احمد صلاح الشوعاني  عمان –  من الواضح ان سيناريو رحيل حكومة الدكتور هاني الملقي بات قريبا جدا ليتكرر من جديد مع حكومة الدكتور بشر الخصاونة والنواب المجمعين على إنجاز تعديلات قانون الجرائم الإلكترونية غير مكترثين لما يدور ويحصل من اعتراضات على القانون من خلال النقابات والاحزاب والمؤسسات الصحفية والإعلامية والنخب السياسية وبعض اعضاء مجلس النواب الحالي .

حكومة الدكتور بشر الخصاونة  تسير بنفس النهج الذي اتخذه رئيس الحكومة المقالة الدكتور هاني الملقي ( عندما وصل  الحوار بين الحكومة والنقابات المهنية إلى طريق مسدود، بعد رفض حكومة الملقي سحب مشروع قانون ضريبة الدخل من مجلس النواب قبل بدء الحوار بين الجانبين ) في تلك الفترة قام رئيس مجلس النقباء  نقيب الأطباء الأردنيين الدكتور علي العبوس، بابلاغ  رئيس الوزراء في بداية اللقاء الذي دار برئاسة الوزراء  برفض تعديلات قانون ضريبة الدخل، مطالبا بسحب مشروع القانون من مجلس النواب  وفتح حوار حقيقي حوله قبل إحالة مشروع القانون المعدل إلى مجلس النواب وهنا كان رد الملقي على طلب النقباء بأن مشروع القانون سيكون موجودا لدى مجلس النواب  وأن البرلمان سيفتح حوارا حول التعديلات الجديدة  ” ويمكن للنقابات المشاركة في ذلك الحوار ”  وهنا كانت بداية مشوار النهاية للحكومة بعد رفض النقباء رد الحكومة على مطالبهم  مؤكدين سيرهم باتجاه الإضراب  انتصارا لمصالح الشعب الأردني لتعمم  نقابة المهندسين الأردنيين على جميع منتسبيها العاملين في الدوائر والمؤسسات المختلفة  إجراءات الإضراب احتجاجا على سياسات الحكومة في تقديم مشروع قانون ضريبة الدخل المجحف  وقانون الخدمة المدنية. لتخرج بعد ذلك الاعتصامات التي استمرت لايام امام بوابة رئاسة الوزراء حتى صدرت الارادة الملكية  بقبول استقالة حكومة الملقي من خلال رسالة وجهها صاحب الجلالة  الملك عبدالله الثاني  مساء الاثنين الموافق  2018/06/ 04 انتقادات لأداء حكومة هاني الملقي المستقيلة. فهل تسعى حكومة الدكتور بشر الخصاونة لتكرار السيناريو وتجعل من الشارع الحكم القاصل واتخاذ القرارات وهل الوقت مناسب لهذا التعنت في طرح قانون تم سحبه مسبقا  من مجلس النواب لنفس الاسباب التي يختلف عليها الاردنيين وهل من المعقول ان يقر المجلس ما تم رفضه من المجلس السابق حتى لو كان هناك تعديل على القانون الجديد الذي يعد الاكثر جدلا في تاريخ قوانين العقوبات. من هنا لا بد من تدخل العقلاء من  اصحاب القرار لسحب القانون قبل أن يتكرر سيناريو رحيل حكومة الملقي وسيناريو رفع الأسعار الذي اصر عليه الخصاونة وكان سبب للخروج للشارع  قبل عدت شهور، لا بد ان يكون التدخل بشكل سريع من قبل  الحكماء لقول كلمتهم فهناك من يترقب  ويتربص بالوطن عليكم ان تكونوا حكماء لمنع المتربصين من تنفيذ اجنداتهم المقرفة و المعروفة للجميع. تعديل قانون الجرائم الإلكترونية ليس بكتاب او قانون مقدس ليصر اصحاب القرار على تفعيله  بحق ابناء الوطن وليحمي المتنفذين من المسائلات القانونية  وكشف ملفاتهم التي يعرفها الأطفال قبل الكبار. اعتقد ان الرسالة واضحة وخاصة ان بيانات الاحزاب والنقابات والنشطاء والحقوقيين ورجال القانون  والصحفيين والاعلاميين وناشري المواقع الاخبارية والفضائيات والصحف  والجمعيات والمنظمات المحلية واضحة ومطلبها واحد سحب القانون والتشاور به قبل عرضه على مجلس النواب ليخرج بالصورة المناسبة للجميع. وللحديث بقية ان كان مشروع التغول على الوطن والمواطن سيقر بقانون الجرائم الإلكترونية. كاتب اردني

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: قانون الجرائم مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

الحكومة تخطت صلاحيتها.. رفض برلماني لإخلاء شقق الإيجار القديم

قال النائب عاطف المغاوري، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، إن مشروع قانون الحكومة بشأن الإيجار القديم، مثل خروجًا صريحًا على حكم المحكمة الدستورية العليا، لتضمنه مادة تنص على إنهاء عقود الإيجار القديم بعد مرور خمس سنوات من تطبيق القانون.

