كشف الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، عن أول إجراء له حال فوزه بالانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل وهو الإفراج عن «الرهائن» من مهاجمي مبنى الكابيتول مطلع العام 2021.

ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس"، وكتب ترامب عبر منصته "تروث سوشال"، إن "الإجراءات الأولى التي سأتخذها بصفتي الرئيس المقبل ستكون إغلاق الحدود مع المكسيك و الإفراج عن رهائن السادس من يناير المسجونين ظلما".

وسبق لترامب أن تطرّق إلى يومه الأول المفترض في البيت الأبيض بعد انتخابات 2024، متعهداً خلال لقاء تلفزيوني في ديسمبر بألا يتصرف كديكتاتور "سوى في اليوم الأول" من ولايته الرئاسية الجديدة.

وهذه ليست المرة الأولى التي يعتبر فيها ترامب المسجونين على خلفية هجوم الكابيتول بمثابة «رهائن» أو يعتبر أنه يجب أن يتم الإفراج عنهم.

واقتحم أنصار الرئيس السابق مبنى الكونجرس الأمريكي في السادس من يناير 2021، بدفع من اتهاماته بحصول عمليات تزوير في الانتخابات الرئاسية التي خسرها لصالح منافسه الديمقراطي جو بايدن، وسعياً لعدم تثبيت نتائج هذه الانتخابات رسمياً.

وتم توجيه الاتهام إلى أكثر من 1350 شخصاً بالضلوع في الاعتداءات على الكابيتول، وفق آخر الأرقام الصادرة عن وزارة العدل الأسبوع الماضي. وصدرت أحكام بالسجن بحق نحو 500 منهم.

ويواجه ترامب ملاحقات قضائية على خلفية أربع تهم جنائية، اثنتان منها على خلفية محاولة التلاعب بنتائج الانتخابات لقلب خسارته أمام بايدن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق الرئيس الأمريكي هجوم الكابيتول دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

المفوضية العليا للانتخابات تعلن جاهزيتها لمباشرة تنفيذ الانتخابات الرئاسية والنيابية في منتصف أبريل 2026

أعلن مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات أن المفوضية ستكون جاهزة لمباشرة تنفيذ الانتخابات الرئاسية والنيابية في منتصف أبريل 2026م، وذلك حال توفر متطلبات التمويل والاتفاق على الآلية التي ستوضع لدعم هذه العملية المصيرية والإشراف عليها في ظل وجود حكومتين.

وأشار المجلس في بيان صادر عنه، إلى أن الجاهزية القصوى للمفوضية ستتحقق بعد الانتهاء من هذا المستوى من الانتخابات (الانتخابات البلدية) المتوقع في نهاية مارس 2026م، مؤكدا أن تنفيذ انتخابات المجالس البلدية رسخ ممارسات إيجابية ستعمل على تعزيز القدرات الفنية لمواجهة أي تحديات تعترض العملية الانتخابية الوطنية.

ودعت المفوضية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى التركيز على جوهر الخلاف المتمثل في تعديل القوانين الانتخابية الصادرة عن لجنة (6+6)، والعمل على تسوية تلك الخلافات فورًا وإحالتها إلى المفوضية دون تأخير أو مماطلة، لتباشر إصدار اللوائح التنظيمية والإجراءات التنفيذية إطلاقًا للعملية، محذرة من الانخراط في مسارات لا تخدم سوى بقاء الجمود وتزيد المشهد تعقيدًا.

وشدد البيان على أن قرار تغيير الوضع الراهن يجب أن يكون “ليبيًا محضًا”، ومسؤولية اتخاذه تقع على عاتق الليبيين دون غيرهم بعيدا عن الأجندات والتدخلات الخارجية، مطالبًا مجلسي النواب والدولة بتحمل مسؤولياتهم أمام الشعب لإنقاذ الوطن من “مؤامرات ترسيخ الانقسام”.

وكان رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، قد دعا الجمعة، المفوضية الوطنية للانتخابات إلى “العمل الفوري على إجراء انتخابات رئاسية في أقرب وقت ممكن”، بالتزامن مع خروج مظاهرات بمدن بالشرق الليبي للمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية وتفويض حفتر في رئاسة البلاد.

المصدر: المفوضية الوطنية العليا للانتخابات

المفوضية العليا للانتخاباترئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • ترامب يعلن اعتزامه إعادة بناء مطار دالاس
  • الخدمة لا تتوقف بالانتخابات العوضي يقدم دعما طبيا ضخما لمستشفى الزرقا
  • ترامب: هندوراس “تحاول تغيير” نتيجة الانتخابات الرئاسية
  • تعرف على آخر 3 رؤساء في فنزويلا مع محاولات ترامب تغيير مادورو
  • ترامب يعلن قرب الإفراج عن تقرير حالته الطبية بعد تصويره بالرنين المغناطيسي
  • مفوضية الانتخابات تؤكد جاهزيتها لتنفيذ الانتخابات الرئاسية والنيابية في منتصف أبريل 2026
  • صحيفة: ترامب طلب من مادورو الاستقالة فورا ومغادرة فنزويلا
  • هندوراس.. ترامب يدعم «نصري عصفورة» في الانتخابات الرئاسية
  • بحبح يوجه انتقادا نادرا للإدارة الأمريكية على خلفية انتهاكات إسرائيل
  • المفوضية العليا للانتخابات تعلن جاهزيتها لمباشرة تنفيذ الانتخابات الرئاسية والنيابية في منتصف أبريل 2026