يمانيون:
2025-08-01@02:47:10 GMT

هل آن لأمريكا إعلان الهزيمة في البحر الأحمر؟!

تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT

هل آن لأمريكا إعلان الهزيمة في البحر الأحمر؟!

يمانيون – متابعات
“لم تنجح ضرباتنا في ردع اليمن، لكن نأمل أن تفتح مسارات سياسية، وليس بإمكاننا ردع هجماتها إلا عبر الضغط الدبلوماسي، وتفعيل دور المجتمع الدولي، فأمريكا لا تستطيع تحمل الجهد العسكري في البحر الأحمر بمفردها”.

لم تكن تلك الكلمات مجرد فضفضات عابرة، وإنما اعتراف صريح بالهزيمة أمام القوات المسلحة اليمنية في البحرين الأحمر والعربي على لسان قائد البحرية والأسطول الخامس الأمريكي لأعتى امبراطورية في العصر الحديث.

القائد البحري، الأدميرال براد كوبر، قال أيضاً: “من الصعب القول ما إذا كنا قد أبطأنا قدرات اليمن على شن الهجمات في ميائها الأقليمية”.

وأضاف لموقع المونيتور: “يتعين على المجتمع الدولي القيام بدوره، تجاه الوضع في البحر الأحمر، وهذا يمتد إلى ما هو أبعد من البُعد العسكري”.

ويقر قائد الأسطول الخامس الأمريكي في تصريح “للمونيتور” البريطاني، قائلاً: “تواجه الأساطيل الحربية الأمريكية صعوبات غير مسبوقة في مواجهة ضربات القوات اليمنية”.

ويؤكد موقع “المونيتور”، في تقرير تحليلي خاص به، بالقول: “فعلاً حقق اليمنيون هدفهم وفرضوا حصارا بحريا فعّالا في المنطقة”.. في إشارة إلى الحصار البحري الذي تفرضه اليمن على سفن “إسرائيل” والمتعاونة معها، والسفن الأمريكية والبريطانية المشاركة في العدوان على صنعاء.

– القادم أعظم
في المقابل، جدد قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، تحذيره للعدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني، بعبارته الشهيرة: “إن القادم أعظم بكل ما تعنيه الكلمة”.

وقال الحوثي في خطابه الأسبوعي، يوم الخميس 7 مارس 2024، حول آخر التطورات والمستجدات على المستويات اليمنية والفلسطينية والإقليمية: “إن القادم أعظم، وهناك بشائر كبيرة ستتكلم عنها الأفعال، وسيرى العالم الإنجازات الإستراتيجية لليمن التي ستولجها إلى مصاف دول معدودة في هذا العالم”.

ومُنذ 14 نوفمبر 2024، نفذت القوات المسلحة اليمنية أكثر من 96 عملية، منها أكثر 64 عملية في البحرين الأحمر والعربي ضد سفن “إسرائيل” وأمريكا وبريطانيا، و32 عملية للأراضي المحتلة، حيث أطلق 403 صواريخ باليستية ومجنّحة وطائرة مسيّرة؛ إسنادا لعملية “طوفان الأقصى”.

واستهدفت اليمن أكثر من 61 سفينة ومدمّرة أمريكية وبريطانية و”إسرائيلية”، معادية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن وباب المندب، مؤكدة أن عملياتها لن تتوقف حتى يتوقف العدوان على غزة”، المستمر مُنذ الـ7 من أكتوبر 2024.

– فقر معلوماتي
وبحسب خبراء عسكريين، يعاني “البنتاغون” من شحة معلومات إستخباراتية عن اليمن، ويعترف قادة البحرية الأمريكية، من منفذي الهجمات العدوانية على اليمن، التي بلغت 344 غارة حتى 7 مارس 2023، بالفقر المعلوماتي حول القوة التسليحية والمخزون العسكري للقوات اليمنية.

ويؤكد مسؤول كبير بوكالة المخابرات المركزية، يُدعى تيد سينجر، قائلاً: “إن مهمة الحصول على معلومات استخباراتية عن اليمن أصبح أكثر صعوبة مُنذ إخلاء الولايات المتحدة سفارتها في صنعاء بـ2015”.

ويرى موقع “المونيتور” أن الهجمات العدوانية الأمريكية – البريطانية على اليمن، مُنذ أن بدأت في 12 يناير 2024، أتت بنتائج عكسية – فكانت بمثابة “إثارةٍ لعش الدبابير”- على حد وصفه”.. في إشارة إلى ارتفاع معدل العمليات اليمنية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، عكس ما كان يتوقعه قادة حلف العدوان.

وأقرت نشرة “دايلي أون ديفانس” العسكرية، التي توزع بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بالقول: “إن الولايات المتحدة فشلت في مهمة ردع القوات اليمنية”.. مؤكدة امتلاك اليمن قدرة صاروخية تستطيع استخدامها في أي وقت دون توقف.

