مفاجأة| حكم استخدام المضمضة والبخاخة للصائم.. الأفتاء تجيب
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
يتسائل مرضى الجهاز التنفسي عن حكم استعمال بخاخة الربو للصائم تخوفًا من إنقاض الوضوء وضياع الأجر والثواب، إذ ورد إلى دار الإفتاء المصرية في سؤال من إحدى المواطنين حول ما حكم استعمال بخاخة الربو للصائم؟.
أجابت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الإلكتروني عن سؤال أحد المواطنين في حكم بخاخة الربو للصائم؟ وجاء الرد.
كما لا يؤثر في صحة الصوم بقاءُ شيءٍ مِن أثر هذا الدواء ممَّا لا يتميز عن اللعاب وإن وَجدَ طَعمه في حلقه أو بَلَعَ ريقه مِن بعد ذلك، ولا يكلَّف بالمضمضة.
المضمضة واجبة في الوضوء والغسل، سواء في نهار رمضان أو في غيره، أو سواء كان الإنسان صائماً أم مفطراً، ولا يجوز للإنسان أن يخل بها، لكن الصائم لا يبالغ فيها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم لدقيق بن صبرة: “بالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً”.
فإذا كان الاستنشاق لا يبالغ فيه في الصيام فالمضمضة من باب أولى، واعلم أن المضمضة للصائم تنقسم إلى ثلاثة أقسام: قسم واجب، وهو إذا ما كان في وضوء أو غسل. وقسم جائز، وهو ما إذا احتاج الصائم إليها لنشف ريقه ويبس فمه، فإنه يجوز حينئذ أن يتمضمض ليبل فمه بهذا الماء من غير أن يبتلعه، وقسم ثالث مكروه، وهو إذا كان عبثاً ولعباً، فإنه يكره للصائم أن يتمضمض؛ لأن ذلك لا حاجة له، فهو كذوق الطعام، لا ينبغي، أو يكره للصائم إلا لحاجة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
كيف تغسل المرأة إذا ماتت وهي حائض؟.. الإفتاء تجيب
كيف تغسل المرأة إذا ماتت وهي حائض؟ سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية.
وقالت الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك فى إجابتها عن السؤال: إذا ماتت المرأة وهي حائض فإنها كغيرها من أموات المسلمين، تغسَّل غسلًا واحدًا فقط وهو غسل الموت، ويسقط غسل الحيض؛ لأنَّه بموتها قد خرجت من أحكام التكليف فسقط عنها كل تكليف، ولم يبقَ عليها عبادة واجبة.
طريقة تغسيل المتوفى
أوضحت الإفتاء ان أقل غسل الميت الذي يسقط به الواجب عند الشافعية أن يعمم بدن الميت بالماء، ولا تشترط نية الغسل لصحة غسل الميت.
وأشارت الى أن الصفة الكاملة لـ تغسيل الميت تكون على النحو التالي:
1. وضع الميت على مكان الغسل مستلقيا على ظهره وتغطية كامل بدنه بثوب رقيق، ويفضل أن يكون مكان الغسل يسمح بتصريف المياه أولا بأول.
2. أن يكون الغسل في مكان مغلق وتحت سقف، وفي خلوة بحضور المغسل ومن يساعده في الغسل.
3. يفضل أن يكون الغاسل أميناً، فإن رأى خيراً أظهره، وإن رأى غير ذلك ستره.
4. يجب على المغسل ألا ينظر إلى عورة الميت مطلقاً، وألا ينظر إلى باقي جسده إلا للحاجة، كما يحرم عليه مس عورته المغلظة من غير حائل.
5. يستحب استعمال الماء البارد في عملية الغسل إلا إذا اقتضت الحاجة لاستعمال الماء الساخن لإزالة النجاسة التي لا تزول بالماء البارد.
