بوابة الوفد:
2025-07-29@18:34:31 GMT

العمر مجرد رقم !

تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT

من قال إن أعمار النساء أسرارا لا يمكن البوح بها ؟ فكوني فخوره بنفسك ولا تنكري حقيقة عمرك.. ومن قال إن سن اليأس يأتي بعد الأربعين؟ فالحياة والشباب والزمن مجرد رموز لا علاقة لها بالسن، قد تصلين للسبعين ويظل في قلبك ثورة الشباب وشقاوة الأطفال ونضج الأيام والسنين، فالنساء لسن بضائع لها تاريخ صلاحية تقاس بمدى القدرة على الإنجاب.


أنت إمرأة.. أنت إنسانة، لا تعرفين التوقف عن الشغف والشوق للحياة، فإن أراد المرء أن يشعر بالكهولة ويعاني تراجيديتها فقد يعانيها وهو بسن العشرين.. فالحياة لا تقاس بالأرقام ولا بعدد السنين، بل تقاس بالرضى والثقة بالله أولا، ثم بالأمل والإبتسامة والتفاؤل.
عيشي حياتك كطفله تشتاق دوما لرؤية شمس النهار، وبعقل أنثى ناضجة، وبمشاعر فتاة تعيش أول قصة حب، فلا تسمحي يوما للأرقام أن تجعلك تنكسرين، فثقتك بالله ثم بقدراتك أكبر من أي رقم مدون في بطاقتك الشخصية.
أيتها المرأة العظيمة.. ما أجمل أن تكوني إنسانة بسيطة لا ترتدي وشاح الكمال.. لسنا ملائكة.. فنحن بشر.. نفرح.. نحزن.. نرقص حين نشعر بحاجتنا للرقص، ونصرخ مع أنغام الموسيقى أو حين تدق قلوبنا طربا، لأن لحظات السعادة لا تحتاج منا تصريحا قبل أن تأتي، فلندع قلوبنا تضحك، وأعيننا تغني وترقص.. ولنترك أرواحنا تنتشي.. لنكن شديدي البساطة ولو لبعض الوقت.. فأجمل الأوقات تلك التي نعود فيها أطفالا تسعدنا أبسط الأشياء، تضحكنا دعابة ساذجة أو جملة عابرة، أو لفتة عفوية، فبعض الأشياء البسيطة تجدد في قلوبنا الحياة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النساء أعمار النساء سن اليأس الحياة والشباب الزمن ثورة الشباب الاطفال الإنجاب

إقرأ أيضاً:

تضحية العمر.. كويتية تهدي زوجها كليتها فكانت النتيجة الخيانه والعنف

صراحة نيوز- تقدّمت مواطنة كويتية بدعوى قضائية طالبت فيها بتطليقها من زوجها وتعويضها عن الأضرار النفسية والمعنوية، بعد أن تبرعت له بكليتها لإنقاذ حياته، ليقوم لاحقاً بالزواج من أخرى والاعتداء عليها بالضرب.

وقالت المحامية حوراء الحبيب، وكيلة المدعية، إن زواج الرجل بامرأة أخرى لا يُعد سبباً مباشراً للتطليق في القانون، لكن حين تضحي الزوجة بجزء من جسدها من أجل إنقاذ شريك حياتها، ثم يُقابل ذلك بالتجاهل وسوء المعاملة والعنف الجسدي، فإن هذا يعد سبباً كافياً لاستحالة استمرار الحياة الزوجية.

وأوضحت الحبيب أنها ستطالب بتعويض موكلتها عن الضرر النفسي والأدبي الذي لحق بها، مؤكدة أن الضرب لا يُعد وسيلة للتأديب، سواء للكبار أو الصغار، وهو مرفوض شرعاً وقانوناً.

وأضافت أن إهانة العِشرة، وتجاهل الإخلاص والتفاني من أحد الطرفين، يقابله الطرف الآخر بالإساءة والتعدي، هو سلوك يُفقد العلاقة أي أساس للاستمرار، مشيرة إلى أن كثيراً من العلاقات قد تعود بعد الانفصال، لكن لا يمكن أن تستمر علاقة تقوم على الإهانة دون مبرر.

مقالات مشابهة

  • لعبة Death Stranding 2 تخدع أنظمة التحقق من العمر.. كيف ذلك؟
  • جثة طفل في ممر تجاري… مطاردة غامضة تنتهي بكارثة في مرسين
  • تضحية العمر.. كويتية تهدي زوجها كليتها فكانت النتيجة الخيانه والعنف
  • الأزهر: استحضار الأحزان مرهق للنفس فاحرص على ما ينفعك واستعن بالله
  • قراءة في حاضرٍ موحش وماضٍ دافئ
  • مشروع هارب وحرائق العراق.. حقائق علمية أم مجرد نظريات مؤامرة؟
  • عبث بسلاح ناري يصيب طفلين شقيقين بجروح خطيرة وسط مدينة تعز
  • القبض على مشعوذ في إب قتل شابًا خلال جلسة “طرد جن”
  • قلوبنا اليوم مع السيدة فيروز .. هكذا نعت سهير جودة زياد الرحباني
  • المسيلة.. قتيل وجريح في اصطدام بين سيارتين بحمام الضلعة