نتنياهو: اتخذنا إجراءات لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين الأمر الذي لم يفعله أي جيش آخر في التاريخ
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء إنه "سيضمن ألا تشكل غزة تهديدا لإسرائيل مرة أخرى".
وتعهد نتنياهو بتوسيع الهجوم ليشمل مدينة رفح بجنوب القطاع، حيث لجأ نصف سكان غزة، ومواصلة القتال حتى يتم تفكيك حماس وإعادة جميع الأسرى الذين تحتجزهم.
وأضاف "سننهي المهمة في رفح بينما نمكن السكان المدنيين من الابتعاد عن الأذى.
وقال نتنياهو: "لقد اتخذنا إجراءات لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين إلى الحد الأدنى وهو ما لم يحدثه أي جيش آخر في التاريخ".
مع ظهور التوترات بينهما إلى العلن.. بايدن يصرّح: لم أحدد موعداً للقاء نتنياهونتنياهو يعتبر بايدن مخطئا حين اعتبر سياسته تضر بالدولة العبريةكما رد على تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي قال فيها إنه يعتقد أن نتنياهو "يضر إسرائيل أكثر من مساعدتها" في نهجه تجاه الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، التي دخلت الآن شهرها السادس.
وقال نتنياهو "لأصدقائنا في المجتمع الدولي أقول هذا. لا يمكنك القول إنك تؤيد حق إسرائيل في الوجود والدفاع عن نفسها ثم تعارض إسرائيل عندما تمارس هذا الحق".
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية البنتاغون سيزود أوكرانيا بأسلحة إضافية بقيمة 300 مليون دولار "رجل الظل" في حماس.. من هو مروان عيسى الذي تحقق إسرائيل في مقتله؟ فيديو: "يرقص على فظائع غزة".. مايك بومبيو يشارك جنوداً إسرائيليين رقصة احتفالية في ظهور مثير رفح - معبر رفح جو بايدن غزة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية رفح معبر رفح جو بايدن غزة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا فلسطين جو بايدن طوفان الأقصى الضفة الغربية إسرائيل قطاع غزة كييف السياسة الأوروبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا فلسطين جو بايدن قطاع غزة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next جو بایدن فی غزة
إقرأ أيضاً:
قرار تعبئة غير مسبوق في إسرائيل.. ما قصة الأمر "8"؟
صادقت الحكومة الإسرائيلية، الإثنين، على استدعاء ما يصل إلى 450 ألف جندي احتياط بموجب الأمر "8"، حتى تاريخ 31 أغسطس 2025، في قرار يُعد الأكبر من نوعه منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر، ويأتي ذلك رغم تحفظات قانونية جدية حول شرعية القرار.
وبحسب الرأي القانوني المرافق للقرار، فإن هناك صعوبة قانونية كبيرة في تمديد أوامر التجنيد الطارئة (أمر 8) نظرا لتقاعس الحكومة عن اتخاذ خطوات كافية لزيادة تجنيد الشبان من المجتمع الحريدي.
أمر "8" هو أمر عسكري طارئ في الجيش الإسرائيلي يُصدر في حالات الطوارئ الوطنية أو الحروب، ويُلزم جنود الاحتياط بالحضور الفوري للخدمة دون تأجيل أو اعتراض.
ويُعتبر هذا الأمر من أعلى درجات التعبئة العسكرية، ويُستخدم لرفع الجاهزية بشكل سريع وحاسم في مواجهة التهديدات الأمنية الكبرى.
كما أشارت وثيقة القرار إلى أن التكلفة اليومية لكل جندي احتياط تبلغ نحو 1000 شيكل يدفعها دافعو الضرائب، حسب ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية.
وفي كلمة لها خلال المؤتمر السنوي لنقابة المحامين، قالت المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهراف-ميارا: "النقاش حول الحرب يستوجب أيضا نقاشا حول المساواة في تحمّل العبء. في الواقع، لا يسود شعور بالمساواة، وهذا يمس بشكل خطير بالإحساس العام بالعدالة".
وأضافت بهراف-ميارا: "الجيش أوضح احتياجاته، والجهات المهنية شددت على أن كل جندي نظامي يعادل عدة جنود احتياط من حيث العبء. قانون الخدمة العسكرية يلزم بالتجنيد الموحد والمتساوي، وهذا هو الوضع القانوني. في المقابل، فإن قانون التجنيد الجديد لم يصدر بعد، وهو لا يُعتبر خطة عمل ولا يعفي أحدًا من واجب الخدمة".
وأكدت بهراف-ميارا أن التحديات القانونية تتطلب اتخاذ ثلاث خطوات: زيادة أوامر التجنيد، تفعيل أدوات إنفاذ القانون ضد المتخلفين، وتوسيع نطاق العقوبات عليهم.
ولفتت إلى أن هذه الإجراءات يمكن أن تتم بقرار حكومي دون الحاجة لتشريع جديد، مشيرة إلى أن الأمر بيد الوزراء.
واختتمت المستشارة حديثها بانتقاد لاذع: "فشل الحكومة في دفع هذا الملف إلى الأمام لا يتماشى مع احتياجات الجيش ولا مع الحق الدستوري في المساواة. نحن مستعدون للتعاون الكامل مع الحكومة بهذا الشأن".
كما علقت المحامية أيلت هشاحر سيدوف، مؤسسة ورئيسة حركة "أمهات في الخط الأمامي"، على قرار الحكومة قائلة: "نطالب بوقف حرب نتنياهو، التي تخدم حكومة سياسية مشبعة بالمتهربين من الخدمة. حكومة تكافئ المتهربين وتخون الجنود ليست جديرة بالشعب ولا بالجيش".