بوابة الوفد:
2025-10-15@16:00:26 GMT

العمر مجرد رقم !

تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT

من قال إن أعمار النساء أسرارا لا يمكن البوح بها ؟ فكوني فخوره بنفسك ولا تنكري حقيقة عمرك.. ومن قال إن سن اليأس يأتي بعد الأربعين؟ فالحياة والشباب والزمن مجرد رموز لا علاقة لها بالسن، قد تصلين للسبعين ويظل في قلبك ثورة الشباب وشقاوة الأطفال ونضج الأيام والسنين، فالنساء لسن بضائع لها تاريخ صلاحية تقاس بمدى القدرة على الإنجاب.


أنت إمرأة.. أنت إنسانة، لا تعرفين التوقف عن الشغف والشوق للحياة، فإن أراد المرء أن يشعر بالكهولة ويعاني تراجيديتها فقد يعانيها وهو بسن العشرين.. فالحياة لا تقاس بالأرقام ولا بعدد السنين، بل تقاس بالرضى والثقة بالله أولا، ثم بالأمل والإبتسامة والتفاؤل.
عيشي حياتك كطفله تشتاق دوما لرؤية شمس النهار، وبعقل أنثى ناضجة، وبمشاعر فتاة تعيش أول قصة حب، فلا تسمحي يوما للأرقام أن تجعلك تنكسرين، فثقتك بالله ثم بقدراتك أكبر من أي رقم مدون في بطاقتك الشخصية.
أيتها المرأة العظيمة.. ما أجمل أن تكوني إنسانة بسيطة لا ترتدي وشاح الكمال.. لسنا ملائكة.. فنحن بشر.. نفرح.. نحزن.. نرقص حين نشعر بحاجتنا للرقص، ونصرخ مع أنغام الموسيقى أو حين تدق قلوبنا طربا، لأن لحظات السعادة لا تحتاج منا تصريحا قبل أن تأتي، فلندع قلوبنا تضحك، وأعيننا تغني وترقص.. ولنترك أرواحنا تنتشي.. لنكن شديدي البساطة ولو لبعض الوقت.. فأجمل الأوقات تلك التي نعود فيها أطفالا تسعدنا أبسط الأشياء، تضحكنا دعابة ساذجة أو جملة عابرة، أو لفتة عفوية، فبعض الأشياء البسيطة تجدد في قلوبنا الحياة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النساء أعمار النساء سن اليأس الحياة والشباب الزمن ثورة الشباب الاطفال الإنجاب

إقرأ أيضاً:

مبادرات ذكية من طلبات لدعم الطلاب والأطفال

أعلنت طلبات مصر، المنصة التكنولوجية الرائدة في مجال التجارة الإلكترونية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن إطلاق مبادرتين جديدتين لدعم الطلاب والأطفال في مصر.

 جاءت هذه المبادرات بالتزامن مع عودة المدارس، واستهدفت توفير وجبات غذائية صحية ومتكاملة بالتعاون مع شركاء محليين ومؤسسات المجتمع المدني. 

وتُجسد هذه الخطوة التزام طلبات الراسخ بدورها كشريك فاعل في التنمية، من خلال استراتيجيتها للمسؤولية المجتمعية التي تركز على تمكين الأجيال الناشئة، بهدف بناء مستقبل أكثر إشراقاً وصحة واستدامة.

اتخذت طلبات مارت خطوة استباقية مع بداية العام الدراسي الجديد وتزايد التحديات الاقتصادية على آلاف الأسر، تهدف المبادرة إلى توفير وجبات مغذية لأكثر من 25,580 طالبًا في 700 مدرسة مجتمعية موزعة على 11 محافظة.

 لا تقتصر رؤية طلبات على مجرد توفير الوجبات، بل تسعى لغرس شعور بالأمان والاهتمام في نفوس الطلاب وأسرهم، مؤكدةً على أهمية الدعم في رحلتهم التعليمية، فالعام الدراسي لا يتطلب فقط حقائب وكتبًا جديدة، بل تغذية سليمة تمنح الأطفال الطاقة والتركيز اللازمين للتعلم والنمو بشكل أفضل، مما يضمن لكل طالب فرصة عادلة للنجاح.

وأطلقت طلبات حملة بالتعاون مع مبادرة "أحفاد الزيتون"، لإعادة الأمل للأطفال الفلسطينيين القادمين من غزة إلى مصر، وتهدف المبادرة إلى توفير الدعم النفسي والراحة لهؤلاء الأطفال الذين يواجهون تحديات صعبة بعيداً عن وطنهم.

 قدمت طلبات 4000 وجبة "برانش" صحية على مدار شهرين، هذه الوجبات تمثل دعماً ملموساً ورسالة تضامن قوية تؤكد وقوف المجتمع المصري بجانبهم في هذه المرحلة الحرجة، وقد جسدت فرق عمل طلبات على أرض الواقع روح التكاتف من خلال تواجدهم المباشر لدعم هذه اللحظات الإنسانية.

قال محمد سكينة ، مدير عام طلبات مارت مصر: " نحن على يقين بأن الاستثمار في الأجيال الجديدة، سواء أطفال غزة أو طلاب المدارس المجتمعية، هو استثمار في المستقبل، لذلك، نضع الأطفال والشباب في صميم استراتيجيتنا للمسؤولية المجتمعية".

وأضاف: "الغذاء ليس مجرد سلعة أو وجبة، بل وسيلة للتمكين؛ فهو يفتح أبواب التعليم، ويعزز الصحة، ويغرس الأمل، ولتحقيق أثر حقيقي ومستدام، نؤمن بقوة الشراكات مع المؤسسات المحلية الكبرى مثل مصر الخير والموردين المحليين، فهذا التعاون هو الجسر الذي يمكننا من توسيع نطاق مبادراتنا وخدمة المجتمع بفعالية وكفاءة".

دور طلبات يتجاوز مجرد كونها منصة تكنولوجية لتوصيل الطعام؛ فهي شريك أساسي في دعم المجتمعات والأسر، هذه المبادرات ليست حملات مؤقتة، بل هي جزء لا يتجزأ من التزام طلبات طويل الأمد في مصر بدمج الاستدامة والإنسانية في جوهر كل ما تقدمه، فمن خلال إشراك موظفيها وشركائها ومستخدميها في هذه المبادرات، ترسخ الشركة مكانتها كعلامة تجارية رائدة تجمع بين الابتكار والتأثير المجتمعي الإيجابي، مؤكدة سعيها الدائم للعمل من أجل مجتمع أكثر قوة وترابطًا وازدهارًا.

مقالات مشابهة

  • المقاومة الفلسطينية بين المناورة والندية والقدر
  • العمر مجرد رقم.. رونالدو يحقق رقما قياسيا في تصفيات كأس العالم
  • مبادرات ذكية من طلبات لدعم الطلاب والأطفال
  • العمر مجرد رقم.. أسباب الحساسية والكرامة الزائدة بعد سن الستين
  • "العمر مجرد رقم".. تفاصيل أسباب الحساسية والكرامة الزائدة بعد سن الـ60
  • الجنيدي يشكر الملك على الاهتمام ويؤكد: أنتم في قلوبنا
  • اللهم اجعل في قلوبنا سكينة.. دعاء الصباح اليوم الثلاثاء 14 أكتوبر | ردده الآن
  • «ستظل حيا في قلوبنا».. ريهام حجاج تنعى الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي
  • رغم الحرب والمعاناة.. مصممة ازياء سودانية تعرض ثوب من 90 فص ألماس بقيمة 22 مليون جنيه بالقاهرة
  • هكذا تشكّلت في اليمن ثقافة الانتصار