مسجد السيدة عائشة في مكة المكرمة.. معلم ديني ارتبط بالتاريخ الإسلامي
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
على بعد 7.5 كم عن المسجد الحرام شمالا على طريق مكة المكرمة، والمدينة المنورة في مكة المكرمة، يقع مسجد السيدة عائشة رضي الله عنها، ويسمى مسجد التنعيم»، بأنه المكان الذي يحرم الحجاج والمعتمرون من أهل مكة المكرمة، سواء من ساكنيها أو المقيمين؛ ، وهو أقرب موضع لحد الحرم.
ولمسجد أم المؤمنين عائشة، مكانة خاصة بين مساجد مكة المكرّمة التاريخية، إذ يستقبل المعتمرين طيلة العام، وعلى مدار الساعة، ويشهد كثافة عالية في موسمَي الحج والعمرة، ويتفرد المسجد بالأبواب والنوافذ المرتفعة، التي شُيدت بمواصفات الطراز المعماري الحديث إضافة الى مراعاة الأصالة والتاريخ ليمازج بين المعمار الإسلامي الحديث والزخارف الأثرية القديمة.
وقال الدكتور عبد الله بن حسين الشريف أستاذ كرسي الملك سلمان بن عبد العزيز لدراسات تاريخ مكة المكرمة، أن المسجد سمي بمسجد العمرة، لأن كثيراً من أهل مكة ومن نزل بها من قاصديها يحرمون بالعمرة منه، مشيراً إلى أن أهمية المسجد التاريخية تكمن في أنه بني في الموضع الذي أحرمت منه عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها في حجة الوداع عام 10 للهجرة.
وتبلغ مساحة المسجد 6 آلاف متر مربع، ويستوعب نحو 15 ألف مصلٍ، وتقوم وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالإشراف على جميع الأعمال الفنية للمسجد، من صيانة وتشغيل ونظافة، وتزويده بالسجاد الفاخر، ومتابعة المشاريع التحسينية والتطويرية، وفق أعلى معايير الجودة، وذلك تسهيلًا على الزوار والمعتمرين لأداء مناسكهم بكل يسر وطمأنينة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المدينة المنورة مسجد السيدة عائشة مكة المكرمة مکة المکرمة
إقرأ أيضاً:
نائب أمير منطقة مكة المكرمة: المملكة أولت خدمة المقدسات اهتمامًا خاصًا
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، أن المملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- أولت خدمة المقدسات وقاصديها اهتمامًا خاصًا وجعلتها على هرم الأولوية، وسخّرت الإمكانات كافة لتطويرها والعناية بها، ولم يقتصر ذلك على التوسعات والمشروعات الكُبرى، بل امتد إلى أدق التفاصيل التي تمسّ راحة القاصدين وتمكّنهم من أداء عباداتهم في أمن وطمأنينة وراحة.
ولفت سموه النظر إلى أن القيادة الرشيدة -أيدها الله- ستواصل هذا النهج انطلاقًا من استشعار عِظم المسؤولية المناطة بها وشرف الخدمة التي اختصّها الله بها.
جاء ذلك لدى ترؤس سموه، اجتماعًا بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي المهندس غازي بن ظافر الشهراني، اطّلع خلاله على أبرز الأعمال والبرامج التشغيلية والخدمات النوعية المقدمة لضيوف الرحمن، وما تشهده منظومة العناية بالحرمين من تطوير مستمر يواكب تزايد أعداد القاصدين.
كما جرى استعراض مبادرات الهيئة الهادفة لرفع كفاءة الأداء وتجويد الخدمات المقدمة بشكل مستمر.