نافارو تضرب سابالينكا بـ «عدوانية»!
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
إنديان ويلز (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
ودّعت البيلاروسية أرينا سابالينكا، المصنفة ثانية عالمياً، دورة إنديان ويلز في التنس للألف بخسارتها المفاجئة أمام الأميركية إيما نافارو 3-6 و6-3 و2-6 في الدور ثمن النهائي.
ولم تظهر سابالينكا وصيفة الدورة في الموسم الماضي، والمتوجة ببطولة أستراليا المفتوحة مرتين «2023 و2024» بصورة جيدة في كاليفورنيا، حيث اضطرت لإنقاذ 4 كرات في الدور السابق أمام الأميركية بيتون ستيرنز.
وفشلت البيلاروسية في الحفاظ على نمط انتصاراتها، بعدما نجحت في الدفاع عن لقبها في أستراليا، إذ كانت قد خرجت من مباراتها الافتتاحية في دبي الشهر الماضي.
ولم تتمكن سابالينكا، البالغة 25 عاماً، من فرض أسلوب لعبها أمام نافارو «23 عالمياً» التي بلغت في سن الـ 22 عاماً ربع نهائي إحدى دورات الألف للمرة الأولى في مسيرتها، علماً أنها حققت فوزها الأول على إحدى المصنفات، ضمن المراكز الخمس الأوليات.
وفازت نافارو المُتوجة بلقب دورة هوبرت الأسترالية «250» في يناير، بأكثر عدد من المباريات هذا الموسم «18»، علماً أنها شاركت في 7 دورات حتى الآن، حيث وصلت إلى نصف نهائي دورتي أوكلاند وسان دييجو.
قالت نافارو «شعرت بأني بحالة جيدة، هذا النوع من المباريات ليس سهلاً، لقد لعبت بشكل جيد خلال اللحظات المهمة، تمكنت من الحفاظ على عدوانيتي، حتى عندما كانت ترسل بشكل جيد، وهذا ما سمح لي بمقاومة الضغوط».
ولدى الرجال لماسترز ألف، عانى النرويجي كاسبر رود، المصنف تاسعاً عالمياً، لحجز مقعده إلى ربع النهائي، بعدما قلب تأخره بمجموعة أمام الفرنسي جايل مونفيس «37 عاماً والمصنف 54 عالمياً» إلى فوز 3-6 و7-6 (7-3) و6-4.
وهيمن مونفيس على المجموعة الأولى بفضل قوة إرساله «6 إرسالات ساحقة، ونسبة نجاح 72 في المئة خلال الإرسال الأول»، وكسر إرسال منافسه في فرصته الاولى 3-2.
وانقذ الفرنسي 3 كرات في المجموعة الثانية والنتيجة 4-3 لرود، قبل أن يحتكما إلى شوط فاصل حسمه الأخير لمصلحته.
وأحكم رود قبضته على المجموعة الثالثة، واحتاج لمجرد كسر إرسال مونفيس المتراجع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس إنديان ويلز أرينا سابالينكا
إقرأ أيضاً:
كيف تقود HMD عودة الهواتف الأساسية عالمياً
تشهد سوق الهواتف المحمولة تحولًا متسارعًا يعيد الهواتف الأساسية إلى الواجهة، ليس بوصفها أجهزة من زمن مضى، بل كأدوات أصبحت ضرورة حياتية لمستخدمين يبحثون عن اتصال موثوق وخالٍ من المشتتات في زمن طغت فيه الشاشات على تفاصيل اليوم.
وتتصدّر HMD، الشركة الأوروبية المطوّرة لهواتف نوكيا، هذا التحول العالمي من خلال إعادة تقديم الهواتف الأساسية بأسلوب يناسب احتياجات العصر، وبتصاميم تجمع بين البساطة، والاعتمادية، والوظائف اليومية الضرورية.
تقنية بأقل قدر من التشتيت
تشير بيانات وتقارير CNN إلى أن حركة “الاستخدام الرقمي المتزن” تنمو عالميًا، حيث يبحث المستخدمون — ومن بينهم جيل الشباب — عن خيارات تتيح لهم البقاء على اتصال دون الغرق في دوامة التطبيقات والتنبيهات المستمرة.
وفي هذا السياق، حققت أجهزة HMD Skyline وHMD Touch 4G حضورًا قويًا بفضل تركيزها على الوظائف الأساسية مثل المكالمات والرسائل والموسيقى، مع ميزات تساعد على الحد من التشتت الرقمي مثل أوضاع تقليل الإشعارات وإدارة الوقت على الجهاز.
كما حظي الإصدار الخاص HMD Barbie Phone باهتمام عالمي خلال 2024، ليعيد تقديم الهواتف القابلة للطي بلمسة عصرية ترتبط بالهوية الشخصية للمستخدمين بدلًا من الضغوط الرقمية المعتادة.
اتجاه عالمي مدعوم بالتقارير
وفقًا لتقارير CNN، ما تزال الهواتف الأساسية تمثل نحو 15% من مبيعات الهواتف حول العالم — أي نحو 210 ملايين جهاز سنويًا — مع ارتفاع ملحوظ في أسواق الخليج التي تتجه نحو تعزيز الصحة الرقمية وتقليل الاعتماد على الشاشات.
وتعكس هذه المؤشرات رغبة واضحة لدى المستخدمين في إعادة النظر في علاقتهم مع التكنولوجيا، سواء من خلال توفير هاتف أول آمن للأطفال، أو عبر اعتماد أسلوب “الجهازين” لدى المهنيين الذين يفصلون بين العمل ووقتهم الشخصي.
قيمة تعتمد على الإرث… وتخدم الحاضر
ورغم دخول شركات منافسة إلى سوق الأجهزة البسيطة، تبقى قوة HMD في مزيج يجمع بين إرث هواتف نوكيا المتينة وبين تصاميم حديثة تلائم متطلبات اليوم. فقد أعادت الشركة إطلاق أجهزة كلاسيكية مثل Nokia 2660 Flip وNokia 3210 (إصدار 2024) التي حققت مبيعات لافتة في عدة أسواق.
عودة مدروسة… ومستقبل يعيد تعريف علاقتنا بالهاتف
يصف خبراء التقنية هذا التوجه بـ“البساطة الذكية”، وهي مرحلة جديدة لا تقاس فيها قيمة الهاتف بعدد الميزات، بل بقدرته على تعزيز جودة حياة المستخدم.
وتؤكد HMD أن هدفها ليس زيادة درجة الاتصال، بل تحسين نوعيته، وتقديم أجهزة تساعد الناس على استعادة تركيزهم ووقتهم، دون التخلي عن احتياجاتهم الأساسية