باحث عسكري: الأمريكيون لا يعتبرون الجيش المصري قوة مقاتلة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
قال الباحث في الشأن العسكري المصري، يزيد الصايغ، إن الجانب الأمريكي لا يعتبر الجيش المصري قوة مقاتلة، مشيرا إلى تقدم غالبيته في السن.
وأضاف في ندوة حوارية، إن "القوات المسلحة المصرية اليوم، تضم نحو 15 ألف ضابط برتبة لواء، وهذه نسبة عجيبة، إذ لا يوجد جيش في العالم لديه هذا الكم من كبار الضباط، كون الجيوش تعتمد الشكل الهرمي".
الباحث في الشئن العسكري المصري
د. يزيد الصايغ عن القوه الغير مقاتله المصريه
المعروف بالاحتلال العسكري المصري.
يسقط حكم العسكر
جيش وطني قوي هو غايتنا.
يحمي ولا يحكم. pic.twitter.com/GK8MAOVDaO — Sherif Osman® (@SherifOsmanClub) March 11, 2024
وتابع: "هذا يعود إلى المنافع الكبرى التي تعطى لهؤلاء الضباط، مع تمديد فترة الخدمة، حيث كان اللواء يتقاعد بعمر الـ 58 عاما، لأربع سنوات أخرى، وبالتالي هذا الجيش أصبح جيشا غير مقاتل".
يزيد الصايغ، ذكر أنه "من خلال البحث، قابلت بشكل مباشر وغير مباشر، مجموعة من الضباط والمسؤولين الأمريكيين العاملين في العلاقة الثنائية بين البلدين، أي هم مسؤولون عن المعونة العسكرية إلى مصر، ويعملون في مختلف المستويات، وعند سؤالك لهم عن الجيش المصري كقوة مقاتلة، يقولون إنهم لا يرونه جيشا مقاتلا، ولا يعتبرونه جيشا في الأصل".
وأعرب عن خشيته من الاعتقاد بأن القوات المسلحة المصرية اليوم هي ذاتها القوات التي قاتلت عشية حرب 1967.
وبحسب مؤشر "غلوبال فايرباور"، فقد احتل الجيش المصري المرتبة الـ 14 عالميا والأولى عربيا.
بحسب إحصائيات ذات الموقع تقدر ميزانية الدفاع المصرية بـ 9.4 مليار دولار.
وفي بلد يبلغ عدد سكانه نحو 109.5 مليون نسمة يصل عدد جنود الجيش المصري إلى مليون و 220 ألف جندي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجيش المصري الضباط الجيش المصري الأمريكيون الضباط المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش المصری
إقرأ أيضاً:
باحث: كافة الصراعات بالمنطقة ذات تدخلات خارجية
أكد الباحث رامي زهدي الخبير في الشؤون الأفريقية على أنه على الأجندة يكون حاضرا دائما أعمال تطوير للاتحاد الأفريقي كآليات ومؤسسات، إصلاح مالي وإداري، وهو أمر تتبناه الدولة المصرية، كما أنه على أجندة اللقاءات أيضا إنجازات مصر خلال ترأسها لأعمال اللجنة التوجيهية لرؤساء الحكومات في القارة الأفريقية، واستطاعت مصر أن تواجهه من تحديات لنظير إعمال فرص التنمية في البنية التحتية وما شابه ذلك، فضلا عن مواجهة التحديات المختلفة التي تمر بالقارة الأفريقية الآن، وبعضها تحديات داخلية لها علاقة بالصراعات والأزمات، وبعضها ذات تدخلات خارجية.
وأشار الباحث في الشؤون الأفريقية خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الساعة 6» والمذاع عبر قناة الحياة تقديم الإعلامية عزة مصطفى إلى أن أفريقيا قارة مؤثرة، تؤثر وتتأثر بما يحدث في العالم، والبحر الأحمر بالتحديد أحد أهم الممرات المائية في العالم، جزء كبير منه يكون على الحدود الأفريقية، وبالتالي فإن أمن وسلامة هذه المنطقة هي مسؤولية على القوى الدولية والقارة الأفريقية أجمع.
لافتا إلى الصراعات القائمة في القارة، لاسيما في السودان ومنطقة البحيرات العظمى وساحل الصحراء في ليبيا، مشيرا إلى أن جميعها صراعات تؤرق عمل التنمية المستهدفة في القارة الأفريقية، وجميعها لها علاقة بالتدخل الخارجية في هذه الدول.