بريطانيا تعارض إسقاط مساعداتها جوا على غزة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
نقل موقع بلومبيرغ الإخباري الأميركي -عن مصادر مطلعة- قولها إن وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس منع إسقاط مساعدات بلاده جوا على غزة بسبب المخاطر على المدنيين.
وقالت المصادر إن مسؤولين بريطانيين وضعوا خطة تتضمن قيام سلاح الجو الملكي بإسقاط حزم المساعدات بالمظلات على مناطق بغزة، في خطوة مشابهة لما قامت به عدد من الدول خلال الأيام الماضية حين ألقت مساعدات لفائدة سكان غزة الذين يواجهون خطر المجاعة في ظل عدوان إسرائيلي مستمر منذ أكثر من 5 أشهر.
ورفض شابس التوقيع على استخدام طائرات سلاح الجو الملكي لتنفيذ المهام، وفقا للمصادر التي تحدثت لبلومبيرغ، وبرر الوزير موقفه بمخاوف من أن تكون عمليات الإنزال الجوي خطيرة، مستشهدا بتقارير تفيد بأن عمليات إسقاط جوي نفذت الأيام الماضية تسببت في استشهاد عدد من الفلسطينيين "عن طريق الخطأ".
وذكر موقع بلومبيرغ أن قرار عدم الانضمام إلى الدول التي تقوم بإسقاط المساعدات جوا تسبب بإحباط المسؤولين الحكوميين في بريطانيا، ونقلت عن وزير الخارجية ديفيد كاميرون قوله "إننا نبذل كل ما في وسعنا لزيادة المساعدات لغزة" بينما أكدت الحكومة أنها "تستكشف طرقا جديدة" لإدخال المزيد من المساعدات إلى غزة، وتضغط على إسرائيل لفتح المزيد من المعابر ورفع القيود على وصول المساعدات.
وقالت وزارة الصحة في غزة -خلال الأسبوع الماضي- إن 5 أشخاص استشهدوا جراء فشل انطلاق بعض المظلات وسقوط صناديق المساعدات على رؤوس المواطنين.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن عمليات الإنزال الجوي العشوائية للمساعدات الإنسانية غير مجدية، وليست الطريقة المثلى لإدخال المساعدات.
وأشار المكتب -في بيان سابق- إلى أن جزءا من تلك المساعدات يقع في البحر، بينما يقع جزء آخر بالقرب من السياج الفاصل أو المناطق التي يسيطر عليها جيش الاحتلال، أو داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتقول الوكالات الإنسانية إنه لا يمكن إرسال سوى كميات صغيرة من الغذاء والأدوية عن طريق الجو.
وجراء الحرب وقيود إسرائيلية، بات سكان غزة، ولا سيما محافظتي غزة والشمال، على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، واستشهد نحو 30 فلسطينيا بسبب سوء التغذية، وفق تقديرات وزارة الصحة في غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات
إقرأ أيضاً:
بيكهام يحصل على لقب فارس من ملك بريطانيا
لندن, 14-6-2025 (أ ف ب) - مُنح قائد منتخب إنكلترا السابق لكرة القدم وأيقونة الموضة العالمية ديفيد بيكهام لقب فارس من ملك بريطانيا تشارلز الثالث، تقديرا لخدماته في مجالي الرياضة والأعمال الخيرية.
بيكهام الذي حمل ألوان المنتخب الانكليزي 115 مرة، ولعب مع عدد من أبرز الاندية الأوروبية في مقدمتها مانشستر يوناتيد وريال مدريد الإسباني، سيحمل من الآن وصاعدا لقب "سير" وزوجته فيكتوريا، مغنية فرقة سبايس غيرلز السابقة، لقب "ليدي بيكهام".
وعُيّن بيكهام (50 عاما) والذي تم التداول باسمه لفترة طويلة للحصول على لقب فارس، ضابطا في رتبة الامبراطورية البريطانية في عام 2003 - وهو تكريم أدنى في النظام البريطاني. ونالت فيكتوريا لاحقا الوسام عينه لخدماتها في صناعة الأزياء.
قال بيكهام في بيان "نشأت في شرق لندن في عائلة وطنية وفخور بانتمائي البريطاني، لكن لم أتخيل أبدا اني سأنال مثل هذا التكريم".
تابع بيكهام الذي اعتزل كرة القدم في 2013 "أنا محظوظ جدا لأني قادر على القيام بعملي وممتن للتقدير الذي أناله".
ونالت شخصيات رياضية أخرى سابقا هذا اللقب على غرار مدرب بيكهام السابق في مانشستر يونايتد، الاسكتلندي أليكس فيرغوسون، ونجم كرة المضرب الاسكتلندي أندي موراي.
يرأس بيكهام حاليا نادي إنتر ميامي الاميركي حيث يملك أيضا حصة كبيرة في ملكيته، كما أنه المالك المشارك في نادي سالفورد سيتي الذي يلعب ضمن الدرجة الرابعة في إنكلترا.
وأدرجت مجلة تايم الشهر الماضي بيكهام ضمن قائمة المئة من القادة الأكثر تأثيرا في مجال العمل الخيري.
وتردد سابقا إن بيكهام كان على مشارف الحصول على الوسام المرموق بعد مساعدة لندن على نيل استضافة الألعاب الأولمبية في عام 2012، إلا أن السلطات البريطانية رفضت الأمر بحجة تورطه في تهرب ضرائبي، بحسب تقارير عدة، قبل أن تتم تبرئته.