يمينيون يرفضون غناء فنانة من أصول أفريقية في افتتاح أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
تعرضت الفنانة الفرنسية آية ناكامورا، لهجمة عنصرية عقب انتشار أنباء عن احتمالية غنائها في افتتاحية أولمبياد "باريس 2024".
وحسب ما تداولته صحف محلية ودولية الثلاثاء 12 مارس/آذار 2024، فإن ناكامورا باتت في مرمى هجمات أنصار اليمين المتطرف الذين اتهموها بأنها "لا تمثل فرنسا"، رافضين غنائها في فعالية كهذه.
مجموعة "لي ناتيف" اليمينية المتطرفة علّقت لافتات في شوارع العاصمة باريس، عبّرت فيها عن رفضها غناء ناكامورا ذات الأصول المالية في افتتاحية أولمبياد.
بدورها، أعربت اللجنة المنظمة عن الأولمبياد عن شعورها بـ "الصدمة إزاء الهجمات العنصرية التي تتعرض لها آية ناكامورا".
وأعلنت عن "الدعم الكامل لأكثر الفنانين الفرنسيين شهرة وشعبية على الصعيد العالمي".
أما وزيرة الرياضة إميلي أوديا كاستيرا، فقالت مخاطبة ناكامورا، "لا بأس، الناس يحبونك، لا تقلقي على شيء".
وحسب استطلاع للرأي نشرته شبكة "بي إف إم تي في" الإعلامية، فإن أكثر من 60% من الفرنسيين يرون بأن غناء ناكامورا في افتتاحية أولمبياد باريس "فكرة غير جيدة".
يُذكر أن ناكامورا البالغة من العمر 28 عاما، لديها عدد من الأغاني وصل عدد مستمعيها إلى مليار مشترك على موقع يوتيوب فقط.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يوافق على إبقاء أصول روسية مجمّدة بقيمة 210 مليارات يورو
صراحة نيوز- اتفقت حكومات الاتحاد الأوروبي على إبقاء الأصول الروسية المجمدة داخل الاتحاد، بقيمة تصل إلى 210 مليارات يورو، دون تحديد سقف زمني، وهي أموال جُمّدت منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
ويُحتفظ بمعظم هذه الأموال في بنك “يوروكلير” البلجيكي، فيما يسعى القادة الأوروبيون للوصول إلى اتفاق خلال القمة المقبلة يتيح استخدام جزء منها كقرض لدعم أوكرانيا عسكرياً واقتصادياً. ويحتاج الاقتصاد الأوكراني إلى نحو 135.7 مليار يورو خلال العامين المقبلين، ويهدف الاتحاد الأوروبي إلى توفير ثلثي هذا المبلغ.
وتواجه بلجيكا مخاوف قانونية ومالية، فيما أكد الاتحاد الأوروبي أن هناك ضمانات لحماية المؤسسات المالية الأوروبية من أي تبعات محتملة. ويُنظر لاستخدام الأصول المجمدة كإجراء آمن، إذ يتم تحويل الأرباح الناتجة عنها لدعم أوكرانيا، دون المساس بالملكية السيادية لروسيا.
ويأتي القرار ضمن خطوات دعم أوكرانيا في مواجهة تداعيات الحرب الروسية، مع إبقاء الأصول الروسية مجمّدة إلى أجل غير مسمى، لحين دفع روسيا تعويضات الحرب أو انتهاء التهديد المباشر للمصالح الاقتصادية للاتحاد.