افتتاح مركز للذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في جامعة عجلون - فيديو
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
الهناندة: تطور أي دولة هو فعليا في طموحات الشباب وآمالهم التي يجب تحويلها إلى حقيقة وواقع
مندوبا عن رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، أطلق وزير الاقتصاد الرقمي والريادة احمد الهناندة، في جامعة عجلون الوطنية، مركز الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي كمؤسسة تعليمية يتبع لاتحاد الجامعات العربية.
اقرأ أيضاً : الحكومة تقر نظام مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص - تفاصيل
وأكد الهناندة خلال حفل الإطلاق الذي حضره محافظ عجلون الدكتور قبلان الشريف ورئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور محمد نور الصمادي، أهمية الرقمنة في جميع القطاعات والتي أصبحت متطلبات مستقبلية.
وبين أن تطور أي دولة هو فعليا في طموحات الشباب وآمالهم التي يجب تحويلها إلى حقيقة وواقع، مشيرا إلى أهمية تقديم منظومة الدعم اللازم للطلبة لتمكينهم من اكتساب مهارات المستقبل، في ظل تقدم المعرفة المتسارع.
وأكد أن الجامعات الأردنية خرجت أعدادا كبيرة من العاملين في المجال الرقمي وهم على كفاءة عالية، وأن الأردن يؤمن بقدرات ومهارات أبنائه.
وقال إن الوزارة على استعداد لدعم هذا المركز الذي تعتبر مبادرة اتحاد الجامعات العربية خطوة رائدة لاحتضانه في جامعة عجلون مصدر فخر للجميع.
بدروه، قال رئيس الجامعة الدكتور فراس الهناندة، إن أمانة اتحاد الجامعات العربية أعلنت عن إنشاء هذا المركز المتقدم للذكاء الاصطناعي بعد مشاركة جامعة عجلون في عدة مؤتمرات ليكون حاضنة علمية بحثية واقتصادية صناعية تعمل على قيادة الثورة التكنولوجية في أوساط الجامعات العربية.
وأضاف أن المركز سيكون نواة تعمل باتجاه تحويل الأفكار العلمية البحثية إلى منتجات صناعية من خلال التشبيك بين القطاع الأكاديمي العربي والصناعي العربي والعالمي.
وأشار إلى أن المركز سينظم مؤتمرا علميا دوليا بعنوان الذكاء الاصطناعي والجامعات أواسط حزيران المقبل، والتي ستنطلق فعالياته تحت مظلة اتحاد الجامعات العربية بالتعاون مع رابطة الجامعات الصينية والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في مصر.
وأعلن تدشين مجلة الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي صادرة عن المركز ستكون فهرستها تحت كبرى قواعد البيانات العالمية ولا سيما كلاريفت، وسكوبس وجوجل سكولر، مثمنا دعم ومساندة جهود الجهات كافة لإنشاء هذا المركز.
بدوره، أكد الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، الدكتور عمرو سلامة، أهمية هذا المركز، مبينا أنه سيعمل في إطار عمل عربي مشترك بالإضافة إلى التطور التكنولوجي في مجال التعليم العالي وربط مخرجات التعليم بالثورة الصناعية الرابعة.
وأشار إلى أهمية الذكاء الاصطناعي، وأن المركز مؤسسة تعليمية بحثية تعمل على الابتكار والريادة ويتفاعل مع المجتمع، وأثنى على دور جامعة عجلون وتبنيها لمبادرات متقدمة تسهم في تطوير التعليم العالي في المنطقة إذ يأتي تأسيس هذا المركز في الجامعة ليكون مركزا حيويا يسهم في رفع مستوى التكنولوجيا الناشئة وتطويرها كما يعكس التزام الجامعة بمواكبة التقنيات الحديثة وتحسين جودة التعليم.
وبين أن اتحاد الجامعات يضم 540 جامعة عربية في 22 دولة، كما أنشأ مجالس عربية تدعم عمله وتسهم في تحقيق أهدافه، وهناك 43 مؤسسة تعمل في إطار الاتحاد.
