أكد الدكتور محمد كامل المدير الإداري لمستشفى زمزم التخصصي اليوم الثلاثاء  على عدم استقرار حالة اللاعب أحمد رفعت، والذي أصيب أمس أثناء المباراة الواقعة للنادي التابع له "فيوتشر" وبين نادي الاتحاد بحالة إغماء وتم نقله للمستشفى، وفور وصوله اكتشف أطباء توقف عضلة قلبه واستمرت لمدة ساعة ونصف، وتابعت عمليات الإنعاش حتى تم إفاقته ولكن بوضع غير مستقر على عضلة القلب.

ومن جانبه صرح كامل لـ“الفجر” أن اللاعب أحمد رفعت يخضع "لكونسلتو" أطباء على أعلى مستوى داخل العناية المركزة وحالته لا تسمح بالحكم عليها قبل ٤٨ ساعة تحت الملاحظة، ومتابعة الحالة على مدار الساعة، وعن حالة البرد وارتفاع درجات الحرارة التي ذكرها أحد شهود العيان بالواقعة فقد أكد أن ارتفاع درجات الحرارة لا تؤدي إلى حالة توقف القلب مطلقًا.

وأفاد "كامل" بأنه من الممكن أن يكون الصيام لساعات طويلة، ثم تناول الأكل بشكل مفاجىء هو ما تسبب في حالة اللاعب، وبالرغم من إخضاع اللاعبين لنظام صحي معين إلا أنه من  الممكن أن يخلف اي لاعب هذا النظام ويعرض حياته للخطر  قائلًا "ما زالت الحالة غير مستقرة ولا نعلم أسباب واضحة التي أدت إلى ذلك ولكن سوف يتبين كل شىء في الساعات القادمة.

وأشار "كامل" إلى دور نادي "فيوتشر" في متابعة حالة اللاعب منذ دخوله إلى المستشفى وتعاونهم الشديد مع حالة اللاعب وأهله ذاكرًا زيارة حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر، كما أشاد بدور نقابة الأطباء واهتمامهم بحالة رفعت، حيث قام الدكتور عبد المنعم فوزي نقيب الأطباء بزيارته في صباح اليوم لمتابعة آخر تطورات الحالة.

ويذكر أن أحمد السيد رفعت أحمد مواليد 20 يونيو 1993 هو لاعب كرة قدم مصري يلعب مع نادي فيوتشر و‌منتخب مصر لكرة القدم في مركز الجناح.

المدير الإداري بمستشفى زمزم أحمد رفعت

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: كرة القدم المدير الفني محمد كامل حسام حسن أحمد رفعت منتخب مصر العناية المركزة ارتفاع درجات الحرارة حالة غير مستقرة لاعب كرة قدم المدير الإداري لاعب كرة منتخب مصر لكرة القدم على مدار الساعة حسام حسن المدير الفني اللاعب أحمد رفعت زيارة حسام حسن حالة اللاعب

إقرأ أيضاً:

علماء يكتشفون مادة غريبة تخالف قوانين الفيزياء المعروفة

اكتشف فريق بقيادة معهد بريتزكر للهندسة الجزيئية بجامعة شيكاغو مواد تخالف القواعد التقليدية للفيزياء الحرارية والميكانيكية، إذ تتقلص عند تسخينها وتتمدد تحت الضغط، في ما يشير إلى بنية داخلية غير تقليدية، الأمر الذي يمثل تقدمًا كبيرًا في العلوم الأساسية.

وبحسب الدراسة المنشورة في دورية نيتشر، فقد استخدم الباحثون أجهزة تحكم دقيقة في درجات الحرارة والضغط مثل "الخلايا الماسية"، مع تقنيات تصوير دقيقة لملاحظة التغيرات الطورية والحرارية معًا لهذه المادة.

وقد وجد الفريق أن الأنوية البلورية الداخلية تتفاعل بطريقة تجعل الذرات تتحرك وتعيد ترتيبها عند التغير في درجة الحرارة أو الضغط، مؤدية إلى هذا السلوك غير المتوقع.

الباحثون استخدموا أجهزة تحكم دقيقة في درجات الحرارة والضغط مثل "الخلايا الماسية" (بيكسابي) مواد "شبه" مستقرة

وتنضم هذه المادة المكتشفة حديثا إلى فئة المواد شبه المستقرة، وهي مواد توجد في حالة مؤقتة من التوازن، أي إنها ليست في أقل حالة طاقة ممكنة (الحالة المستقرة)، لكنها تبقى في هذه الحالة مدة طويلة من دون أن تتغير من تلقاء نفسها، ويمكن أن تعود إلى حالتها المستقرة فقط إذا تم تحفيزها بعامل خارجي (مثل الحرارة أو الضغط أو الإشعاع).

ويعد الألماس مثالا على هذه المواد، فهو شكل من الكربون غير مستقر، بينما الشكل المستقر للكربون هو الغرافيت، ولكن الألماس قد يبقى آلاف السنين من دون أن يتحول تلقائيا إلى شكله المستقر، ويحتاج إلى درجات حرارة وضغوط عالية ليتحول.

إعلان

ولفهم حالة عدم الاستقرار، تخيّل كرة على تل منحدر، الكرة غير مستقرة في أعلى التل ومتأهبة للسقوط فورا، وما إن تتركها بيديك حتى تتدحرج إلى أسفل كي تستقر وتقف.

حالة "شبه الاستقرار" تقع بين الحالتين (أعلى التل وأسفل التل)، فهي في هذه الحالة تمثل كرة قرب قمة التل، لكنها مختبئة في تجويف.

هذه المواد يمكن أن تسهم في تطوير بطاريات جديدة ذات طاقة نوعية أعلى (شترستوك) تمدد سلبي

أما المادة الجديدة، فإنها تمتلك سمة خاصة جدا من هذه المواد وهي التمدد الحراري السلبي.

التمدد الحراري هو ظاهرة معروفة، فعند تسخين المواد تتمدد ويكبر حجمها لأن الجزيئات تتحرك بسرعة وتبتعد عن بعضها، لكن في التمدد الحراري السلبي يحدث العكس إذ تنكمش المادة عند التسخين!

هذا يبدو غير بديهي لكنه حقيقي، وله أسباب عديدة منها الحركة غير التقليدية للذرات، ففي بعض المواد لا تتحرك الذرات للأمام والخلف فقط، بل تتحرك بزاوية، أو بشكل شبكي يضغط على التركيب بدل أن يوسعه.

ويمكن أن تهتز الذرات بشكل يجعلها "تسحب" الجيران نحو الداخل عند التسخين، إلى جانب ذلك تمتلك تلك المواد تركيبا بلوريا مفتوحا ومرنا (مثل الأقفاص)، بحيث يُمكن أن تُطوى أو تُقفل عند تسخينها.

تطبيقات واسعة

وبحسب الدراسة، يمكن لهذه المواد أن تُحدث ثورة في تكنولوجيا البطاريات من خلال استعادة بطاريات السيارات الكهربائية القديمة إلى أداء يُشبه الجديد. فبعد سنوات من القيادة فإن السيارة الكهربائية التي من المفترض أن تقطع مسافة 600 كيلومتر بشحنة واحدة، ستضعف ويصبح أقصاها بين 300 و450 كيلومتر، ولكن مع دفع المواد إلى حالتها المستقرة، يمكن استعادة المسافة القصوى إلى الحالة نفسها عندما كانت السيارات جديدة.

ويمكن أن تسهم هذه المواد كذلك في تطوير بطاريات جديدة ذات طاقة نوعية أعلى، وتمكين تطبيقات مستقبلية مثل البطاريات الهيكلية.

إعلان

وتمثل البطاريات الهيكلية مزيجا مبتكرا بين العمل كبطارية من ناحية كيميائية، والعمل كجزء من البنية الإنشائية من ناحية هندسية، فتخزن الطاقة مثل البطاريات التقليدية، لكنها تحمل الأحمال الهيكلية مثل الهياكل الصلبة (الهيكل الخارجي للطائرة، جسم السيارة… إلخ).

مقالات مشابهة

  • التحاليل الأخيرة | تطورات الحالة الصحية لـ ملك زاهر
  • الحالة المرورية في شوارع ومحاور القاهرة والجيزة
  • المغربي رضا العلاوي ينضم إلى نادي هال سيتي الانجليزي
  • «لم نتخلى عنه».. الزمالك يكشف تفاصيل أحمد حمدي بشأن أزمة سفره
  • مستشفى صحة المرأة بجامعة أسيوط تستقبل 1375 حالة بمختلف عياداته خلال شهر مايو
  • انفـ.جار في الزايده .. تامر حسني يكشف الحالة الصحية لنجله آدم
  • عاجل.. تامر حسني يكشف عن تطورات الحالة الصحية لنجله "آدم" بعد خضوعه لعملية جراحية ثانية
  • تعرف على آخر تطورات الحالة الصحية لـ آدم تامر حسني بعد انفجار الزائدة
  • علماء يكتشفون مادة غريبة تخالف قوانين الفيزياء المعروفة
  • إهداء متعمد.. مرتضى منصور يكشف مفاجأة عن انتقال زيزو لـ الأهلي