وزارتي الصحة وشؤون المرأة بالحكومة الليبية تنظمان إفطارًا جماعيًا بدار الوفاء للمسنين في مسه
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
الوطن| رصد
نظّمت وزارة الصحة بالحكومة الليبية، بمبادرة من وزارة الدولة لشؤون المرأة الليبية، زيارة إلى دار الوفاء للمسنين بمنطقة مسه، خلال أول أيام شهر رمضان، لتفقّد أحوال النزلاء وإجراء الفحوصات الطبية والتحاليل اللازمة لهم.
ويذكر أن وزير الدولة لشؤون المرأة انتصار عبود رفقة مسؤول مكتب الإعلام بوزارة الصحة أحمد الطيرة والفريق المصاحب لهم، قامت بتسليم الدار شحنة من الأدوية والمستلزمات الطبية، وتقديم هدايا للنزلاء وللطاقم المشرف على خدمتهم، حيث تم تنظيم حفل إفطار جماعي.
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: دار الوفاء للمسنين ليبيا وزارة الدولة لشؤون المرأة وزارة الصحة بالحكومة الليبية
إقرأ أيضاً:
الشبلي: البعثة الأممية تحولت إلى دولة داخل الدولة الليبية
قال فتحي الشبلي، رئيس تجمع الأحزاب الليبية، إنه منذ تأسيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL) عام 2011، أُنيط بها دور محوري في دعم الانتقال السياسي، وتعزيز حقوق الإنسان، وتحقيق الاستقرار الأمني والمؤسسي في البلاد، غير أن الواقع العملي أفرز خلال السنوات الماضية مؤشرات مقلقة تتعلق بفعالية هذه البعثة، ومدى التزامها بمبادئ الحياد، بل وظهور شبهات فساد وتدخلات إقليمية صريحة تقوّض مصداقيتها.
أضاف في مقال رأي له “تؤكد مصادر دبلوماسية مطلعة وشخصيات سياسية ليبية بارزة أن البعثة باتت تعاني من اختلال داخلي واضح، يتمثل في سيطرة عدد من الموظفين التابعين لجنسيات بعينها – لا سيما من لبنان، المغرب، تونس، والأردن – على مواقع القرار الحساسة داخل البعثة، سواء في الشق السياسي أو الأمني أو الإداري. ويتحدث متابعون عن “شبكات نفوذ داخلية” تتحكم في الملفات الهامة، وتُديرها بعيدًا عن مبدأ الشفافية أو المهنية، بل وفقًا لحسابات شخصية أو ارتباطات خارجية”.
وتابع قائلًا “إن استمرار هذه البعثة في ظل إدارة هانيا تيته واستفاني خوري لن يقود ليبيا إلى بر الأمان، بل على العكس، يعمّق الانقسام ويؤجج الصراع السياسي ويعطل الوصول إلى حلول وطنية. وقد أصبح واضحًا للعيان أن البعثة تحوّلت إلى دولة داخل الدولة الليبية، تتصرف خارج الرقابة، وتُسير الملفات بأجندات تتعارض مع تطلعات الليبيين”.