«قضاء أبوظبي» تناقش النظام القانوني للعملات الافتراضية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
ناقش ملتقى أبوظبي لشركاء العدالة الخامس الذي نظمته دائرة القضاء – أبوظبي، النظام القانوني للعملات الافتراضية ومخاطرها، وآليات مكافحة استخدامها في غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والتزامات أصحاب المهن القانونية تجاه تلك الجرائم، في ضوء التشريعات الوطنية لدولة الإمارات وأفضل الممارسات الدولية.
شهد الملتقى الذي عقد في مقر الدائرة الرئيسي، وعبر تقنية الاتصال المرئي، حضوراً واسعاً من المحامين المقيدين لدى إدارة شؤون المحاماة بدائرة القضاء وممثلي مكاتب المحاماة والاستشارات القانونية، على المستويين، الوطني والدولي.
وتناول الملتقى تعريف أنواع العملات الافتراضية ومخاطرها، وتقنية البلوك تشين وعلاقتها بتلك العملات، ومستقبل العملات الافتراضية، وتأثيرها في الاقتصاد العالمي، والطرق الاحتيالية لاستخدام تلك العملات في غسل الأموال وتمويل الإرهاب، ودور الهيئات التنظيمية الدولية والوطنية لمكافحة تلك الجرائم، وجهود دولة الإمارات في مواجهة غسل الأموال والآليات التشريعية التي صاغتها لهذا الشأن، وأهم الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي وقعتها الدولة.
وألقى الملتقى الضوء على ماهية جرائم غسل الأموال وأركانها وتأصيلها التاريخي، والالتزامات المترتبة على المنشآت المالية وقطاعات الأعمال والمهن غير المالية المحددة، في ضوء التشريعات الوطنية لمكافحة غسل الأموال، والعلاقة بين العملات الافتراضية والجرائم المالية، وطبيعة العملات المشفرة وعلاقتها بغسل الأموال وتمويل الإرهاب، وكيفية تحديد المعاملات المشبوهة بالعملات الافتراضية، وأهمية تنفيذ برامج فعالية لمكافحة تلك الجريمة عبر بناء وتعزيز الضوابط الداخلية والتدريب على تقييم المخاطر من خلال عمل سيناريوهات لتعزيز المهارات العملية وتحليل الحالات.
كما تطرق الملتقى إلى الالتزامات والمسؤوليات الواقعة على المحامين والقانونيون، وأهمية الموازنة بين سرية العميل والالتزام بالمعايير الأخلاقية في مكافحة الجرائم المالية، والإبلاغ في حال وجود شبهة، بالإضافة إلى تنفيذ العناية الواجبة تجاه العملاء في سياق العملات الافتراضية، فضلاً عن البقاء على الاطّلاع على التحديات التي تفرضها التقنيات الجديدة والحديثة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات قضاء أبوظبي العملات الافتراضیة غسل الأموال
إقرأ أيضاً:
الفرق القانوني بين القتل العمد والخطأ.. تفاصيل
أكدت دينا عدلي، المحامية، أن القتل الخطأ والعمد يُعتبران جريمتين مختلفتين تمامًا من الناحية القانونية، ولا يمكن أن تتحول إحداهما إلى الأخرى، مشددة على أهمية الفهم الدقيق للفارق بين الحالتين.
وقالت خلال لقائها مع الإعلامي شريف نور الدين، في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن القتل الخطأ هو فعل غير مقصود، يحدث غالبًا نتيجة إهمال أو مفاجأة، كما في حالات حوادث السيارات".
وتابعت: "لو كنت سايق وطلع لك حد فجأة وخبطته، ده اسمه قتل خطأ أو حتى لو كنت سايق تحت تأثير الكحول، فده يعتبر إهمال، لكنه يظل في إطار القتل غير العمد".
وحذرت من السلوك الخاطئ الذي يرتكبه البعض بعد وقوع الحادث، قائلة: "ناس كتير تفتكر إنها لو جريت بعد ما خبطت حد كده أخف، لكن الحقيقة إن دي جريمة أكبر".
وأضافت: "من اللحظة اللي شفت فيها الشخص اللي خبطته قدامك وسبته ومشيت، دخلت في جريمة اسمها الرعونة".
وأوضحت عدلي أن ترك المصاب دون إسعاف أو طلب المساعدة الطبية له يُعد تصرفًا شديد الخطورة قانونيًا، ويُدرج تحت "الرعونة" أو "الإهمال الجسيم"، مشيرة إلى أن عقوبة هذا النوع من الجرائم قد تصل إلى عشر سنوات سجن، لأنه يُعد تخليًا عن مسؤولية إنسانية وقانونية.