6. لا يزيل الغاسل أي شيء من شعر الميت أو أظافره، ويقوم المغسل بلف خرقة على يده اليسرى، أو ما يسد مكانها كالقفازات ونحوها، ثم يعمل على إسناد الميت بأن يجعل المغسل ركبته خلف قفا الميت ويضع يده اليمنى على كتفه ويحرص على عدم ميلان رأس الميت بوضع إبهامه بنقره قفاه، ويمسح بطن الميت بيده اليسرى حتى تخرج الفضلات إن وجدت، والأفضل استعمال الطيب في هذه الحالة ستراً للرائحة.
7. يقوم بإعادة الميت إلى وضعية الاستلقاء وينجيه فيغسل القبل والدبر مع صب الماء على المكان ليزول ما يخرج من الميت.
8. إزالة الأوساخ من العينين والأنف والفم والأظافر.
9. يوضئ المغسل الميت وضوءاً كاملاً بسننه وأذكاره، ويجب أن يستحضر النية لذلك، ويحرص على عدم صب الماء في الفم أو الأذنين أو الأنف، وينظف فمه ويسوك أسنانه بسبابة يده اليسرى.
10. يغسل رأس الميت بالماء والصابون ثلاث مرات، ثم يغسل يديه مبتدأ برؤوس أصابعه إلى كتفه، ويغسل بعد ذلك ما أقبل من شقة الأيمن نزولاً إلى أصابع قدميه، ثم يفعل ذلك بشقة الأيسر.
11. يقوم بوضع رجل الميت اليمنى على اليسرى ومن ثم قلبه من جنبه الأيسر، ويغسل ما أدبر من شقه الأيمن نزولاً حتى أصابع رجليه، ثم يفعل عكس ذلك، بجعل رجل الميت اليسرى على اليمنى وقلبه من جنبه الأيمن، وغسل ما أدبر من بدنه من كتفه إلى رؤوس أصابع رجليه، ويكرر ذلك ثلاث مرات.
12. يقوم بتعميم بدن الميت بالماء ويستحب أن يكون ممزوجاً بالكافور أو ما يتوفر من الطيب، والأكمل تكرار الغسلات تسع مرات، فإن اقتصر على أقل من ذلك فالغسل صحيح.
13. يفضل أن يقوم بتليين مفاصل الميت بعد غسله، وتنشيف بدنه حتى لا يبتل الكفن.
14. إذا تعذر غسل الميت لسبب من الأسباب كان احترق وتهرى يُمِم وجوباً.
سنن شرعية في تغسيل المتوفى
وقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الإنسان عندما يموت تظل العينان مفتوحتين لأن الروح عندما تخرج يتبعها البصر فتظل العين شاخصة.
وأضاف أمين الفتوى، "جاءت السنة بإغماض العينين ونغلق العينين والفم حتى لا يقبح منظر الميت، ولا يكون مخيفا، لذلك يستحب إغماض العينين وشد اللحية"، مشيرا إلى أن أعضاء البدن تكون في حالة برود وقبل أن تتيبس نغلق الفم، وتعقب بخيط من فوق رأسه حتى الفم، ما يسهل حالة التغسيل حتى لا تدخل ماءً إلى المعدة التي تكون في ارتخاء فتلوث الكفن.
وتابع: "معنى كلمة يستحب يعني ألا يحرم، وهناك من ينسى ذلك من هول الموقف وينشغل بمصيبته وبالبكاء وبشدة الموقف أو نحو ذلك".
محظورات أثناء تغسيل المتوفى
يكره النظر إلى الميت إلا لحاجة، ويٌستحب لمن يحضر الغسل أن يغض بصره إلا لحاجة أيضاً.
وسبب ذلك هو ستر الميت، وستر عورته أو أي شيء ربما يكره الميت أن يطلع عليه أحد.
وهناك بعض الشيوخ التي رخصت حضور الغسل في بعض القرابة كأن يكون ابنه فيحب أن يكون حاضراً لتغسيله، وقد يكون ذلك من بعض الأقرباء؛ حتى يكون أدعى لرضاه بقدر الله عز وجل؛ لأنه ربما رأى أمارات تبشره بالخير، ويكون ذلك أدعى لصبر الأقرباء.