مزارعة إسرائيلية تعود إلى أعمالها في غلاف غزة لكن كثيرين ليس مسموحا لهم بالعودة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
على مسافة بعيدة من تجمع إسرائيلي سكاني، تقع بلدة بيت حانون الفلسطينية المدمرة، وفي بعض الأحيان يمكن رؤية عمليات القصف الإسرائيلي عن بعد. لقد أصبح إطلاق الصواريخ من غزة نادرًا، ولكن لا يزال معظم الإسرائيليين غير مسموح لهم بالعودة إلى غلاف غزة.
عادت المزارعة الإسرائيلية هيلا فنلون إلى خدمة رقعة من الأرض الزراعية في تجمع نتيف هعسراه الإسرائيلي في غلاف غزة، حيث نفذت الفصائل الفلسطينية هجومها في السابع من أكتوبر الماضي، يوم بدء عملية "طوفان الأقصى".
خلال مقابلة أجرتها معها قناة دوتشي فيليه الألمانية، تحدثت فنلون عن خططها لإعادة بناء البيوت الزراعية المحمية بالبلاستيك، التي تضررت بسبب إطلاق الصواريخ والنيران، وهي واثقة من قدرتها على إعادة بناء تلك البيوت.
كانت هذه المنطقة أول تجمع سكاني يتعرض لهجوم الفصائل الفلسطينية في 7 أكتوبر، في ذلك اليوم اختبأت فنلون لساعات مع عائلتها في ملجإ في منزلها، واليوم، تقول إنها تشعر بالأمان الكافي للعودة إلى هنا مرة أخرى، فغزة على الجانب الآخر من السياج.
هآرتس: الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات على مستوطنين متطرفينتقرير حقوقي: تسجيل 1593 اعتداء من السلطات الإسرائيلية والمستوطنين على الفلسطيين خلال أول شهر من 2024عائلات الرهائن الإسرائيليين تواصل مسيرتها لليوم الثالث من غلاف غزة باتجاه القدسفنلون هي واحدة من بين القلائل الذين يبقون في الليل، وتقول إن التغلب على ما حدث قبل أكثر من خمسة أشهر، كان يعني الاستمرار قدر الإمكان في الحياة، مثلما كان الأمر في السابق قبل عملية طوفان الأقصى.
المصادر الإضافية • يوروفيجن
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "أرقام صادمة".. عدد أطفال غزة الذين قتلوا خلال أشهر يفوق عددهم خلال 4 أعوام من النزاعات بالعالم يجتمع الفلسطينيون في غزة حول مائدة الإفطار من دون الأحباء وبين أنقاض المنازل جوزيب بوريل: الوضع في غزة "مأساوي" و"التجويع يُستخدم كسلاح حرب" إسرائيل طوفان الأقصى حركة حماس غزة فلسطين بنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية إسرائيل طوفان الأقصى حركة حماس غزة فلسطين بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا الحرب في أوكرانيا جو بايدن فلسطين ضحايا دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي حركة حماس أوكرانيا أوروبا السياسة الأوروبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا الحرب في أوكرانيا جو بايدن فلسطين السياسة الأوروبية یعرض الآن Next غلاف غزة الحرب فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
عائلات إسرائيلية تفند ادعاء نتنياهو “تحقيق إنجازات” بالحرب
#سواليف
فندت #عائلات #إسرائيلية ادعاء رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو تحقيق ” #إنجازات غير مسبوقة” بالحرب على #غزة، مبينةً أنه لم يبلغ عدد #الأسرى الإسرائيليين هذا الحد في أي من الحروب السابقة.
وقالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في بيان على منصة إكس: “هناك حكومات تنهي #الحروب في ستة أيام، في حين أن حكومات أخرى لا تنهيها في 600 يوم”.
وعلقت على كلمة نتنياهو في #الكنيست (البرلمان)، وقالت بتهكم: “لم يحدث أبدًا أن تم تحقيق هذا العدد الكبير من الإنجازات في حروب إسرائيل؟!”.
مقالات ذات صلةواستدركت الهيئة: “(بل) لم يكن هناك يوما هذا العدد الكبير من المختطفين (الأسرى) في حروب إسرائيل”.
وتابعت: “600 يوم طويل حصل خلالها نتنياهو على كل الدعم لإعادة أحبّائنا إلى الوطن والقضاء على حركة حماس، وقد فشل في ذلك”.
وأضافت: “متى سيعترف (نتنياهو) بأنه لم يعد قادرا على إعادة المختطفين؟ ومتى يفسح المجال لشخص آخر (يدير الحكومة)؟”.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال نتنياهو في جلسة الكنيست: “قطعنا إمدادات السلاح عن حماس”، محاولا إبراز ما سماها إنجازات حكومته في الحرب على غزة، لكن نوابا قاطعوه بصراخ وانتقادات.
ومهاجما منتقديه، تابع نتنياهو: “أنتم تعملون على إحباط روح الناس، منكم من يدفع نحو الخسارة في الحرب، لم تعتادوا على حقيقة أن اليمين في السلطة”، وأضاف: “أعمل على إعادة جميع المختطفين، أحياء وأموات”.
وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
نتنياهو تابع: “سننزع السلاح من قطاع غزة، يسألونني ما هو النصر المطلق.. هذا هو النصر المطلق”، فيما ترفض الفصائل الفلسطينية نزع سلاحها، طالما استمرت إسرائيل في احتلال الأراضي الفلسطينية.
وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى نتنياهو بمواصلة الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 177 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.