موقع "بانشبول": تحقيق الجمهوريين الرامي لعزل بايدن يفتقر للأدلة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أفاد موقع "بانشبول" بأن التحقيق الذي يجريه أعضاء الحزب الجمهوري في مجلس النواب الأمريكي والرامي لعزل الرئيس جو بايدن يفتقر إلى الكثير من الأدلة والحقائق.
إقرأ المزيدوأضاف الموقع نقلا عن أعضاء في الحزب الجمهوري أنه يتوجب استكمال التحقيقات وجمع الأدلة الكافية.
وقالت الصحيفة: "يدرك كبار الجمهوريين بأنه لا يوجد حتى الآن دليل قاطع ومقنع في قضية مساءلة بايدن، والتي من شأنها أن تظهر أنه تصرف بشكل غير لائق... حتى الآن".
وبحسب محاوري الموقع فإن قيادة الحزب الجمهوري لم تفهم حتى اللحظة كيف سينتهي التحقيق الذي بدأه رئيس مجلس النواب السابق كيفن مكارثي عام 2023.
وأقر رئيس مجلس النواب الحالي مايك جونسون بأن المناقشات مستمرة حول التحقيق في عزل بايدن، قائلا: "هناك الكثير من المناقشات المدروسة الجارية حول هذا الموضوع".
ولا يزال من غير المعروف ما إذا كان الجمهوريون المشاركون في التحقيق يريدون استدعاء بايدن للإدلاء بشهادته بنفسه، كما ولم يشر رئيسا لجنة الرقابة واللجنة القضائية بمجلس النواب، جيمس كومر وجيم جوردان، إلى إطار زمني محتمل لاستكمال التحقيق.
وصرح رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون في حديثه لـ "فوكس نيوز" بأن الرئيس بايدن "غير لائق ذهنيا" وذلك ردا على سؤال المذيع.
وقال جونسون إنه حاول الحصول على لقاء منفرد مع بايدن من البيت الأبيض لأسابيع، ولم يحصل سوى على لقاء كان معه خمسة أشخاص، من بينهم نائبة الرئيس ومستشار الأمن القومي وغيرهما. وأشار إلى أنه من الضروري أن يكون من حق رئيس مجلس النواب أن يلتقي رئيس الولايات المتحدة على انفراد، إلا أن ذلك لم يحدث.
ويجري مجلس النواب الأمريكي تحقيقا رسميا مع الرئيس جو بايدن لعزله على خلفية الأنشطة التجارية الخارجية "المثيرة للجدل" لابنه هانتر، في المقابل اعتبر بايدن فتح التحقيق "حيلة سياسية لا أساس لها".
المصدر: نوفوستي + punchbowl.news
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض السلطة القضائية الفساد الكونغرس الأمريكي بكين جو بايدن قضاء كيفن مكارثي مجلس الشيوخ الأمريكي مجلس النواب الأمريكي رئیس مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
“غروندبرغ” أمام مجلس الأمن: تحقيق السلام في اليمن يتطلب ضغطاً دولياً عاجلاً
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
دعا المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، الحوثيين إلى “إطلاق سراح ما تبقى من المعتقلين دون قيد أو شرط”، مشدداً على أن تحقيق السلام المستدام في البلاد يتطلب خطوات ملموسة تعزز الثقة بين الأطراف.
وأكد المبعوث الأممي في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، أن جهود الأمم المتحدة “لن تألُ جهداً لإحلال السلام”، لكنه حذر من أن “السلام والأمن في اليمن لن يتحقق إلا من خلال التزام دولي داعم”.
وأشار المبعوث إلى أن اليمن “علِق في دوامة من الأزمات الإقليمية والتحديات الاقتصادية التي يعاني منها السكان”، لافتاً إلى أن استقرار الوضع في البحر الأحمر وإحلال التهدئة هناك “خطوة حاسمة لإعادة اليمن إلى مسار السلام”.
من جانبه، سلط منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن الضوء على تدهور الأوضاع الإنسانية، مُعلناً أن “نحو 1000 مدني لقوا حتفهم منذ بداية العام الجاري”، نتيجة استمرار النزاع وانعدام الأمن. و
أضاف أن أزمة سوء التغذية تتفاقم بشكل خطير، حيث تؤثر على 1.4 مليون امرأة حامل ومرضعة، ما يهدد حياة جيل كامل من الأطفال.
جاءت تصريحات المسؤولين الأمميين في وقت تشهد فيه الجهود الدولية لإيقاف الحرب في اليمن تعثرات متكررة، وسط تحذيرات من انهيار اقتصادي وشيك قد يفاقم معاناة اليمنيين.
ودعا المبعوث المجتمع الدولي إلى تكثيف الضغوط لوقف التصعيد، وتأمين المسارات السياسية، بينما طالبت الأمم المتحدة بتمويل عاجل للخطط الإنسانية لإنقاذ ملايين اليمنيين من المجاعة.
يُذكر أن اليمن يعيش أسوأ أزمة إنسانية في العالم وفقاً للأمم المتحدة، مع نزاع مستمر منذ نحو عقد، واقتصاد منهار، وخدمات أساسية شبه معدومة.