هوغربيتس يعود ويُحذر.. زلزال مدمر وشيك بقوة 8 درجات!
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
عاد خبير الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، بعد غيابه منذ 5 نوفمبر الماضي، ليحذر متابعيه من زلزال مدمر سيضرب الأرض قريبا.
وحذر هوغربيتس في منشور له على حسابه في منصة “إكس”، من زلزال سيحدث في الفترة بين اليوم 13 مارس إلى 17 مارس. مشيرا إلى أن شدته قد تتجاوز 8 درجات.
وكتب إنه يبدأ اليوم الأربعاء، تقارب مثير وفريد من نوعه لاقترانات الكواكب قائلا: “يحدث اقتران الشمس والمشتري وأورانوس كل 14 عاما تقريبا (آخر مرة كانت في سبتمبر 2010).
وحذر من اقترانات حرجة للكواكب، قد ينشأ عنها نشاط زلزالي عنيف قد يصل إلى 8 درجات على مقياس ريشتر.
وأوضح الخبير أن الاقتران الكبير بين الشمس والمشتري وأورانوس في 13 مارس، سيتزامن بشكل فريد مع اقترانات إضافية تشمل عطارد والزهرة وكذلك القمر.
ورجح أن يؤدي هذا المزيج من الاقتران إلى نشاط زلزالي كبير، قد تصل شدته إلى 8 درجات على مقياس ريختر.
وأوضح: “تلك الاقترانات الحرجة ستحدث يومي 12 و13 مارس. وقد يصبح ذلك حرجا للغاية من الناحية الزلزالية على كوكبنا (الأرض)”.
Tomorrow starts an interesting and unique convergence of #planetary #conjunctions. The #Sun–#Jupiter–#Uranus conjunction occurs roughly every 14 years (last time was Sep 2010). This time 4 additional conjunctions occur at the same time thanks to #Mercury and #Venus. pic.twitter.com/KBfoRMT4WV
— Frank Hoogerbeets (@hogrbe) March 11, 2024
وتسببت تحذيرات هوغربيتس في حالة من الذعر حول العالم، خاصة بعد أن تنبأ عدة مرات بحدوث زلازل أو هزات قبل وقوعها بالفعل. وأبرزها كان الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في 6 فيفري 2023. وتسبب في سقوط أكثر من 51 ألف قتيل ما بين تركيا وسوريا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ترامب يرجح التوصل إلى اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن تفاؤله بإمكان التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس"، مرجّحاً أن يتم الإعلان عنه اعتباراً من الأسبوع المقبل، وذلك في وقت تشهد فيه الجهود الدبلوماسية زخماً كبيراً على وقع التصعيد المستمر في قطاع غزة.
وقال ترامب في تصريحات أدلى بها للصحفيين، مساء الجمعة، "أعتقد أنه وشيك"، في إشارة إلى وقف إطلاق النار، مضيفاً: "نعتقد أنه في الأسبوع المقبل سنتوصل إلى اتفاق"، دون أن يفصح عن تفاصيل إضافية بشأن طبيعة التفاهمات أو أطراف الوساطة المتدخلة.
وتأتي هذه التصريحات بعد أيام من تقارير أشارت إلى وجود محادثات مكثفة تقودها الإدارة الأمريكية بالتعاون مع مصر وقطر وعدد من الشركاء الدوليين بهدف إعادة تثبيت التهدئة بين الجانبين، على خلفية تزايد الدعوات لوقف فوري للقتال، خصوصاً بعد تصاعد الخسائر البشرية في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
وكانت وسائل إعلام أمريكية وإسرائيلية قد أفادت في وقت سابق أن اتفاقاً محتملاً قد يشمل إطلاق سراح دفعة جديدة من الرهائن الإسرائيليين مقابل هدنة مؤقتة، إلى جانب التفاهم على آلية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وخاصة في شمال القطاع، حيث تتزايد المعاناة بشكل كبير.
وتشير المعطيات إلى أن واشنطن قدّمت ما يُعرف بـ"مبادرة متعددة المراحل" تتضمن انسحاباً تدريجياً للقوات الإسرائيلية من بعض مناطق القطاع، بالتوازي مع تولّي أطراف عربية الإشراف على إدارة بعض الملفات المدنية، بالتنسيق مع الأمم المتحدة، على أن يكون الاتفاق مدخلاً لبحث ترتيب سياسي دائم بعد الحرب.
وتتوافق تصريحات ترامب الأخيرة مع ما أوردته صحيفة "يسرائيل هيوم"، عن تفاهمات بينه وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن إنهاء الحرب خلال أسبوعين، في حال تحقيق شروط أساسية، أبرزها إطلاق سراح جميع الرهائن ونفي قادة "حماس" من قطاع غزة، وهو ما لم تُعلق عليه "حماس" رسمياً حتى الآن.