الرقابة المالية تدعم نشاط التأمين بـ 11 إجراء خلال 2023
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
شهد نشاط التأمين في مصر تطورا ملحوظا خلال العام 2023،حيث ارتفعت قيمة إجمالي الأقساط التأمينية بعد استبعاد أقساط الوثائق المرتبطة بوحدات الاستثمار وأقساط عقود تكوين الأموال إلى 61.4 مليار جنيه مقابل 48.9 مليار جنيه خلال 2022، بزيادة 25.6%.
كما ارتفعت قيمة إجمالي التعويضات المسددة من شركات التأمين بعد استبعاد تعويضات الوثائق المرتبطة بوحدات الاستثمار وتعويضات عقود تكوين الأموال خلال العام المالي 2023 لتصل إلى 27.
وخلال السطور التالية يستعرض "صدى البلد"أبرز جهود تطوير نشاط التأمين عام 2023:
ضوابط لتنظيم الاكتتاب في وثائق تأمين الائتمان، بفرض تحمل اجباري على الجهات مانحة الائتمان بنسبة 25% من قيمة القرض، الالتزام بإعداد الدراسات الائتمانية المطلوبة قبل إصدار الوثائق لتعزيز مستويات الاستقرار المالي.السماح لشركات التأمين بالتعاون مع شركات الاتصالات والمتاجر الإلكترونية لتسويق وثائق التأمين متناهي الصغر إلكترونياً، لمساعدة شركات التأمين في تسويق وثائقها لتعزيز مستويات الشمول التأميني.إلزام شركات التأمين بالتعاقد مع مديري استثمار مؤهلين بخبرة لا تقل عن خمس سنوات وأصول مدارة بحد أدنى 2 مليار جنيه، وذلك لضمان كفاءة عملية تخصيص وإدارة الأصول.التزام شركات التأمين بتطوير بنيتها التكنولوجية لربط بياناتها مع الهيئة، لبناء قاعدة بيانات كاملة ومحدثة للقطاع كأساس لعملية الرقابة والتنمية.كتاب دوري بشأن إجراءات تعزيز الأمن السيبراني بشركات التأمين، وإلزام الشركات بالتجهيزات والبنية التكنولوجية وأنظمة المعلومات ووسائل الحماية والتأمين استكمالا لجهود تفعيل عملية التحول الرقمي داخل النظام المالي غير المصرفي.الإعلان عن إطلاق أول وثيقة معاش بالدولار للمصريين بالخارجإلزام شركات التأمين بإعداد دراسات للتسعير الاسترشادي لمنتجاتها المختلفة وتراجع سنوياً، للتحقق من عدالة التسعير التي تكفل المنافسة العادلة حفاظاً على المراكز المالية للشركات، وحماية حقوق حملة الوثائق، ضرورة اعتماد الدراسة من خبير اكتواري، والسلطة المختصة بالشركة مع مراعاة كل فرع تأميني على حدة، تقديم تقرير عن الخبرة التاريخية لنتائج الأعمال لمدة لا تقل عن 5 سنوات لتقييم الممارسات السابقة.الرقابة المالية تحتفظ بعضويتها باللجنة التنفيذية للمنظمة الدولية لمراقبي المعاشات IOPS للمرة الخامسة على التوالي كتقدير وإشادة دولية.لأول مرة في تاريخ صناعة التأمين بمصر، الانتهاء من تطوير جداول الحياة الاكتوارية المصرية، لتعزيز قدرات شركات التأمين على تسعير منتجاتها بكفاءة وواقعية، وبما يتسق مع أفضل الممارسات العالمية، مصر أول دولة عربية لديها جداول حياة خاصة بها.إصدار كتاب دوري يحظر على شركات التأمين تحصيل الأقساط من حسابات الوسطاء، وإلزام شركات التامين بإبلاغ الهيئة فورا حال قيام الوسطاء بتحويل أي مبالغ نقدية من حساباتهم الخاصة إلى حساب الشركة.الحظر على وسطاء التأمين تحصيل أقساط الوثائق في حساباتهم الخاصة وسدادها لشركات التأمين من حساباتهم نيابة عن العملاء، عدم السماح للوسطاء بتلقي مبالغ نقداً إلا في الحدود المقررة قانوناً وبموجب إيصالات معتمدة للحفاظ على حقوق حملة الوثائق والتأكد من سلامة التعاملات في سوق التأمين.لأول مرة فى تاريخ مصر الرقابة المالية ترعى بروتوكول التعاون بين الجامعة الأمريكية والاتحاد المصري للتأمين، والإعلان عن أول دبلومة مهنية متخصصة في العلوم الاكتوارية، وتأهيل الاكتواريين لاجتياز الاختبارات الدولية.الرقابة المالية ترعى بروتوكول التعاون بين هيئة قضايا الدولة والصندوق الحكومي لتغطية أضرار بعض حوادث مركبات النقل السريع، لتسريع وتيرة صرف التعويضات للمستحقين بطريقة منضبطة، إنشاء قسم متخصص من أعضاء وخبراء هيئة قضايا الدولة، لسرعة إنهاء الدعاوى القضائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أقساط التأمين الاستقرار المالي البنية التكنولوجية التحول الرقمي الدولار العام المالي الرقابة المالیة شرکات التأمین ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
بجوائز تصل إلى مليار دولار.. الحوافز المالية تغري الفرق المشاركة في مونديال الأندية
البلاد – جدة
بدأت الفرق المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم في الوصول إلى أمريكا- التي لا تخلو من الجدل- خاصة مع اختتام موسم أوروبي طويل وشاق.
وابتكر جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) الشكل الجديد بالبطولة، حيث تم توسيع البطولة من 7 إلى 32 فريقًا، وستقام على مدار شهر كامل، بداية من المباراة الافتتاحية يوم السبت المقبل في ميامي، حتى النهائي في 13 يوليو في نيوجيرسي، وستقام البطولة كل 4 أعوام.
12 ملعباً
تقام المباريات الـ 63 في 12 ملعبًا في 11 مدينة أمريكية، كما أن البطولة ستكون بمثابة اختبار لبطولة كأس العالم 2026، التي تقام العام المقبل في أمريكا وكندا والمكسيك.
وبينما كانت هناك مقاومة- وتحديدًا في أوروبا- لإقامة بطولة جديدة في جدول مزدحم أصلًا، فإن الجائزة المالية الإجمالية البالغة مليار دولار، وفرصة الفوز بكأس جديدة تعدان مغريتين.
وقال مانويل نوير، قائد بايرن ميونخ:” نتطلع كثيرًا لهذه البطولة. الجميع يريد أن يفوز. نريد أن نقدم أنفسنا بأفضل طريقة ممكنة”.
وتتطلع الفرق من مناطق أخرى لهذه الفرصة من أجل الظهور على الساحة العالمية في النسخة الجديدة من البطولة.
باتباع نفس نظام بطولات كأس العالم، التي يشارك فيها 32 فريقاً بين عامي 1998 و2022، يتم تقسيم الفرق إلى 8 مجموعات، تضم كل مجموعة 4 فرق، ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى الأدوار الإقصائية، والفارق الوحيد هو أنه لن تقام مباراة تحديد المركز الثالث.
وتقام المباراة الافتتاحية يوم السبت عندما يلتقي إنتر ميامي، بقيادة الأرجنتيني ليونيل ميسي، مع فريق الأهلي المصري، فيما ستقام المباراة النهائية على استاد “ميتلايف” في إيست رذرفورد، وهو الملعب الذي يحتضن مباريات فريقي نيويورك جاينتس، ونيويورك جيتس في دوري كرة القدم الأمريكية.
وتقام المباريات في مدن أتالانتا، وشارلوت، وسينسيناتي، وإيست رذرفورد، وميامي جاردنز، وناشفيل، وأورلاندو (في ملعبين)، وباسادينا، وفيلادلفيا، وسياتل وواشنطن.
رونالدو أبرز الغائبين
تشهد البطولة مشاركة لاعبين أمثال ميسي، جود بيلينغهام وكيليان مبابي، ثنائي ريال مدريد، وهاري كين، لاعب بايرن ميونخ، وإرلينغ هالاند، لاعب مانشستر سيتي، ولكن هناك أيضًا بعض الغيابات؛ حيث يغيب كريستيانو رونالدو، المتوج مع المنتخب البرتغالي ببطولة دوري أمم أوروبا مؤخرًا، ونجم نادي النصر السعودي، ونفس الأمر مع لامين يامال، لاعب برشلونة.
ولم يتأهل فريق برشلونة، ولا فريق ليفربول بطل الدوري الإنجليزي ولا نابولي، بطل الدوري الإيطالي.
المشاركون في البطولة
جميع الاتحادات القارية التابعة لـ “فيفا” تشارك بفرق في البطولة، بداية من أوكلاند سيتي كممثل وحيد لأوقيانوسيا، وصولاً إلى 12 فريقا من أوروبا يتقدمهم باريس سان جيرمان، بطل دوري أبطال أوروبا حديثاً.
الفرق الأوروبية الأخرى، التي تم اختيارها بناء على النجاحات السابقة ونظام المعامل، مع السماح بفريقين فقط من كل دولة، تشمل بايرن ميونخ، وبروسيا دورتموند، وتشيلسي، ومانشستر سيتي، وريال مدريد، وأتلتيكو مدريد، وإنتر ميلان، ويوفنتوس، وبورتو، وبنفيكا، وريد بول سالزبورغ.
ويرسل اتحاد أمريكا الجنوبية 6 فرق، من بينها أربعة فرق من البرازيل هي بوتافوغو وبالميراس وفلامنجو وفلومينينسي. وتمتلك كل من قارات إفريقيا، وآسيا، واتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) 4 فرق لكل منها، بينما حصل نادي إنتر ميامي على بطاقة دعوة (وايلد كارد).
جوائز مالية ضخمة
سيمنح الفيفا في مونديال الأندية جوائز تقدر بقيمة مليار دولار، نصفها سيتم صرفه كمكافأة للفرق المشاركة في البطولة، ويمكن أن يحصل الفريق الفائز باللقب على 125 مليون دولار في المجمل.
تصدر المجموعة يساوي الحصول على 6 ملايين دولار، الفريق الفائز في دور الـ 16 يحصل على 7.5 مليون دولار، والفريق الفائز في دور الثمانية يحصل على 13.125 مليون دولار، فيما يحصل الفريق الفائز في الدور قبل النهائي على 21 مليون دولار، ويحصل الوصيف على 30 مليون دولار، فيما يحصل الفائز باللقب على 40 مليون دولار.
الفيفا في مرمى الانتقادات
بينما لا يمكن للأندية أن تتجاهل الجائزة المالية الضخمة، كانت هناك انتقادات، وتحديدًا من أوروبا. فقد وصف يورغن كلوب، المدير الفني السابق لفريق ليفربول، البطولة بأنها غير مفيدة، وسط مخاوف من أن هذا الحدث الكبير الجديد يزيد فقط من الضغط على اللاعبين بعد موسم طويل بالفعل، ويثير القلق بشأن الإرهاق البدني والنفسي.
الفرق الأوروبية التي ستصل للأدوار المتقدمة في البطولة لن تحظى بعطلة صيفية حقيقية؛ لأن المنافسات المحلية تبدأ منتصف أغسطس المقبل، بعد عام من عطلة صيفية قصيرة؛ بسبب منافسات أمم أوروبا (يورو 2024)، ونفس الأمر في العام المقبل بسبب كأس العالم.
وقد قدم الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو) شكوى مشتركة إلى المفوضية الأوروبية ضد “فيفا”، قائلين: إن جدول المباريات تجاوز حد الإشباع، ويشكون فيما إذا كان من حق “فيفا” إنشاء هذا الحدث دون إشراك جميع الأطراف المعنية بشكل مناسب.
وكانت هناك أيضًا مخاوف لأن الفيفا استغرق وقتاً طويلاً لإبرام صفقة بث، التي جاءت في النهاية على شكل اتفاق يقال: إن قيمته بلغت مليار دولار مع منصة البث “دي إيه زد إن”.
المرشحون للقب المونديال
حققت الأندية الأوروبية نجاحات كبيرة في الشكل السابق للبطولة، وهذا لا يتوقع أن يتغير.
يأمل سان جيرمان أن يضيف بطولة مونديال الأندية للقب دوري أبطال أوروبا، الذي حقق لأول مرة في تاريخه، فيما يريد الريال لتتويج باللقب تحت قيادة مدربه الجديد تشابي ألونسو، كما يرغب بيب غوارديولا، في أن يقود مانشستر سيتي للفوز باللقب.
ويرى يورغن كلينسمان، المدرب السابق لمنتخبي ألمانيا وأمريكا، يرى أن فرق أمريكا الجنوبية تملك أفضلية، لأن لاعبيها قد يكونون أكثر جاهزية بدنية؛ كونهم في منتصف موسمهم، بينما تكون الفرق الأوروبية في نهاية موسمها.
وقال أثناء ترشحيه بوكا جونيورز للفوز باللقب:” أعتقد أن فرق أمريكا الجنوبية في كامل جاهزيتها. بوكا جونيورز هو فريقي المفضل”.