المبعوث الأممي إلى اليمن يشيد بالدور العماني الداعم لتحقيق السلام والاستقرار
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
نيويورك - العمانية: التقى سعادة هانس غروندبرغ المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مع سعادة السفير الدكتور محمد بن عوض الحسان مندوب سلطنة عمان الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك في إطار تقديم تقريره الدوري إلى الأمم المتحدة حول تطورات الأوضاع في الجمهورية اليمنية الشقيقة.
وعبر سعادة المبعوث الأممي خلال اللقاء الذي عقد بمقر وفد سلطنة عمان الدائم لدى الأمم المتحدة، مجددا عن امتنان الأمم المتحدة للدور العماني الداعم لتحقيق سلام واستقرار دائم في الجمهورية اليمنية، مضيفا إن الجهود العمانية لا غنى عنها للمجتمع الدولي، لا سيما وأنَّها تؤكد وحدة واستقرار اليمن نحو إقامة علاقات سلمية وطيدة بينه وبين سائر جيرانه ومحيطه.
تجدر الإشارة إلى أن اللقاء يأتي في إطار تبادل وجهات النظر قبيل الإحاطة التي من المزمع أن يقدمها المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن أمام أعضاء مجلس الأمن حول تطورات الأوضاع في الجمهورية اليمنية.
حضر اللقاء أعضاء مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن والمستشار خالد بن صالح الربخي نائب مندوب سلطنة عمان الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المبعوث الأممی الأمم المتحدة إلى الیمن
إقرأ أيضاً:
اليمن على حافة الكارثة: صندوق الأمم المتحدة للسكان يطلب 70 مليون دولار
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أطلق صندوق الأمم المتحدة للسكان نداء عاجلاً للمجتمع الدولي لتوفير تمويل بقيمة 70 مليون دولار لدعم برامجه الإنسانية في اليمن خلال عام 2026، في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية بشكل غير مسبوق بين السكان.
وأوضح الصندوق أن هذا التمويل سيُستخدم لتغطية تدخلات أساسية يستفيد منها أكثر من 3.1 ملايين شخص، معظمهم من النساء والفتيات، اللواتي يواجهن أوضاعًا حرجة نتيجة تدهور الخدمات الصحية، وغياب الحماية، وتفاقم الأزمات المعيشية المستمرة منذ سنوات.
وأشار الصندوق إلى أن اليمن يحتل المرتبة الرابعة عالميًا في خطة التمويل الخاصة بالمنظمة، بعد كل من السودان والأراضي الفلسطينية وأفغانستان، فيما تليه جمهورية الكونغو الديمقراطية، ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية في البلاد.
ولفت التقرير إلى أن عقدًا من الحرب والانهيار الاقتصادي والتغيرات المناخية أضعف الأنظمة الحيوية في اليمن، وترك ملايين السكان في مواجهة الجوع، والنزوح، وعودة الأمراض، بينما تزداد القيود على وصول المساعدات الإنسانية من تعقيد الأوضاع، خصوصًا بالنسبة للنساء والفتيات الأكثر هشاشة.
وحذر الصندوق من أن الاستجابة الإنسانية في اليمن باتت مهددة بالتوقف ما لم يتم توفير التمويل المطلوب بصورة عاجلة، لضمان استمرار الخدمات الأساسية التي يعتمد عليها الملايين من السكان.