قطع وفد من اللجنة الأمريكية للحرية الدينية، زيارة رسمية للسعودية، في وقت سابق من الشهر الجاري، بسبب طلب السلطات من أحد أفراد الوفد عدم ارتداء القلنسوة اليهودية خلال زيارة لأحد المواقع، بحسب ما أعلن الاثنين.

وقال رئيس اللجنة، أبراهام كوبر، وهو يهودي أرثوذكسي في بيان "لا ينبغي حرمان أي شخص من الوصول إلى موقع تراثي، خصوصا إلى موقع يهدف إلى إظهار الوحدة والتقدم، لمجرد كونه يهوديا".





وأضاف "السعودية تدفع من أجل التغيير في إطار رؤية 2030"، في إشارة إلى برنامجها الإصلاحي الطموح الهادف إلى تنويع الاقتصاد.

وتابع البيان "في وقت تتفشى فيه معاداة السامية، فإن الطلب إلي بأن أزيل قلنسوتي، هو أمر قد منعنا، نحن أعضاء اللجنة الأميركية للحرية الدينية الدولية، من مواصلة زيارتنا" إلى موقع الدرعية في شمال غرب الرياض والذي أدرجته اليونسكو في لائحة التراث العالمي.

USCIRF ended early an official visit to Saudi Arabia after authorities required the delegation to leave the Diriyah @UNESCO Site when the USCIRF Chair, Rabbi Abraham Cooper, refused their requests that he remove his religious head covering (kippah). https://t.co/E6sJlr4Uah — USCIRF (@USCIRF) March 11, 2024

وجاء في البيان أيضا "نُلاحظ بأسف أن هذا الأمر قد حدث لممثل وكالة حكومية أميركية تعمل على الترويج للحرية الدينية".

ولجنة الحرية الدينية هي هيئة استشارية حكومية مفوضة من الكونغرس الأمريكي.

وحصلت هذه الواقعة في 5 آذار/مارس وسط توترات بين السعودية وإسرائيل على خلفية الحرب في قطاع غزة والجهود الأمريكية لتطبيع العلاقات بينهما بمجرد انتهاء النزاع.

العام الماضي، كشف الحاخام يعكوف يسرائيل هرتسوغ، الذي يعيش في العاصمة السعودية الرياض، أن هنالك عددا لا بأس به من اليهود الأجانب في المملكة.



ومنح هرتسوغ نفسه لقب "حاخام الرياض الأول"، بعد أن افتتح أول منزل حاباد في السعودية لخدمة آلاف المغتربين اليهود الذين يعيشون هناك.

وكشف الحاخام عن وجود "العديد من المغتربين اليهود القادمين إلى المملكة للعمل"، موضحا أنه من بين 75 ألف أمريكي يعملون في السعودية، هناك حوالي 1 بالمئة يهود، مشيرا إلى أن المزيد جاؤوا من فرنسا والمملكة المتحدة وأمريكا الجنوبية.

وأضاف: "في المجموع، هناك حوالي 15000 يهودي يعملون في المملكة، بموجب عقود عمل مختلفة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اليهودية السعودية غزة السعودية غزة اسلام يهودية أديان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

شدد على أهمية تدفق المساعدات.. برئاسة السعودية: «بيان مدريد» يطالب بإنهاء الحصار على غزة

البلاد – مدريد
طالب أعضاء اللجنة الوزارية التي تم تشكيلها من قبل القمة العربية الإسلامية الخاصة بقطاع غزة بضرورة إنهاء الحصار المفروض على القطاع، وفتح جميع المعابر الحدودية “فورًا ودون شروط”. جاء ذلك خلال اجتماع عُقد في العاصمة الإسبانية مدريد، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، وبمشاركة وزراء خارجية قطر وفلسطين والأردن، بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، ونائب وزير خارجية تركيا.
وبحث الاجتماع تطورات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية، والجهود الدولية الرامية إلى إيقاف الحرب وإنهاء المعاناة الإنسانية في القطاع، كما ناقش الاجتماع التحضيرات الجارية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين الذي سيُعقد في مقر الأمم المتحدة خلال شهر يونيو المقبل بمدينة نيويورك، برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية.
وأكد أعضاء اللجنة الوزارية أهمية التعاون المشترك لإنجاح المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، وذلك عبر تقديم التزامات واضحة وخطوات ودعم ملموس سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الأمني.
وشدد أعضاء اللجنة على أهمية تنفيذ حل الدولتين على أساس القرارات الدولية ذات الصلة وبما يكفل الحق الأصيل للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، مثمنين في ذات السياق جهود مجموعة مدريد والدول الأوروبية في دعم هذه المساعي الهادفة إلى تحقيق السلام العادل والدائم.
وأعرب أعضاء اللجنة عن تطلعهم لنجاح جهود الوساطة القطرية المصرية الأمريكية لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، مؤكدين أهمية إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، وفتح جميع المعابر بشكل فوري ودون شروط، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية لتلبية احتياجات سكان القطاع.
وأعرب أعضاء اللجنة الوزارية عن إدانتهم للانتهاكات المتكررة التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة، مؤكدين أهمية التصدي لكافة التعديات الإسرائيلية على القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وجدد أعضاء اللجنة دعمهم لجهود التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة وفقًا للخطة العربية لإعادة الإعمار التي تم اعتمادها في القمة العربية غير العادية بالقاهرة، ودعمهم للمؤتمر الدولي الذي تعتزم مصر استضافته في القاهرة بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة حول إعادة إعمار قطاع غزة.
ونوّه أعضاء اللجنة بالإصلاحات التي أطلقتها الحكومة الفلسطينية، مجددةً دعمها الثابت لجميع مايحقق مصالح وتطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق وكل مايضمن أمنه واستقراراه وازدهاره.
حضر الاجتماع، صاحبة السمو الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز آل مقرن سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا، وسمو مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان، والمستشار في وزارة الخارجية الدكتورة منال رضوان.

مقالات مشابهة

  • التحقيقات في إحالة سائق بالنقل العام للمحاكمة: ألقى عكاز مُعاقة وسب رئيسه بالعمل
  • وزير الشؤون الدينية يتوجه إلى السعودية للوقوف على بعثة الحج الجزائرية
  • السعودية: وصول أكثر من مليون حاج من خارج المملكة
  • شدد على أهمية تدفق المساعدات.. برئاسة السعودية: «بيان مدريد» يطالب بإنهاء الحصار على غزة
  • عكرمة صبري: الجماعات اليهودية المعتدية استباحت ودنست المسجد الأقصى
  • اكتشاف نفطي جديد للسعودية والكويت.. تفاصيل
  • تنظيم عودة طوعية للسودانيين المقيمين في المملكة العربية السعودية
  • غرامة 20 ألف ريال للمخالفين.. الداخلية السعودية تحذر من أداء الحج بتأشيرة زيارة
  • استشاري ينصح بعدم إجراء عمليات تجميل خارج المملكة لـ3 أسباب
  • هل ارتداء العمامة في السجود يؤثر على صحة الصلاة؟ دار الإفتاء تجيب