واشتملت فعاليات حفل الاطلاق على عرض عن المركز قدمه المهندس حسان القضاة، كما قدم رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور الصمادي ورئيس الجامعة الدكتور الهناندة، درعا تقديريا للوزير الهناندة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: جامعات عجلون الذكاء الاصطناعي اتحاد الجامعات العربیة الذکاء الاصطناعی الجامعة الدکتور هذا المرکز
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي ومحافظ كفر الشيخ ورئيس الجامعة يفتتحون مقر جامعة كفر الشيخ الأهلية
افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم السبت، مقر جامعة كفر الشيخ الأهلية، يُرافقه اللواء علاء عبد المعطي محافظ كفر الشيخ، والدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ولفيف من قيادات الوزارة والمحافظة والجامعة.
وخلال الزيارة، افتتح وزير التعلم العالي مباني جامعة كفر الشيخ الأهلية، والتي تتكون من مبنيين أكاديميين، ويتكون المبنى الأكاديمي (أ) من دور أرضي و6 أدوار متكررة، بإجمالي مسطح 16800 متر مسطح، ويحتوي على مكتب رئيس الجامعة، وقاعة اجتماعات، ومكاتب إدارية، و17 قاعة دراسية سعة 45 طالبًا، و13 قاعة دراسية سعة 65 طالبًا، و7 قاعات دراسية سعة 120 طالبًا، و4 مدرجات سعة 350 طالبًا، وقاعة سيمينار سعة 350 طالبًا، و12 معملًا سعة 50 طالبًا، و8 غرف كنترول، فيما يتكون المبني الأكاديمي (ب) مبني المدرجات والاختبارات الإلكترونية من دور أرضي وثلاثة أدوار متكررة بإجمالي مساحة 8400 متر مسطح، ويحتوي على 8 مدرجات سعة 350 طالبًا، و9 قاعات دراسية سعة 35 طالبًا، وقاعتين للمحاضرات سعة 60 طالبًا، ومكاتب إدارية، وغرف كهرباء.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن إنشاء الجامعات الأهلية يحظى بدعم كبير من القيادة السياسية، باعتبارها أحد المسارات التعليمية الحيوية التي تسهم في استيعاب الزيادة المستمرة في أعداد الطلاب، والتقليل من اغتراب أبنائنا الطلاب للدراسة في الخارج وتوفير تجربة تعليمية متميزة.
وأكد عاشور، أن العلاقة بين الجامعات الحكومية والجامعات الأهلية هي علاقة قائمة على التعاون والتكامل، موجهًا بضرورة الحرص على تحقيق أهداف إنشاء الجامعات الأهلية، وتقديم تجربة تعليمية متطورة ومتميزة للطلاب، وأن يكون للجامعة برامج دراسية بينية حديثة تواكب أحدث النظم التعليمية الدولية، وأن يكون لها هيكل إداري جديد، يشمل وجود نائب لرئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، ونائب للعلاقات والشراكات الدولية، ونائب للابتكار وريادة الأعمال، للمساهمة في تحقيق أهداف الجامعة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن المنظومة التعليمية في مصر أصبحت تضم 32 جامعة أهلية، بعد صدور قرارات جمهورية بإنشاء 12 جامعة أهلية جديدة، وهي: (جامعة كفر الشيخ الأهلية، جامعة دمياط الأهلية، جامعة السويس الأهلية، جامعة دمنهور الأهلية، جامعة القاهرة الأهلية، جامعة عين شمس الأهلية، جامعة سوهاج الأهلية، جامعة الوادي الجديد الأهلية، جامعة الفيوم الأهلية، جامعة طنطا الأهلية، جامعة الأقصر الأهلية، جامعة مدينة السادات الأهلية)، مشيرًا إلى أنه من المقرر بدء الدراسة في الجامعات الأهلية الجديدة خلال العام الدراسي 2025/2026.
