روسيا: أوكرانيا تطلق طائرات دون طيار لاستهداف منشأة وقود أوريول ومناطق أخرى
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
قال حاكم منطقة أوريول بوسط روسيا، اليوم الثلاثاء، إن أوكرانيا شنت هجومًا بطائرة دون طيار على منشأة للوقود في منطقة أوريول، بينما أبلغ مسؤولون في مناطق كورسك وتولا وبيلجورود أيضًا عن هجمات بطائرات بدون طيار.
واضاف حاكم ولاية أوريول كليتشكوف عبر تطبيق الرسائل تيليجرام: 'لم تقع إصابات'.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية الرسمية عن خدمات الطوارئ قولها إن النيران اشتعلت في خزان نفط نتيجة الهجوم.
ونشرت قناة 'بازا تيليغرام' المقربة من سلطات إنفاذ القانون الروسية، صورة لألسنة اللهب الكبيرة تتصاعد فوق ما بدا أنها منشأة صناعية.
ونقلت القناة عن سكان محليين قولهم إن انفجارا وقع قبل اندلاع الحريق.
وشنت أوكرانيا في الأشهر الأخيرة سلسلة من الهجمات بطائرات دون طيار على مصافي التكرير ومنشآت الطاقة الروسية، وقد نجح بعضها وتسبب في أضرار وتوقفات كبيرة.
ضربت طائرتان دون طيار منشأة للوقود في أوريول، وهي مدينة تقع على بعد 370 كيلومترًا (230 ميلًا) جنوب موسكو و220 كيلومترًا (137 ميلًا) من الحدود الأوكرانية، في يناير/كانون الثاني، واندلع حريق هناك في فبراير/شباط، على الرغم من أن المسؤولين لم يذكروا سببًا لذلك
وقال فياتشيسلاف جلادكوف، حاكم منطقة بيلغورود، على تطبيق تيليجرام، إن 7 مستوطنات في منطقة بيلغورود الروسية المتاخمة لأوكرانيا تركت بدون كهرباء طوال الليل بعد أن أسقطت طائرة بدون طيار أطلقتها أوكرانيا متفجرات.
وأوضح رومان ستاروفويت، حاكم منطقة كورسك المتاخمة لأوكرانيا، يوم الثلاثاء، إن ثلاث طائرات دون طيار أطلقتها أوكرانيا أسقطت خلال الليل فوق منطقته، وتقوم خدمات الطوارئ بالتحقق من الأضرار المحتملة.
وذكرت وسائل إعلام روسية نقلا عن مسؤولين محليين في تولا، أن طائرة دون طيار أُسقطت فوق منطقة تولا الروسية المتاخمة لمنطقة موسكو، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطاقة الروسية القانون الروسي اندلاع الحريق إنفاذ القانون بيلغورود بيلجورود تطبيق تيليجرام خدمات الطوارئ روسيا اوكرانيا سلطات إنفاذ القانون طائرات بدون طيار منطقة موسكو منطقة بيلغورود دون طیار
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة 24 مدني بقصف حوثي على محطة وقود في تعز
سقط ما لا يقل عن 24 شخصاً بين قتيل وجريح في وقت مبكر من فجر الخميس، إثر قصف شنّته مليشيا الحوثي الإرهابية على محطة وقود “القدسي” في منطقة الحوض شرقي مدينة تعز، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الجماعة في استهداف المدنيين والمرافق الحيوية.
وأكدت مصادر محلية وشهود عيان أن القصف الذي تم باستخدام طائرة مسيّرة استهدف بشكل مباشر خزانات الوقود في المحطة، ما أدى إلى انفجارات متعاقبة سُمعت في أنحاء واسعة من المدينة، أعقبها اندلاع حريق هائل التهم محطة مجاورة ومنازل سكنية مجاورة، في مشهد خلّف حالة من الهلع والذعر في صفوف السكان.
ووفقاً لبيان صادر عن مكتب وزارة الصحة العامة والسكان في محافظة تعز، فإن الحصيلة النهائية للهجوم بلغت شهيدًا واحدًا و23 مصابًا، بينهم حالتان في العناية المركزة، فيما تتواصل جهود الطواقم الطبية والدفاع المدني لإسعاف بقية الجرحى ومعالجة آثار الحريق.
وقال مصدر طبي في مستشفى الثورة العام، إن المصابين يعانون من حروق واختناقات خطيرة، بينهم عنصران من الدفاع المدني، أصيبا أثناء مشاركتهما في عمليات الإطفاء التي استمرت لساعات، وسط صعوبة بالغة في احتواء ألسنة اللهب نتيجة شدة الانفجارات وتدفق المواد البترولية.
من جانبه، أفاد مصدر عسكري في محور تعز أن الهجوم الحوثي نُفذ عبر طائرة بدون طيار ألقت مقذوفًا متفجرًا على خزانات المحطة النفطية، مشيرًا إلى أن العملية تمثل تصعيدًا خطيرًا وخرقًا فاضحًا لكل المواثيق والأعراف الدولية، في وقت تشهد فيه المحافظة هدوءًا نسبيًا على جبهاتها.
ويقول سكان محليون في تعز إن الهجوم لم يكن مجرد استهداف لمحطة تجارية، بل رسالة عنف واضحة ضد المدينة المحاصرة منذ سنوات، وتهديد مباشر لحياة الأبرياء الذين يدفعون وحدهم ثمن هذا التصعيد المستمر.
وتعد هذه الحادثة واحدة من أخطر الهجمات الحوثية التي تشهدها مدينة تعز منذ شهور، خاصة أنها وقعت في منطقة مأهولة بالسكان وتسببت بخسائر بشرية ومادية كبيرة، وسط استمرار الحصار الحوثي الخانق على المدينة منذ أكثر من 8 سنوات.
وعقب الحادثة، اندلعت اشتباكات عنيفة بين وحدات من الجيش الوطني ومليشيا الحوثي في الجبهة الشرقية للمدينة، قرب منطقة الانفجار، وسط استنفار أمني واسع وتحركات لتعزيز النقاط الدفاعية.
مسلحون قبليون يقتلون اثنين من أبناء همدان في الجوف