بالصور.. إدارة شرطة مكافحة التھريب ولاية شمال كردفان تدعم الفرقة الخامسة ومستشفي الشرطة الأبيض بكميات من الأدوية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
بتوجيه من مدير عام قوات الجمارك الفريق شرطة حسب الكريم آدم النور مدير قوات الجمارك لإدارة شرطة مكافحة التھريب ولاية شمال كردفان للمساھمة في معركة الكرامة والمجھود الحربي وتقديم الدعم للمؤسسات العسكرية والشرطية بالولاية و في إطار مسؤليتھا الإجتماعية قامت إدارة شرطة مكافحة التھريب بولاية شمال كردفان بقيادة العقيد شرطة الصادق أحمد موسي مدير الإدارة بالولاية بتقديم دعم مقدر من الأدوية المنقذة للحياة بلغت قيمتھا حوالي (٤) مليار جنيه قام بتسليمھا مدير قوات الجمارك بالولاية العميد شرطة منصور جاد كريم عبدالله لمدير شرطة الولاية والذي شكر قوات الجمارك بالبلاد علي دعمھا وإسنادها لشرطة الولاية من خلال الكميات الكبيرة للأدوية المنقذة للحياة.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: شرطة مکافحة التھریب قوات الجمارک
إقرأ أيضاً:
وكيل إدارة مكافحة المخدرات السابق: نواجه مدرسة جديدة لا تخضع لأي قواعد
أكد اللواء وليد السيسي، وكيل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات سابقًا، أنه خرج من الخدمة في عام 2023 وبعد التقاعد بدأ تقديم فيديوهات توعوية عبر الإنترنت، يشرح فيها أخطر التحديات المتعلقة بانتشار المخدرات الجديدة في المجتمع، قائلًا: "إننا الآن نواجه مدرسة جديدة في عالم المخدرات لا تخضع لأي قواعد، موضحًا أن الأجيال السابقة كانت تتعامل مع أنواع معروفة مثل الحشيش أو الهيروين، وكل نوع كان له سمات وسلوكيات معينة.
وأضاف وليد السيسي، في تصريحات تليفزيونية، أن : "تاجر الحشيش في القرية أو المدينة كان مؤدبًا، والحشيش قد يسبب الهلوسة فقط، بينما تاجر الهيروين كان عدوانيًا في كثير من الأحيان، أما اليوم، فنحن أمام مواد مثل الاستروكس لا نعرف حتى من يتعامل بها أو كيف تؤثر على المتعاطين، وهي قد تؤدي إلى الموت السريع"، مشددًا على أن جهاز الشرطة ووزارة الداخلية ما زالا يحافظان على الكيان المؤسسي للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، لافتًا إلى أن الضباط العاملين في هذا المجال يتعاملون مع شخصيات شديدة الخطورة، ويتوجب خروجهم على المعاش ضمن نظام محدد لحمايتهم وضمان الاستقرار الإداري.
وأوضح أن المتعاطي ضحية بلا جدال، وأن الخلل في التربية أو عدم الاعتدال داخل الأسرة قد يؤدي إلى خلق بيئة خصبة للإدمان، قائلًا: "الاعتدال مطلوب في كل شيء، حتى لا نجد أنفسنا أمام أبناء ينجرفون إلى عالم المخدرات بحثًا عن الهروب أو الإثارة"، مشددًا على أن الكمية المضبوطة مع الشخص هي ما يحدد توصيفه القانوني "متعاطٍ أم تاجر"، مضيفًا :"إذا كان الشخص يحمل 5 جرامات فقط، قد يُعتبر متعاطيًا، أما إذا كان يحمل 50 جرامًا، فيُعد تاجرًا طبقًا للقانون".
وتابع: "قلة الوعي قد تقود للإدمان حتى بين فئات لا تعاني من ضغوط مادية أو اجتماعية، قابلت تجار مخدرات من عائلات كبيرة وأغنياء، بعضهم قالوا لي عملت كده عشان الإثارة"، مؤكدًا على أن المعركة ضد المخدرات لا تقتصر على الأمن، بل تبدأ من الأسرة والتربية والوعي المجتمعي.