من جانبه، أكد اللواء علاء عبد المعطي أن جامعة كفر الشيخ الأهلية تعد صرحًا تعليميًّا جديدًا على أرض المحافظة يُضاف لمنظومة التعليم العالي بالمحافظة وإقليم الدلتا، مشيرًا إلى أن خطة الدولة في التوسع في إنشاء الجامعات تساهم في تقليل اغتراب الطلاب، وتسهم في التوسع العمراني، وتوفر الموارد البشرية التي تحتاجها المحافظة، مؤكدًا حرص المحافظة على دعم جهود النهوض بمنظومة التعليم، وتوفير بيئة تعليمية تدعم الابتكار وتشجع على التميز الأكاديمي، لتأهيل الطلاب لسوق العمل.
وأشار دسوقي، إلى أنه تم إنشاء الجامعة الأهلية بموجب القرار الجمهوري رقم 248، بإنشاء جامعة أهلية باسم (جامعة كفر الشيخ الأهلية)، وتضم 13 كلية، وتشمل (كلية الطب البشري - كلية طب الفم والأسنان - كلية الصيدلة - كلية العلاج الطبيعي - كلية التمريض - كلية الطب البيطري - كلية الهندسة - كلية الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي - كلية العلوم - كلية الزراعة - كلية اللغات والعلوم الإنسانية - كلية الأعمال - كلية الفنون والتصميم).
وأشار رئيس جامعة كفر الشيخ إلى أن الدراسة ستبدأ بجامعة كفر الشيخ الأهلية اعتبارًا من العام الجامعي 2025/2026، مما يمثل إضافة قوية لمنظومة الجامعات الأهلية في مصر، موضحًا أن هذه الخطوة تأتي في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي تهدف إلى تقديم تعليم جامعي يلبي احتياجات سوق العمل ويخدم احتياجات التنمية، ويساهم في تأهيل الطلاب وتزويدهم بالمعارف المختلفة ليكونوا قادرين على المنافسة في سوق العمل.
وصرح الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تجهيز هذه الجامعات الأهلية بأحدث الوسائط التكنولوجية التعليمية، بما يضمن تقديم تجربة تعليمية متطورة وفريدة، مؤكدًا أن تنوع مسارات التعليم الجامعي يسهم في رفع جودة العملية التعليمية، موضحًا أن الجامعات الأهلية تم تجهيزها بأحدث المعامل، وورش العمل، وتعتمد على نظم تعليمية عالمية، وتقدم برامج دراسية بينية حديثة تؤهل الطلاب لمواكبة احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، فضلا عن العمل على انضمام هذه الجامعات للتحالفات الإقليمية، والتعاون مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية والصناعية، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" وتماشيًا مع تنفيذ أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيدًا بالإقبال الكبير من الطلاب على الالتحاق بالجامعات الأهلية، مما يعكس ثقة الطلاب وأولياء الأمور بها.
وأضاف المتحدث الرسمي أن عدد الجامعات الأهلية ارتفع إلى 32 جامعة، وتقدم هذه الجامعات برامج دراسية بينية حديثة تواكب احتياجات سوق العمل المعاصر والمُستقبلي، مشيرًا إلى أن الجامعات الأهلية مزودة بأحدث الوسائط والنظم التكنولوجية، وتتمتع ببنية تحتية معلوماتية متطورة، بالإضافة إلى تزويدها بمعامل حديثة تضم أجهزة تكنولوجية متقدمة، بما يسهم في تقديم تجربة تعليمية متميزة للطلاب.
وأضاف المتحدث الرسمي أن إنشاء الجامعات الأهلية ساهم في استيعاب الزيادة المتتالية، في أعداد الطلاب بالتعليم الجامعي، موضحًا أن هذه الجامعات لا تهدف إلى تحقيق الربح، وإنما تُعيد استثمار الفائض من المصروفات الطلابية بعد مستلزمات التشغيل في تحديث المعامل والورش، وتطوير البنية التحتية، وإجراء أعمال الصيانة اللازمة، إلى جانب دورها في تنمية المجتمعات العمرانية الجديدة.