الأمين العام للمجلس القومي لذوي الإعاقة: المرأة كانت مهمشة لولا القيادة السياسية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قالت إيمان كريم، الأمين العام للمجلس القومي لذوي الإعاقة إن المرأة ذات الإعاقة كانت مهمشة على أرض الواقع وفي قانون 10 لعام 2018 أخذت حقوق مساوية للرجل، ولدينا قطاعات بها بعض المشاكل بسبب الوعي المجتمعي ومن أهم المشكلات والصعاب التي تواجه المرأة ذات الإعاقة وهي التعلم والذهاب للعمل مرجعيتها وعي المجتمع.
وأضافت كريم في حوار لصدى البلد أن المرأة ذات الإعاقة حصلت على مكتسبات في الآونة الأخيرة من خلال القيادات ومن خلال وجودها فى العمل والتعليم فهناك إلزام للمدارس أن تكون الطفلة ذات الإعاقة مثل الولد أن تتعلم في التعليم الدامج وفي مدارس التربية الخاصة أو مدارس الأمل وموجود بالفعل عدد كبير من الفتيات التي تتعلم لكن هل هناك تنمر أو مشكلات تواجهها أثناء التعامل مع المجتمع؟ بالفعل في القرى والمحافظات هناك تمييز بين المرأة والرجل ولكن إذا لم يكن لديها إتاحة يكون لديها حرج أن يساعدها أحد في المواصلات مثلًا وهذا يحتاج توعية ويحتاج أن تكون أكثر استقلالية وأن تتأهل وتعتمد على نفسها بشكل أكبر.
وتابعت أن القيادة السياسية هي أحد الأعمدة التي قامت عليها حقوق الإنسان والحقيقة أن الرئيس السيسي لا يألوا جهدا في التواجد والتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة ويكون قدوة يحتذى بها وأكبر دليل على ذلك الاحتفالية السنوية التي يتواجد فيها شخصيًا بشكل حضاري وإنساني ولكن حقوقي جدًا ، لإن الاتفاقيات التي وقعتها مصر مع الأمم المتحدة وغيرها من الحقوق التي اكتسبناها على مستوى دولي نلتزم بها كدولة ونحققها على المستوى المحلي وبالفعل هناك دعم من القيادة السياسية بالتوازي مع المجتمع الذي عندما يرى أنه على مستوى القيادات هناك استحقاقات وخدمات يلتزم بها يحدث له وعي بطريقة غير مباشرة .
ولفتت أن المجلس القومي لذوي الإعاقة يقدم التوعية والتدريب للكثير من القطاعات في الدولة وأتشرف أنه في آخر عامين وصلنا للشارع وللناس البسيطة نقوم بالتوعية من خلال عمل لقاءات مع الجمعيات والمجتمع المدني عن الإعاقات المختلفة سواء للمرأة أو الرجل ذا الإعاقة وآخر تدريب كان تعليم المرأة حقوقها والشمول المالي والنفاذ الرقمي بحيث تعرف أن تواجه العنف الرقمي .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ذات الإعاقة
إقرأ أيضاً:
العاصمة صنعاء تحتفي بزفاف جماعي لـ 80 عريساً وعروسة من المكفوفين
وفي الفعالية التي شهدت حضوراً رسمياً واجتماعياً واسعاً.. قال وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة إن هذا العرس الجماعي يعد ترجمة عملية لتوجهات الوزارة في دعم وتمكين ذوي الإعاقة، لا سيما المكفوفين، من خلال مجموعة من البرامج والمبادرات التي تلامس احتياجاتهم وحياتهم.. وأكد أن الوزارة ستستمر في دعم مثل هذه المبادرات بالتعاون مع الشركاء من الجهات الرسمية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني.
وأوضح الوزير باجعالة أن هذه المناسبة الإنسانية تعكس روح التكافل والتراحم في المجتمع اليمني، مشيداً بالدور الذي تقوم به الجمعية اليمنية لرعاية وتأهيل المكفوفين، وصندوق رعاية وتأهيل المعاقين، لإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع بشكل فعّال وإيجابي.
من جانبه أكد وكيل أمانة العاصمة لقطاع الشؤون الاجتماعية حمود النقيب أن هذه الفعالية تعكس التوجه الإنساني والاجتماعي لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، وتقديم الدعم اللازم لهم في مختلف الجوانب الحياتية، مؤكداً أن هذا العرس الجماعي نموذج للتكافل المجتمعي الذي يجب أن يحتذى.
بدوره أوضح الدكتور علي ناصر مغلي، المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين، أن دعم الصندوق لهذا العرس الجماعي يأتي ضمن استراتيجيته تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، والتخفيف من الأعباء الاقتصادية التي تواجههم في مختلف مراحل حياتهم، بما في ذلك الزواج وتكوين الأسرة..
واعتبر الدكتور مغلي أن هذا الحدث يحمل طابعاً إنسانياً ووطنياً، لما يحمله من معانٍ نبيلة في التضامن والتكافل، منوهاً بأهمية تعزيز الشراكات مع منظمات المجتمع المدني، لتوسيع نطاق الخدمات المقدمة لفئة ذوي الإعاقة، وتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة في الفرص.
فيما عبّر رئيس الجمعية اليمنية لرعاية وتأهيل المكفوفين عبدالعزيز بلحاج عن سعادته بنجاح الحفل الجماعي، مقدماً الشكر إلى جميع الجهات الداعمة والمساهمين في تنظيم هذا الحدث.
وأكد بلحاج أن الجمعية حريصة على تبني المبادرات التي تعزز من كرامة واستقلالية المكفوفين، وتسهم في تفعيل دورهم المجتمعي.
وأشار إلى أن تنظيم مثل هذه الاعراس الجماعية يعد خطوة إيجابية ضمن برنامج متكامل يهدف إلى تمكين المكفوفين في مختلف المجالات الاجتماعية والتنموية.