عدد قتلى أطفال غزة يفوق نظراءهم بحروب العالم آخر 4 سنوات
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أعلن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني أن عدد الأطفال الذين قُتلوا في غزة منذ 7 أكتوبر أكبر من عدد الأطفال القتلى في حروب العالم خلال 4 سنوات.
ووصف لازارينيفي -منشور بحسابه على منصة "إكس" الثلاثاء- الإحصائيات المتعلقة بالأطفال الذين قتلتهم إسرائيل في غزة بـ"الصادمة".
وأوضح لازاريني أن عدد الأطفال الذين قتلوا في قطاع غزة التي تستهدفها الهجمات الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر، يفوق إجمالي عدد الأطفال الذين قتلوا في حروب العالم خلال السنوات الأربع الماضية.
وأضاف لازاريني "هذه حرب على الأطفال، حرب تُشن على مستقبل الأطفال".
وشارك لازاريني رسم بياني تم إعداده بناءً على بيانات الأمم المتحدة ووزارة الصحة الفلسطينية في غزة، يظهر عدد الأطفال الذين قُتلوا في غزة في الفترة من 7 أكتوبر إلى 29 فبراير وعدد الأطفال الذين قُتلوا في الحروب في السنوات الأربع الماضية.
وأظهر الرسم البياني أن عدد الأطفال الذين قتلوا في الحروب خلال السنوات الأربع الماضية بالعالم بلغ 12 ألفًا و193، بينما بلغ عدد الأطفال الذين قُتلوا في غزة أكثر من 12 ألفًا و300 طفلاً.
ودعا لازاريني إلى وقف فوري لإطلاق النار من أجل أطفال غزة.
ورغم دخول شهر رمضان، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
سكان «مشروع 247» بحدائق أكتوبر يطالبون بحل أزمة انقطاع المياه المستمرة منذ 6 سنوات
تقدّم عدد من سكان مشروع 247 بمنطقة حدائق أكتوبر باستغاثة عاجلة إلى الجهات المعنية، بسبب معاناتهم المستمرة من انقطاع المياه وضعفها الشديد منذ عام 2018 وحتى الآن، دون حلول جذرية أو استجابة فعلية من المسؤولين، بحسب ما جاء في شكواهم.
وأكد السكان أن أزمة المياه المزمنة تؤثر بشكل يومي على حياتهم، حيث تنقطع لساعات طويلة، وإن عادت تكون بضغط منخفض لا يكفي لتلبية الاستخدامات الأساسية، خاصة في الأدوار العليا، مؤكدين غياب جدول زمني ثابت أو تنويه مسبق عن مواعيد الانقطاع، فضلاً عن تجاهل الشكاوى المتكررة التي تقدموا بها على مدار السنوات الماضية.
وقال السكان في شكواهم: "منذ عام 2018 ونحن نواجه نفس المشكلة، تلقينا وعودًا كثيرة من المسؤولين لكن دون تنفيذ حقيقي على أرض الواقع، وكل يوم تزداد المعاناة".
من جانبه طالب شريف بسيوني، أحد أهالي مشروع 247 عمارة بحدائق أكتوبر، بضرورة تدعيم ضخ المياه للمشروع أو إنشاء محطة رفع خاصة لخدمة المنطقة، مشددًا على أن حصولهم على مياه نظيفة بشكل منتظم "ليس رفاهية، بل حق أصيل من حقوقهم كمواطنين".