افتتاح "ليالي المقامات الروحية" في دورتها العاشرة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال بيت السناري التابع لقطاع التواصل الثقافي، وبالتعاون مع مؤسسة حوار لفنون ثقافات الشعوب، حفلات "ليالي المقامات الروحية" في دورتها العاشرة، وذلك في الفترة من 18 مارس وحتى 25 مارس 2024، في تمام الساعة التاسعة والنصف مسًاء، بمقر بيت السناري الأثري، بحي السيدة زينب بالقاهرة.
برنامج ليالي المقامات الروحية
يتألف برنامج الليالي من مجموعة مختارة من الأغاني التراثية والعروض الموسيقية التي تعبر عن تنوع وثراء الثقافة المصرية، ويشمل مشاركة مجموعة من الفرق الفنية المتخصصة في إحياء التراث الفني والموسيقي المصرية، ويجسد البرنامج التلاقي بين الفنون التراثية والألحان الروحانية.
يحيي حفل الافتتاح فرقة رسالة سلام وفرقة سماع للرقص الصوفي المولوي، الاثنين 18 مارس، وتتابع الحفلات مع الفنان "محمد المنفلوطي" يوم الثلاثاء 19 مارس، يليه حفل فرقة "بنات الحور" الأربعاء 20 مارس.
وفي يوم الخميس 21 مارس، تُقدم فرقة "نظرة" عرضها الفني، بينما تُحيي فرقة "الفجر" حفل يوم الجمعة 22 مارس، أما يوم السبت 23 مارس، فيشهد فقرة فنية للفنان ربيع زين وعرض حكي، وفي يوم الأحد 24 مارس، تُقام فعالية لفرقة "الطبول النوبية والآلات الشعبية".
فرقة تواشيح عدنان الساسة وسماع للرقص الصوفي المولوي
وتختتم الفعاليات بحفل يجمع بين فرقة تواشيح الفنان عدنان الساسة وفرقة سماع للرقص الصوفي المولوي في يوم الاثنين 25 مارس.
حفلات ليالي رمضان
الحفلات رؤية وإخراج د. انتصار عبد الفتاح مؤسس الليالي؛ الذي أكد على أهمية ودور الليالي في دعم القيم الروحية المرتبطة بمفاهيم الخير والسلام والمحبة والتفاؤل والبهجة، وتوضيح مكانة الفن الهادف في المجتمع، وكذلك الحفاظ على التراث المصري الأصيل النابع من قلب المجتمع المصري.
تأتي هذه الحفلات لمدة 8 أيام، وهي حفلات فنية ومجانية تقام في شهر رمضان من كل عام، بهدف الاحتفال بهذا الشهر المبارك، ونشر الثقافة والحفاظ على التراث المصري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بيت السناري مكتبة الاسكندرية انتصار عبدالفتاح الدورة العاشرة
إقرأ أيضاً:
الكشري المصري على قوائم اليونسكو.. اعتراف عالمي بالهوية الشعبية
قالت الدكتورة نهلة إمام، مستشار وزير الثقافة للتراث الثقافي غير المادي، إن إدراج طبق الكشري ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي في اليونسكو يأتي في إطار اتفاقية «صون التراث الثقافي غير المادي للإنسانية» الصادرة عام 2003، والتي كانت مصر من أوائل الدول المنضمة إليها، وتضم حاليًا مشاركة 185 دولة.
وأوضحت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين محمود السعيد ومنة فاروق في برنامج «ستوديو إكسترا» على قناة «إكسترا نيوز»، أن تسجيل أي عنصر تراثي لا يمنح دولة ما حق الملكية الحصرية له، لكنه يمثل اعترافًا دوليًا بانتمائه إلى ثقافتها وهويتها.
وأضافت أن مصر لديها 10 عناصر مسجلة سابقًا في اليونسكو، إلا أنها لم تكن تضم أي عنصر غذائي، وهو ما دفعها للتفكير في إدراج طبق يعكس جانبًا من الهوية المصرية. وأشارت إلى أنها كانت تميل في البداية لاختيار الفول المدمس لرمزيته الاجتماعية، لكن الطلب الشعبي كان متجهًا بقوة نحو الكشري، وهو ما أدركت أهميته خلال حضورها فعاليات في الهند، حيث لاحظت حماسًا واهتمامًا واضحين بالخبر.
وأكدت أن إدراج الكشري على قوائم اليونسكو يعد مكسبًا كبيرًا للمواطن المصري، لأنه يعزز الاعتراف الدولي بالثقافة المصرية ويثبت وجودها على خريطة التراث العالمي، تمامًا كما تفعل دول كثيرة عند تسجيل عناصرها التراثية.
كما كشفت أن التفاعل الدولي مع هذا الحدث كان لافتًا، إذ تلقت رسائل من مصريين بالخارج يرغبون في الاحتفال بطهي الكشري جماعيًا، إلى جانب الدعم المميز من السفارة المصرية في نيودلهي التي أقامت مأدبة كشري احتفالًا بهذه المناسبة.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