رفض برلماني لإخلاء الشقق

وأضاف “المغاوري”، خلال استضافته في ندوة "نظمها موقع صدى البلد بشأن الإيجار القديم، أن الحكم الصادر من المحكمة الدستورية العليا كان واضحًا ومتحدثًا عن القيمة الإيجارية وألزم بمعالجة تشريعية لهذه الجزئية فقط ولم يتطرق إلى الإخلاء الذي تضمنه مشروع قانون الحكومة.

وأوضح رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، أن البرلمان وحده هو الذي يمكنه أن يتوسع على حكم المحكمة الدستورية إذا كان هو من سيضع مشروع القانون، متابعًا: “أما وأن مشروع القانون مقدم من الحكومة، فكان يجب عليها أن تلتزم بالنص الوارد بحكم المحكمة الدستورية العليا”.

واعترض النائب على إخلاء شقق الإيجار القديم الوارد بنص المادة 5 من مشروع قانون الحكومة والتي تنص على أنه: “تنتهى عقود إيجار الأماكن الخاضعة لأحكام هذا القانون بانتهاء مدة خمس سنوات من تاريخ العمل به؛ ما لم يتم التراضي على الإنهاء قبل ذلك”.

اعتراض على زيادة الإيجار القديم 15 % 

كما طالب النائب بمراجعة المادة الخاصة بزيادة القيمة الإيجارية، حيث تنص على أنه: عتبارا من موعد استحقاق الأجرة الشهرية التالية لتاريخ العمل بهذا القانون تكون القيمة الايجارية القانونية للأماكن المؤجرة لغرض السكنى عشرين مثل القيمة الايجارية القانونية السارية؛ على الا تقل القيمة الإيجارية القانونية المستحقة شهريا بعد الزيادة عن مبلغ ألف جنيه للوحدات الكائنة في المدن والأحياء؛ وعن مبلغ خمسمائة جنيه للوحدات الكائنة في القرى التي تسرى عليها أحكام القانونين رقمي 49 لسنة 1977 و136 لسنة 1981 المشار إليهما.

لا نريد شيطنة المالك أو المستأجر.. تأكيد جديد من البرلمان بشأن الإيجار القديمالسجينى: المجتمع المصرى يتقبل تحريك القيمة الإيجارية بقانون الإيجار القديم

فيما نصت المادة (3) من مشروع قانون الإيجار القديم على أنه:اعتبارا من موعد استحقاق الأجرة الشهرية التالية لتاريخ العمل بهذا القانون تكون القيمة الايجارية القانونية للأماكن المؤجرة للأشخاص الطبيعية لغير غرض السكنى خمسة أمثال القيمة الايجارية القانونية السارية.

ومن المقرر أن تستأنف لجنة الإسكان بمجلس النواب، جلسات الاستماع بشأن الإيجار القديم خلال الأيام المقبلة.

طباعة شارك الإيجار القديم عقود الإيجار القديم إنهاء عقود الإيجار القديم قانون الإيجار القديم مشروع قانون الإيجار القديم الإيجارات القديمة

مقالات مشابهة

  • الحكومة تخطت صلاحيتها.. رفض برلماني لإخلاء شقق الإيجار القديم
  • قرار عاجل من مجلس الدولة بشأن زيادة رسوم الخدمات المميكنة
  • الحجازي: مجلسا النواب والدولة يرغبان في تشكيل حكومة جديدة تعمل على إجراء الانتخابات
  • ترامب: لم أطلع بعد على مشروع قانون العقوبات الجديد على روسيا
  • إقرار قانون العلاوة الدورية.. حصاد النواب خلال الجلسات العامة 25 - 27 مايو
  • بعد إقرار القانون نهائيًا.. تفاصيل تعديل مشروع قانون هيئة الأنفاق
  • برلمانى: الحفاظ على الاستقرار السياسي سبب عدم إصدار قانون انتخابات جديد
  • الخولي: مشروع قانون الانتخابات يحقق عدالة تمثيلية بين المواطنين والمحافظات
  • بعد إقراره نهائيا.. ننشر فلسفة مشروع قانون تنظيم المسؤولية الطبية
  • بعد موافقة النواب نهائيًا.. تفاصيل مشروع قانون تنظيم مرفق مياه الشرب والصرف الصحي