وعلقت مراسلة “فايننشال تايمز”، فيليسيا شوارتز
قائلة: “إن اليمنيين تحملوا هجمات القصف الجوي، وحربا وحصارا على مدى عقد من الزمن، نفذته دول تحالف العدوان بقيادة السعودية والإمارات وأمريكا، لكنهم أثبتوا مهارتهم التكتيكية في الدفاع والهجوم، وتطوير الترسانة العسكرية، وفرضوا حظرا بحريا على سفن “إسرائيل” وأمريكا وبريطانيا في المياه الإقليمية”.

– ردع شبه مستحيل
وتؤكد مجلة “ذا أتلانتيك” بالقول: “إن ردع عمليات اليمن أصبح شبه مستحيل، ومن الصعب تقدير عواقبها”.
وأضافت: “عمليات اليمن جعلت السيد عبد الملك الحوثي الشخصية الأكثر شعبية وتأثيراً في الشرق الأوسط، منذ أن بدأت قوات بلاده بضرب الأراضي المحتلة ومهاجمة سفن “إسرائيل”، والمتجهة إليها؛ دفاعاً عن غزّة والشعب فلسطين”.

وتابعت: “السيد الحوثي يُعامل مثل تشي غيفارا العصر الحديث، ويتم مشاركة صوره وخطاباته على قنوات التلفزة الإخبارية، ووسائل التواصل الاجتماعي في القارات الست”.

والحديث لا يزال لـلمجلة الأمريكية: “عمليات اليمن العسكرية جعلت اليمنيين أبطالا في نظر شباب العرب والمسلمين، الذين يعتبرون القضية الفلسطينية قضيتهم الأولى”، مؤكدة أنّ “العدوان الأمريكي – البريطاني لم يثنِ اليمن”.

– خطأ كارثي
في السياق، قال السيناتور الأمريكي كريس مورفي: “إن استمرار الحملة العسكرية ضد اليمن تحتاج تفويضاً من الكونغرس الأمريكي، وأن انخراط الولايات المتحدة في الصراع مع اليمن خطأ كارثي”.

ويؤكد تقرير، نشرته صحيفة “إزفيستيا” الروسية، فشل أمريكا وهجماتها الواسعة النطاق، التي تستهدف سيادة الدول في المنطقة.

وأوضح التقرير أنه على الرغم من العمليات التي تقوم بها أمريكا وبريطانيا ضد اليمن، فإن الوضع في البحر الأحمر لم يتغيّر بعد، ويواصل اليمنيون مهاجمة السفن “الإسرائيلية” والأمريكية والبريطانية.

وبعد أن كتب التاريخ وخلَّد ذكرى انتصارات المقاومة في غزة وصنعاء، وكُشفت أرقام خسائر أمريكا وحلفياتها والأنظمة العربية المطبعة في بحري “ذو الفقار والعرب” وخليج عدن وباب المندب؛ هل آن لقادة الصليب إعلان الهزيمة، ومغادرة المنطقة؟ وإلا فالقادم أعظم، والبحر الأحمر صار خطاً أحمر!!

– السياسية | صادق سريع

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فی البحرین الأحمر والعربی فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 31 يوليو

يمانيون|جرائم العدوان

في مثل هذا اليوم 31 يوليو استهدف طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي مختلف المحافظات مخلفاً شهداء وجرحى ودماراً واسعاً في ممتلكات المواطنين والمنشآت الخدمية.

ففي 31 يوليو عام 2015، استشهد المواطن منصور علي مقدر وأبناؤه الثلاثة إبراهيم وعبدالعزيز وسليمان، وجرح ستة آخرون من الأسرة بينهم نساء وأطفال، جراء استهداف طيران العدوان منزلهم في منطقة جبل الأزد بمديرية رازح في محافظة صعدة.

وشن طيران العدوان عدداً من الغارات على مناطق المنزالة والشوارق وسبلان بمديرية رازح، فيما استهدف جيش العدو بأكثر من 20 صاروخاً منطقتي الحصامة والملاحيظ ومديرية رازح والمنزالة والمزرق.

وشن الطيران المعادي غارات على فندق صرح سبأ بمدينة حرض والوادي ومنطقة المهجم بمديرية بكيل المير في محافظة حجة، واستهدف منطقة المطار والزور ومنطقتي السد القديم والأشراف في محافظة مأرب، وشن غارة على مديرية لودر في محافظة أبين.

وفي 31 يوليو عام 2016، استهدف طيران العدوان بثلاث غارات كهلان بمديرية صعدة وبغارة منطقة المليل بمديرية كتاف، كما ألقى قنبلة عنقودية على منطقة رشاحة بالمديرية، في حين تعرضت مديريتي الظاهر وحيدان الحدوديتين في محافظة صعدة لقصف صاروخي سعودي.

وشن طيران العدوان خمس غارات على العمود في منطقة الخوبة وثلاث غارات على جبل الدود بقطاع جيزان، وثلاث غارات على منطقة العقبة بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف.

وفي 31 يوليو عام 2017، شن طيران العدوان خمس غارات على منازل ومزارع المواطنين في مناطق المخدرة والربيعة بمديرية صرواح في محافظة مأرب.

