السومرية نيوز – دوليات

ارتفع مستوى التصعيد في المنطقة منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة بعد السابع من أكتوبر الماضي، وشمل ذلك استهداف فصائل مسلحة العديد من القواعد الأميركية المنتشرة في العراق وسوريا، فيما استهدفت "إسرائيل" مواقع وقوات مرتبطة بإيران.
لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا ذكرت أنه منذ بداية الهجمة على غزة، اشتدت التوترات بين بعض القوات الأجنبية الست النشطة داخل سوريا، لا سيما القوات الإسرائيلية والإيرانية والأميركية، مما أدى إلى زيادة المخاوف بشأن اتساع رقعة النزاع".



"إسرائيل" ضربت مواقع مرتبطة بإيران 35 مرة
وأشارت إلى أن إسرائيل ضربت مواقع وقوات يُزعم ارتباطها بإيران 35 مرة على الأقل، كما استهدفت مطارَي حلب ودمشق بشكل أدى إلى وقف مؤقت للخدمات الجوية الإنسانية والحيوية للأمم المتحدة.

كما أضافت أن فصائل موالية لإيران استهدفت أكثر من 100 مرة قواعد عسكرية أميركية في شمال شرق سوريا، وأن الولايات المتحدة ردت بتوجيه ضربات جوية إلى فصائل داعمة لإيران بشرق سوريا.

*تصاعد القتال
إلى ذلك، قال رئيس اللجنة باولو بينهيرو في التقرير الصادر اليوم إنه "منذ تشرين الأول/أكتوبر، شهدت سوريا أشد تصاعد للقتال خلال أربع سنوات. وبالنظر للاضطراب الذي تشهده المنطقة، يظل الجهد الدولي الحثيث لاحتواء القتال ضمن الأراضي السورية أمرا مُلحا".
يذكر أنه منذ تفجر الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس يوم السابع من أكتوبر الماضي، تصاعدت الهجمات على القوات الأميركية في البلدين، إذ بلغت وفق تقديرات أميركية أكثر من 165 هجوماً بالصواريخ والمسيرات المتفجرة.

وينتشر في العراق نحو 2500 جندي أميركي، فيما لا يزال ما يقارب ألف جندي على الأراضي السورية.

وأشعلت الحرب المخاوف الدولية من توسع الصراع إلى حرب إقليمية في المنطقة.

*توقف الهجمات
فيما كانت الولايات المتحدة أعلنت أواخر يناير مقتل ثلاثة عسكريين وإصابة عشرات آخرين في هجوم بطائرة مسيرة على قاعدة أميركية على الحدود الأردنية السورية.

واتهم الرئيس الأميركي جو بايدن جماعات مسلحة مدعومة من إيران تعمل في سوريا والعراق بتنفيذ الهجوم، لكن طهران نفت أي علاقة لها به.

ونقلت وكالة "رويترز" منتصف الشهر الماضي، عن عدة مصادر إيرانية وعراقية قولها، إن زيارة من إسماعيل قاآني قائد فيلق القدس الإيراني إلى بغداد أدت إلى توقف الهجمات التي تشنها فصائل متحالفة مع إيران في العراق على القوات الأميركية، ووصفت المصادر هذا بأنه علامة على رغبة طهران في الحيلولة دون نشوب صراع أوسع نطاقاً.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

نائب أمير الشرقية يطّلع على تقرير جمعية “نور” للدعوة والإرشاد

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية، في مكتب سموه بديوان الإمارة اليوم الاثنين، رئيس مجلس إدارة جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات “نور” الأستاذ عبدالهادي بن درزي الشمري، والذي قدّم لسموه تقريراً عن برامج وأنشطة الجمعية خلال عام 2024.
واستعرض الشمري محتوى التقرير أمام سمو نائب أمير المنطقة الشرقية، متناولًا أبرز المنجزات والأنشطة التي نفذتها الجمعية خلال العام الماضي، والتي تهدف إلى نشر الوعي وتعزيز القيم الدينية والاجتماعية بين مختلف فئات المجتمع.
أخبار متعلقة أرقام.. أمير الشرقية يطلع على أبرز إنجازات "الشؤون الإسلامية"أمير الشرقية يستقبل مساعد "الموارد البشرية" ويطّلع على منجزات الوزارة بالمنطقةأمير الشرقية يستقبل رئيس نادي المسؤولية الاجتماعيةمن جانبه، رفع الشمري شكره وتقديره لسمو نائب أمير المنطقة الشرقية على ما تلقاه الجمعية من دعم واهتمام، مؤكداً أن هذا الدعم يمثل حافزاً كبيراً لمواصلة العمل وتطوير البرامج والمبادرات التي تخدم أهداف الجمعية.

مقالات مشابهة

  • تقرير: إسرائيل قد تهاجم منشآت إيران النووية.. خطوة تحدٍّ أم ورقة مساومة بيد ترامب؟
  • أميركا وتركيا: سوريا الخالية من الإرهاب ضرورية لأمن المنطقة
  • تقرير: إسرائيل تستعد لضرب إيران بشكل منفرد
  • تحوّل دولي بدفع إقليمي ومبادرة سعودية رائدة.. الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات عن سوريا
  • تقرير أمريكي أكثر واقعية.. الفشل وراء وقف إطلاق النار في اليمن
  • تقرير: إدارة ترامب تدرس ترحيل أكثر من 200 ألف لاجئ أوكراني
  • مقتل شخص في غارة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في جنوب لبنان
  • نائب أمير الشرقية يطّلع على تقرير جمعية “نور” للدعوة والإرشاد
  • الأونروا: إسرائيل قتلت أكثر من 300 من موظفينا في غزة
  • صاروخان باليستيان يستهدفان مطار”اللد”