اقتحامات واعتقالات جديدة في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
سرايا - فذت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الخميس، سلسلة اقتحامات جديدة شملت مدنا وبلدات في الضفة الغربية المحتلة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدتي إذنا ويطا في محافظة الخليل، بعدة آليات وتجولت في عدة أحياء فيهما، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة قلقيلية، وتجولت في عدة شوارع وأحياء، وتمركزت في حيي القرعان، وكفر سابا، كما داهم جنود الاحتلال منزلا يعود لعائلة الرابي، عقب تكسير أبوابه.
وأشارت مصادر، إلى أن مواجهات اندلعت بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في حي كفر سابا، أطلقت قوات الاحتلال خلالها الرصاص الحي والصوتي، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
كما اقتحمت قوات الاحتلال، قرية اللبن الشرفية جنوب نابلس، وتجولت في عدة مناطق، وتمركزت في وسط القرية، وداهمت منزل ماجد ضراغمة وفتشته وعبثت في محتوياته، كما داهمت عمارة سكنية.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابين من بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة.
وأكدت مصادر محلية في البلدة، أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة واعتقلت الشابين محمد ربيع، امين سر حركة فتح، وحسن قريع، عقب اقتحام منزليهما وتفتيشهما والبعث بمحتوياتها.
وأشارت المصادر إلى أن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال أطلقت خلالها الغاز السام المسيل للدموع بكثافة.
وفي القدس المحتلة، أصيب شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات على حاجز قلنديا شمال القدس.
وأفادت مصادر محلية، بأن مواجهات اندلعت بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال على حاجز قلنديا، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي والصوتي، ما أدى لإصابة شاب بالرصاص الحي، جرى نقله بمركبة إسعاف إلى إحدى المستشفيات.
وأكدت المصادر، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مخيم قلنديا، وتجولت في عدة مناطق دون أن يبلغ عن إعتقالات.
واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، في محيط حاجز شعفاط العسكري شمال شرق القدس.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال المتمركزة على الحاجز أطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب الشبان ومنازل الفلسطينيين في المخيم، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
والثلاثاء، استشهد الطفل رامي حمدان الحلحولي (13 عامًا) برصاص قوات الاحتلال الحي في مخيم شعفاط.
وأظهر فيديو مصور نشرته مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة إطلاق قناص إسرائيلي الرصاص الحي صوب الطفل الحلحولي بشكل مباشر وهو يلهو بالمفرقعات، دون أن يشكّل أي خطر على جنود الاحتلال.
ودعا ما يسمى "وزير الأمن القومي" في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن غفير، إلى منح جائزة للشرطي الذي قتل الطفل الحلحولي، بزعم استهدافه عناصر شرطة من خلال توجيه مفرقعات نحوهم.
إقرأ أيضاً : دول عربية وغربية تدعو "إسرائيل" لفتح معابر إضافية لإدخال المساعدات إلى غزةإقرأ أيضاً : احتجاجات ضد الحرب على غزة تغلق الصالة الدولية بمطار فرانسيسكوإقرأ أيضاً : دول تدعو الحوثيين لوقف هجماتهم في البحر الأحمر
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الكابينت الإسرائيلي يصادق على تنظيم 19 مستوطنة بالضفة الغربية
إسرائيل – صادق المجلس السياسي والأمني المصغر في إسرائيل “الكابينت”، على طلب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش تنظيم 19 مستوطنة بالضفة الغربية المحتلة، وفق إعلام عبري.
وقالت القناة 14 (يمينية متطرفة)، الجمعة: “في مناقشة الكابينت التي عقدت مساء الخميس، قدم وزير المالية لأعضاء الحكومة خطته لتنظيم 19 مستوطنة في الضفة الغربية”.
وأضافت القناة أن “بعض هذه المستوطنات جديدة تماما، وبعضها قائم وسيتم تنظيمه”.
وأشارت إلى أن أبرز المستوطنات القائمة “غانيم” و”كاديم” اللتان تم إخلاؤهما عام 2005، بالتزامن مع تفكيك المستوطنات في قطاع غزة.
وبشأن النتائج، قالت القناة: “بهذا القرار تكون قد تمت العودة الكاملة إلى مستوطنات شمال يهودا والسامرة (الضفة)”.
واعتبرت الخطوة “ليست أقل من ثورة يقودها سموتريتش، وزلزال حقيقي في عالم الاستيطان”.
وعن الخطوات اللاحقة، قالت القناة: “ستبدأ عملية تخطيط مسرعة لتنفيذ قرار المستوى السياسي بإنشاء هذه المستوطنات، وفقا لقرار الكابينت”.
وتقول حركة “السلام الآن” اليسارية الإسرائيلية، إن نحو نصف مليون مستوطن يقيمون في مستوطنات بالضفة الغربية.
كما تشير إلى أن نحو 250 الف مستوطن يقيمون في مستوطنات مقامة على أراضي القدس الشرقية.
ومن شأن التهام إسرائيل الضفة الغربية المحتلة ثم ضمها إليها رسميا إنهاء إمكانية تنفيذ مبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) المنصوص عليه في قرارات صدرت عن الأمم المتحدة.
وأُقيمت إسرائيل عام 1948 على أراضٍ فلسطينية محتلة، ثم احتلت بقية الأراضي الفلسطينية، وترفض الانسحاب وقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
الأناضول