السنوسي: من الممكن أن يتحقق الاستحقاق الانتخابي شريطة عدم إقصاء الأطراف العسكرية والسياسية الفاعلة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
ليبيا – عد المحلل السياسي السنوسي إسماعيل،اجتماع القاهرة نقطة إيجابية وخطوة جيدة في اتجاه إعطاء زخم للانتخابات وإخراجها من حالة الانقسام والانسداد السياسي.
السنوسي وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”،أشار إلى أن العملية السياسية في ليبيا تفتقر لوسيط نزيه يُقبل من قبل جميع الأطراف، ولا يمارس وصاية أو ضغوطًا على أطراف ليبية، كما تفعل البعثة الأممية الآن.
وأكد أن الجامعة العربية ستخفف من سلبيات عمل البعثة الأممية في البلاد، إذ إن ليبيا بالفعل تحتاج إلى دعمها لكن ليس بأسلوب عملها الحالي الذي يصعُب أن تنجح به العملية السياسية.
وأضاف:”تمثل الجامعة العربية هذا الوسيط النزيه المقبول من جميع الأطراف، الذي يمكنها من النجاح في تشجيع الأطراف الليبية للتوصل لتوافقات حول نقاطها الخلافية”.
ولفت السنوسي إلى أن القوانين الانتخابية تمثل جزءًا من التشريعات الليبية النافذة، ولكنه من الواجب طرح الأفكار عبر اللجان المشتركة للتوصل إلى توافق فيما يتعلّق بأية تعديلات.
وطالب السنوسي الحفاظ على ما تم التوصّل إليه فيما يخص القوانين الانتخابية، بسبب وضع ليبيا الحرج، الذي يلزم الإسراع في القيام بالعملية الانتخابية.
ورأى أنه من الممكن أن يتحقق الاستحقاق الانتخابي، شريطة عدم إقصاء الأطراف العسكرية، والسياسية الفاعلة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة العاصمة في قمة التكنولوجيا والأعمال الدولية 2025 : الإصلاح في أي مجال لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال التعليم
شهدت جامعة بدر بالقاهرة انطلاق فعاليات قمة التكنولوجيا والأعمال الدولية 2025 بمشاركة نخبة من رجال الاقتصاد والأعمال والخبراء الأكاديميين.
وفي كلمته أكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة العاصمة على ضرورة تطوير برامج الاقتصاد والإدارة والتسويق والتعليم الخاص، إلى جانب دور الجامعات في طرح برامج جديدة مواكبة لمتطلبات العصر.
وأوضح "قنديل" أن الإصلاح في أي مجال لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال التعليم، الذي يمثل الركيزة الأساسية لإعداد الكوادر البشرية المؤهلة، مشيرًا إلى أن قطاع الدراسات التجارية كان من أوائل القطاعات التي بادرت بتطوير برامجها والتحالف مع البنك المركزي لإطلاق برنامج متخصص في المعاملات المصرفية.
وأشار الدكتور السيد قنديل – رئيس جامعة العاصمة "إن هذه القمة تمثل منصة عالمية لتبادل الخبرات والأفكار بين الجامعات والمؤسسات الاقتصادية، وتؤكد أن التعليم هو المدخل الحقيقي لأي إصلاح أو نهضة. فبالعلم نصنع الكوادر البشرية القادرة على قيادة التنمية، وبالتعاون بين الجامعات والقطاع الاقتصادي نفتح آفاقاً جديدة للتطوير والابتكار.
وأكد إن قطاع الدراسات التجارية بجامعتنا كان سبّاقاً في تحديث برامجه، وطرح تخصصات جديدة تتماشى مع متطلبات السوق، ومنها التحالف مع البنك المركزي لإطلاق برنامج المعاملات المصرفية.
كما تناول خلال القمة الحديث عن أهمية الذكاء الاصطناعي باعتباره أداة مساعدة للإنسان، مع ضرورة بناء أنظمة مستدامة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة لضمان استمرارية التطوير في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية، وأكد قنديل رسالتنا واضحة: التعليم والتكنولوجيا هما جناحا التنمية، وبهما فقط يمكن أن نصنع اقتصاداً قوياً وأعمالاً أكثر ذكاءً."
وقال الدكتور جمال علي محمد يوسف عميد كلية التجارة وإدارة الأعمال جامعة العاصمة أن هذه الفعالية جمعت بين الفكر الاقتصادي والتكنولوجي، ونحن نؤمن في كلية التجارة وإدارة الأعمال بجامعة العاصمة أن التعليم هو حجر الأساس لأي نهضة اقتصادية أو اجتماعية، لقد عملت كليتنا خلال السنوات الماضية على تطوير برامجها الأكاديمية والمهنية لتواكب احتياجات سوق العمل، فطرحنا تخصصات جديدة في الإدارة والتسويق والاقتصاد، Bis، FMi، كما عقدنا شراكات استراتيجية مع مؤسسات وطنية كالبنك المركزي لإطلاق برامج متخصصة في المعاملات المصرفية، إننا نولي أهمية قصوى لتوظيف التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية والبحثية، لتحقق التنمية الشاملة.
عقدت القمة تحت رعاية الدكتور/ حسن القلا – رئيس مجلس الأمناء جامعة بدر، الدكتور/ أشرف الشيحي – رئيس جامعة بدر بالقاهرة، الدكتور/ السيد قنديل – رئيس جامعة العاصمة، الدكتور/ مصطفى كمال – رئيس جامعة بدر بأسيوط، الدكتور/ محمد عبد الرحمن – رئيس جامعة ساكسوني