وفي 31 يوليو عام 2018، استشهد أربعة مواطنين وأصيب اثنان جراء غارت لطيران العدوان على مكتب الإرشاد الزراعي بمديرية الدريهمي في محافظة الحديدة.

وشن الطيران ثلاث غارات على المجمع الحكومي في مديرية الزيدية، وأربع غارات جنوب مديرية الدريهمي.

طيران العدوان شن غارة على منطقة الأعبوس بمديرية حيفان في محافظة تعز، وغارتين على مزارع المواطنين بمديرية صرواح في محافظة مأرب، فيما استهدف المرتزقة بقذائف المدفعية مناطق متفرقة بالمديرية.

وفي محافظة صعدة شن طيران العدوان غارتين على منازل المواطنين في مديرية باقم الحدودية، واستهدف قصف بأكثر من 200 صاروخ وقذيفة مناطق سكنية بمديرية باقم محدثاً دماراً واسعاً في منازل المواطنين ومزارعهم.

وفي 31 يوليو عام 2020، شن طيران العدوان أربع غارات على مديريتي مجزر ومدغل في محافظة مأرب، وغارتين على منطقة الخنجر بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف.

وفي محافظة الحديدة، قصف مرتزقة العدوان بالمدفعية منطقة القرشية جنوب الجاح بمديرية بيت الفقيه، واستهدفوا بقذائف المدفعية ونيران أسلحتهم الرشاشة شارع الـ50 وكلية الهندسة والضبياني بمدينة الحديدة.

واستهدف قصف مدفعي وبالأسلحة الرشاشة للمرتزقة مدينة الدريهمي وشمال قرية الدحفش، في حين شن الطيران التجسسي المقاتل خمس غارات على الدريهمي، وقصف المرتزقة بـ 99 قذيفة وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة في المحافظة.

وشن جيش العدو قصفاً صاروخياً ومدفعياً على قرى آهلة بالسكان بمديرية منبه الحدودية في محافظة صعدة.

وفي 31 يوليو عام 2021، استشهد مواطن بمنطقة الرقو مديرية منبه في محافظة صعدة جراء قصف مدفعي سعودي.

وشن طيران العدوان خمس غارات على مديريتي رحبة وجبل مراد وغارتين على مديرية صرواح في محافظة مأرب.

وشن الطيران التجسسي خمس غارات على الجبلية والتحيتا في محافظة الحديدة، فيما استحدث المرتزقة تحصينات قتالية في الفازة والجاح، وقصفوا بـ 121 قذيفة مدفعية، وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة في المحافظة.

وفي 31 يوليو عام 2022، أصيب المواطن نادر محمد علي محمود المخلافي إثر قصف مدفعي استهدف مناطق قطابر والمدافن والملاحيظ في محافظة صعدة.

واستحدث مرتزقة العدوان تحصينات شمال وشمال شرق مديرية حيس وأمام البكس في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة وفي مديرية مقبنة بمحافظة تعز.

وأطلق المرتزقة النار بشكل مكثف على عدة مناطق في محافظات مأرب، تعز، حجة، صعدة، الضالع، الحديدة، البيضاء وجبهات الحدود، وقصفوا بالمدفعية مناطق الأحطوب بمحافظة تعز، وحرض وبني حسن بمحافظة حجة، ومديرية حيس والجبلية بمحافظة الحديدة والصخرة بعسير والعمود بوادي جارة وجبل تويلق والكنب والكنب القديم في جيزان.

وفي 31 يوليو عام 2023، أصيب ثلاثة مواطنين بنيران جيش العدو السعودي بمديريتي شدا ومنبه في محافظة صعدة.

وشن الطيران التجسسي غارتين على مديرية حيس في محافظة الحديدة، واستحدث المرتزقة تحصينات قتالية في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا وقصفوا بالمدفعية، والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة في المحافظة.

مقالات مشابهة

  • ما هي الدول التي تغيرت رسومها الجمركية منذ إعلان ترامب في يوم التحرير؟
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 31 يوليو
  • مركز أمريكي: العقوبات والحملة العسكرية الأمريكية يفشلان في وقف هجمات صنعاء
  • البحرية اليمنية…إنقاذٌ إنساني في قلب المعركة، ورسالة رادعة من عمق البحر
  • تقرير بريطاني: اليمن غيّر قواعد الاشتباك في البحر الأحمر
  • تحليل بريطاني: القدرات العسكرية اليمنية أربكت أمريكا و”إسرائيل”
  • مجلة بريطانية: القوات اليمنية تفتتح “مرحلة رعب جديدة” في البحر الأحمر
  • تفاصيل مباحثات وزير الداخلية مع السفارة الأمريكية في اليمن
  • اليمن يبحث مع روسيا آخر المستجدات على الساحة اليمنية والإقليمية
  • مجلة بريطانية: اليمن يفتتح مرحلة رعب جديدة في البحر الأحمر