يقول ذلك لصديقنا"، في إشارة إلى الجانب الكمبودي، مضيفاً: "لا بد من إبلاغ العالم أن كمبوديا ستمتثل لأحكام وقف إطلاق النار".
وكان أنوتين قد صرح، الخميس، بأنه سيُفصّل ويُوضّح موقف بلاده "إذا تلقى اتصالاً من ترامب"، مضيفاً: "وأعتقد أن وزير الخارجية سيقدّم المعلومات بالفعل على المستوى الدبلوماسي"، ما يعكس تمسك بانكوك بالتعامل عبر القنوات الرسمية وتحفظها على الوساطة المباشرة.
Related مئات من سكان تايلاند يحتمون داخل صالة رياضية فيما يتواصل القتال مع كمبودياصدام تايلاند وكمبوديا: مقاتلات أمريكية في مواجهة صواريخ صينية وروسيةارتفاع أعداد النازحين إلى مخيم تشونغ كال هربًا من اشتباكات الحدود بين كمبوديا وتايلاند واشنطن استخدمت ورقة العقوبات التجارية سابقاً كوسيلة ضغطيأتي تدخل ترامب الحالي بعد أن هدّد، خلال جولة قتال سابقة في يوليو، بتعليق المحادثات التجارية مع البلدين ما لم يتوقف القتال، وهو ما ساهم حينها في التوصل إلى هدنة أولى.
وكان الاتفاق الموقع في 26 أكتوبر، والذي يشير إليه ترامب باعتباره "الاتفاق الأصلي"، في الحقيقة تمديداً لتلك الهدنة التي تم التفاوض عليها في يوليو بوساطة ترامب وأنور إبراهيم. لكن تايلاند علّقت العمل به بعد أسابيع، إثر انفجار لغم أرضي أوقع عدداً من الجرحى في صفوف جنودها.
أسفرت الاشتباكات التي دخلت يومها السادس، الجمعة، عن مقتل 20 شخصاً على الأقل، بينهم مدنيون وعسكريون، وإصابة العشرات. كما تم إجلاء نحو 400 ألف شخص من المناطق الحدودية، وفق شبكة CNN.
وأفادت الحكومة الكمبودية بمقتل 10 أشخاص، بينهم رضيع، وإصابة 60 آخرين، بينما أعلن الجيش التايلندي مقتل 9 جنود وإصابة أكثر من 120.
ويأتي هذا التصعيد بعد جولة سابقة من القتال في يوليو الماضي، خلفت 43 قتيلاً ونزح خلالها نحو 300 ألف شخص.
اتهمت وزارة الدفاع الكمبودية، الخميس، القوات التايلاندية بارتكاب "أعمال عدوانية وحشية" استهدفت مدارس ومعابد في مناطق مدنية. ونفت بانكوك تلك الاتهامات، مؤكدة التزامها بعدم استهداف البنية التحتية غير العسكرية.
النزاع الحدودي بدون تسويّة دائمةرغم الوساطة الأمريكية والماليزية، ظلت تايلاند تُصرّ على أن النزاع الحدودي يجب أن يُحل مباشرة بين البلدين فقط، دون وسطاء.
وكان موقفها الرسمي في يوليو قد أظهر فتوراً تجاه المبادرات الخارجية، وهو ما تكرّر في تصريحات رئيس الوزراء هذا الأسبوع.
رغم الهدن المتتالية والاتفاقيات المؤقتة، يبقى النزاع الحدودي بين تايلاند وكمبوديا دون حل جذري، إذ تتنازع الدولتان على مناطق تمتد على طول حدودهما، شهدت مواجهات عسكرية متقطعة منذ عقود، وتظل نقطة توتر تهدد الاستقرار الإقليمي في جنوب شرق آسيا.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة