مصطفى النقيب : الحوار الوطني الاقتصادي يؤتي ثماره قريبا
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قال مصطفى النقيب، الخبير في الشؤون السياسية والاقتصادية، إن استكمال جلسات الحوار الوطني، لا سيما فيما يتعلق بالجانب الاقتصادي ومناقشة التحديات والمعوقات التي تعوق الصناعة والعمل على الخروج منها خطوة في غاية الأهمية، خاصة في ظل الظروف الحالية والاقتصاد المصري يواجه العديد من المشاكل والتحديات الداخلية والخارجية والتي أثرت على المواطن المصري.
وأضاف “النقيب”، أن جلسات الحوار الوطني ناقشت بدورها العديد من المقترحات بوجود الحكومة وممثلين للقطاع الخاص ومتخذي القرار؛ من أجل وجود حلول للخروج من الأزمة الحالية وخاصة في ظل الانفراجة بعد اتفاقية رأس الحكمة والتي ستساهم في توفير 35 مليار دولار ستساهم في زيادة المعروض من النقد الأجنبي.
وأوضح أن الحكومة أصدرت مؤخرا العديد من التشريعات والقوانين وآخرها اقتراح وزير المالية قانون الحوافز العامة الشاملة والذي وافق عليه مجلس النواب مؤخرا والذي سيساهم في الإشراف على الصناديق الخاصة والهيئات الاقتصادية مما يؤدي بدوره لزيادة الإيرادات وتقليل عجز الدين العام.
وأكد أن دعوة مجلس أمناء الحوار الوطني لتمثيل الحكومة في الحوار الاقتصادي خطوة جيدة، تأتي من منطلق الحرص والجدية وأيضا السرعة والفاعلية في إيجاد حلول قصيرة ومتوسطة الأمد تساهم فى مواجهة الأزمة الإقتصادية المتعلقة بمسألة التضخم ونقص السيولة الدولارية وما ينتج عنهما من نشاط المضاربات على السلع والمنتجات إلى جانب السوق السوداء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
البطل الذي اختفى.. إصدار قصصي جديد للعمراني يجمع بين السخرية والرسالة
صدر للقاص محمد مصطفى العمراني مجموعة قصصية جديدة بعنوان " البطل الذي اختفى ".
وتعد هذه المجموعة القصصية الخامسة عشرة للقاص العمراني. وقد تضمنت 15 قصة جديدة. وصدرت ب 98 صفحة من القطع المتوسط.
وسبق للقاص العمراني أن أصدر 14 مجموعة قصصية تميزت قصصها بطابع السخرية وروح الدعابة وبأسلوب شائق ممتع حيث تناولت قضايا من البيئة اليمنية.
وتعد هذه المجموعة القصصية نقلة نوعية في مسيرة القاص العمراني الذي تميزت قصصه بالجمع بين المتعة والرسالة فهي قصص مضحكة وطريفة وفي الوقت نفسه لها دلالات عميقة واسقاطات على الواقع.
كما أن هذه تعالج قضايا المجتمع اليمني بأسلوب قصصي مشوق تقرأ القصة فتأخذك في عوالم مدهشة من المتعة فتعيش في أجواء المدينة والريف اليمني بكل ما فيها من عجائب وغرائب وتناقضات ومواقف وأحداث..
ودعا العمراني جمهوره لشراء هذا كتابه الجديد.
وكتب على صفحته في الفيسبوك " إحدى قصصي التي نشرت مؤخرا نالت ما يقارب 200 ألف قراءة آمل أن أجد من هؤلاء القراء الكثر 500 شخص فقط يشترون الكتاب.
أي أقل من ربع 1%.!
الكتاب جاهز pdf وبسعر رمزي لمن أراد التواصل على الخاص."
ويعد القاص العمراني من الأدباء اليمنيين الذين ترجمت بعض أعمالهم إلى لغات عديدة مؤخرا.