غضب إسرائيلي بسبب تصريحات ترامب عن هتلر.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
حالة من الغضب سيطرت على وسائل الإعلام العبرية، بعد تصريحات مقتبسة عن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن الزعيم النازي أودلف هتلر، حيث أفادت صحيفة «يديعوت أحرونت» العبرية، أن ترامب أشاد بهتلر في محادثات داخلية، وفقا لتصريحات كبار المستشارين السابقين في إدارة ترامب، اليوم، في لقاء عبر شبكة «سي إن إن».
وقال جون كيلي، الذي شغل منصب مستشار ترامب، خلال مقابلة، إن ترامب قال له إن هتلر «فعل بعض الأشياء الجيدة»، وعندما طلب منه توضيح كلامه، أوضح ترامب أن زعيم ألمانيا النازية «حسّن الاقتصاد»، وأوضح كيلي أنه حاول منع ترامب من الاستمرار في مدح ألمانيا النازية.
وقال كيلي «قال لي ترامب: اسمع، هتلر فعل بعض الأشياء الجيدة. وضد العالم»، وأجبته: «سيدي الرئيس، لا يمكنك أبدا أن تقول أي شيء جيد عن هذا الرجل، لا شيء».
ولم يقتصر تقييم الرئيس الأمريكي السابق لهتلر على الأمور الاقتصادية فحسب، ووفقا لكيلي، أشاد ترامب بهتلر لقدرته على الحفاظ على ولاء ضباط الجيش النازي، ووفقا لكيلي، فإن الرئيس السابق لم يكن يعلم أن الضباط الألمان خططوا لقتل هتلر.
وتابعت الصحيفة العبرية، أن «من غير المفهوم على الإطلاق الاعتقاد بأن ترامب أغفل المحرقة بأكملها في تقييمه لهتلر، ومن غير المفهوم تمامًا لفهم كيف افتقد 400 ألف جندي أمريكي قتلوا في الحرب ضد النازيين في الحرب العالمية الثانية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب هتلر غضب إسرائيلي
إقرأ أيضاً:
ماذا قالت بريجيت لزوجها الرئيس الفرنسي بعد أن صفعته .. خبير قراءة شفاه يكشف عن الشتيمة !
أشارت قراءة شفاه إلى أن بريجيت ماكرون وجّهت هجوما لاذعا من أربع كلمات إلى زوجها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد لحظات من ظهورها وكأنها صفعته.
المقطع المصوّر الصادم، الذي انتشر مؤخرا، أظهر الزوجين وهما يستعدان لمغادرة الطائرة التي أقلّتهما بعد هبوطها في فيتنام، في بداية جولتهما في جنوب شرق آسيا.
وفي إطار هذه الواقعة، استعانت صحيفة “إكسبرس” البريطانية بخبير قراءة شفاه لتحليل الفيديو، حيث قال الخبير: “عند فتح باب الطائرة، يظهر الرئيس ماكرون وهو يلتفت نحو بريجيت، وفي لحظة مفاجئة، تدفعه في وجهه. وعندما يدرك أن الباب مفتوح بالفعل وأن طاقم الطائرة يشهد ما يحدث، يبدو عليه الارتباك ويرفع يده بسرعة في إيماءة تشبه تحية متكلفة.”
وأضاف أن “إحدى الموظفات أظهرت انزعاجا واضحا، إذ حركت يدها في شعرها بتوتر قبل أن تنزل السلالم بسرعة”.
وتابع الخبير: “يقترب إيمانويل من بريجيت قبل أن يستعيد هدوءه ويعبر إلى الجهة الأخرى. وبعد لحظات، يشير إليها قائلاً ‘هيا بنا'”. ثم يُشاهد وهو يشكر الطيار ويحيي الكاميرات، في محاولة منه لاستعادة صورته الرسمية أمام العامة.
لكن عند أعلى درجات السلم، عادت الأجواء إلى البرود من جديد. فحين مد ذراعه نحوها، تجاهلتها بريجيت وتشبثت بالسور بدلًا من الإمساك بذراعه. وعند مرورها، ظهرت وكأنها تهمس قائلة: “Dégage, espèce de loser”، والتي تعني: “ابتعد، أيها الفاشل”.
ويبدو أن ماكرون رد قائلا: “Essayons, s’il te plaît” أي “دعينا نحاول، من فضلك”، إلا أنها أجابته بحدة: “لا”.
واختتم خبير قراءة الشفاه تحليله قائلا: “تعبير وجهه في النهاية، وكلمته الأخيرة ‘Je vois’ التي تعني “أفهم”، تعبّر عن كل شيء.
وأضاف: ” مشهد نادر وغير محسوب يكشف عن توترات أعمق بين الزوجين. جدير بالمتابعة، خاصة في ظل جدول دبلوماسي حافل ينتظرهما”.
وفي حين مد الرئيس ذراعه مجددًا أثناء نزولهما من الطائرة، لم تستجب بريجيت ولم تمسك بها.
وهذه اللحظة التي تم تصويرها مع بداية جولتهما الآسيوية، سرعان ما أثارت اهتماما كبيرا في فرنسا، حيث ناقشت وسائل الإعلام المحلية طبيعة هذا التفاعل القصير.
وتعليقا على ذلك، نشرت صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية اليومية تقريرا تحت عنوان: “صفعة أم مشادة؟ صور ماكرون وزوجته عند نزولهما في فيتنام تثير جدلا واسعا”.
صحيفة الامارات اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب