هل يجوز قضاء صلاة التراويح لمن فاتته؟ دار الإفتاء ترد
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل يجوز قضاء صلاة التراويح لمن فاتته؟
وقالت دار الإفتاء، إنه إذا فاتت صلاة التراويح عن وقتها بطلوع الفجر، فقد ذهب الحنفية في الأصح عندهم والحنابلة في ظاهر كلامهم إلى أنها لا تقضى؛ لأنها ليست بآكد من سنة المغرب والعشاء، وتلك لا تقضى فكذلك هذه.
وقال الشافعية: لو فات النفل المؤقت ندب قضاؤه، قال الخطيب الشربيني في «مغني المحتاج» (1/ 457): «(وَلَوْ فَاتَ النَّفلُ الْمُؤَقَّتُ) سُنَّتِ الْجَمَاعَةُ فِيهِ كَصَلَاةِ الْعِيدِ أَوْ لَا كَصَلَاةِ الضُّحَى (نُدِبَ قَضَاؤُهُ فِي الْأَظْهَرِ) لِحَدِيثِ الصَّحِيحَيْنِ «مَنْ نَامَ عَنْ صَلَاةٍ أَوْ نَسِيَهَا فَلْيُصَلِّهَا إذَا ذَكَرَهَا»، «وَلِأَنَّهُ صلى الله عليه وسلم قَضَى رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ لَمَّا نَامَ فِي الْوَادِي عَنْ صَلَاةِ الصُّبْحِ إلَى أَنْ طَلَعَتِ الشَّمْسُ» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ، وَفِي مُسْلِمٍ نَحْوُهُ: «وَقَضَى رَكْعَتَيْ سُنَّةِ الظُّهْرِ الْمُتَأَخِّرَةِ بَعْدَ الْعَصْرِ» رَوَاهُ الشَّيْخَانِ، وَلِأَنَّهَا صَلَاةٌ مُؤَقَّتَةٌ فَقُضِيَتْ كَالْفَرَائِضِ، وَسَوَاءٌ السَّفَرُ وَالْحَضَرُ كَمَا صَرَّحَ بِهِ ابْنُ الْمُقْرِي».
وعليه فمن فاتته صلاة التراويح ندب له قضاؤها على المفتى به.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الفجر صلاة التراويح صلاة التراویح
إقرأ أيضاً:
هل تجوز صلاة الرجل بـالفانلة الحمالات بسبب الحر؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: هل تجوز الصلاة للرجل بـ"الفانلة الحمالات" بسبب الحر؟
و أجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن السؤال، قائلا إنه يجوز الصلاة بتلك الملابس ولا مانع من ذلك بالنسبة للرجل،
وأوضح خلال فيديو نشرته دار الإفتاء عبر قناتها على يوتيوب أن عورة الرجل في الصلاة تبدأ من السرة إلى الركبة.
وأشار الى بأنه من الأولى والأفضل ان يستر الإنسان نفسه، وقد ورد الطلب في السنة النبوية بذلك.
حكم الصلاة في الفانلة الحمالات
من جانبه قال الشيخ خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصلاة بالفانلة الداخلية "الحمالات جائز شرعا ولا حرج فيه، ولكن من باب الأولى الالتزام بقوله تعالى "يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِد".
وأضاف أمين الفتوى في فتوى له، أن عورة الرجل ما بين السرة إلى الركبة عند جمهور العلماء، الحنفية، والمالكية، والشافعية، والحنابلة، مضيفًا: أما كشف الذراع أو الكتف أو ما تحت الركبتين فجائز، والصلاة صحيحة ولو ستر كل البدن أولى وأفضل.
ونبه أن جسد المرأة كله عورة ما عدا الوجه والكفين، والقدمين على المذهب الحنفي، مؤكدًا أن المرأة يجوز لها أن تصلى مكشوفة الوجه والقدمين والكفين.
هل صلاة الرجل مكشوف الكتفين صحيحة
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مضمون السؤال: "هل صلاة الرجل وهو كاشف الكتفين صحيحة؟".
وردّ وسام، قائلًا: "يجوز مع الكراهة والأفضل والأولى ستر الكتفين".
وقال الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن عورة الرجل كما قرر كثير من الفقهاء من السرة إلى الركبة، وهي تنقسم إلى قسمين مغلظة وهما القبل والدبر ومخففة وهي ما سوى ذلك.
وأضاف العجمي، خلال فتوى مسجله له فيإجابته عن سؤال ورد اليه مضمونة (هل يصح صلاة متكشف الذراعين؟)، أنه إذا صلى الرجل بهذه الهيئة فصلاته صحيحه ولا شيء في ذلك، غير أنه يكره له تشمير الكمين في صلاته لأنه من مكروهات الصلاة وليس من مبطلاتها.
وأشار الى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن تشمير الكمين في الصلاة لأنه يشغل المصلى عن التركيز والخشوع في صلاته وعبث.
وتابع أمين الفتوى: أما عن كشف المرأة ذراعيها في الصلاة فهذا أمر غير جائز شرعًا ويبطل الصلاة.