مدفوعا بزيادة الإيجارات.. التضخم يرتفع 1.8% بالسعودية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أظهرت بيانات حكومية -اليوم الخميس- أن معدل التضخم السنوي في السعودية ارتفع إلى 1.8% في فبراير/شباط من 1.6% في الشهر السابق عليه، مدفوعا بزيادة الإيجارات في قطاع الإسكان.
وقالت الهيئة العامة للإحصاء إن الأسعار-في قسم السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى- ارتفعت 8.5% على أساس سنوي.
وارتفعت إيجارات المساكن وحدها 10%، وهي وتيرة أسرع منها في يناير/كانون الثاني عندما سجلت 9.
وارتفعت أسعار المواد الغذائية والمشروبات 1.3% في فبراير/شباط على أساس سنوي قبل حلول شهر رمضان المبارك الذي بدأ في 11 مارس/آذار. وقفزت أسعار الخضراوات 7.6%.
وفي حين ارتفعت الأسعار في المطاعم والفنادق بنسبة 2.5% وكذلك قطاع الترفيه والثقافة، انخفضت أسعار النقل 0.9% وتراجعت أسعار الملابس والأحذية 4%.
ولا يزال التضخم منخفضا نسبيا بالمملكة مقارنة بالمستويات العالمية، إذ تحد السياسات الحكومية من تأثير زيادات الأسعار العالمية وتأثير الاضطرابات في حركة الشحن في البحر الأحمر محدود حتى الآن.
وكان الاقتصاد السعودي قد انكمش بنسبة 0.8% خلال السنة الماضية مقارنة بعام 2022، بعد تراجع الأنشطة النفطية 9%، في حين نمت الأنشطة غير النفطية 4.4%، والأنشطة الحكومية 2.1%، وفق بيانات الهيئة العامة للإحصاء.
وبلغت قيمة الناتج المحلي بالأسعار الجارية 4 تريليونات ريال (1.067 تريليون دولار) خلال العام الماضي، كان نصيب أنشطة الزيت الخام والغاز الطبيعي فيه 25.4%، في حين كان نصيب الخدمات الحكومية 15.7%، وتجارة الجملة والتجزئة والمطاعم والفنادق 9.7%، والصناعات التحويلية (ما عدا تكرير الزيت) 8.8%، ونشاط تكرير الزيت 6%.
وخلال العام الماضي، نمت أنشطة الخدمات الاجتماعية والجماعية والشخصية على أساس سنوي بنسبة 10.8% وسجلت أنشطة النقل والتخزين والاتصالات نموا سنويا 7.3%. ونمت أنشطة تجارة الجملة والتجزئة والمطاعم والفنادق 7% وبلغ نمو الأنشطة المالية والتأمين وخدمات الأعمال 6.8%.
وانكمش الناتج المحلي بالربع الأخير من السنة الماضية 4.3% مقارنة بالربع المقابل من 2022، إذ حققت غير الأنشطة النفطية نموا بنسبة 4.2%، والحكومية 3.1%، لكن الأنشطة النفطية تراجعت 16.2% على أساس سنوي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات على أساس سنوی
إقرأ أيضاً:
الذهب يرتفع والفضة بمستوى قياسي وسط تفاؤل بخفض الفائدة
ارتفعت أسعار الذهب في نهاية تعاملات أمس الجمعة وسط تفاؤل بأن يقرر مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) خفض أسعار الفائدة الأسبوع المقبل، في حين ارتفعت الفضة إلى مستوى قياسي.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1% إلى 4212.16 دولار للأوقية (الأونصة)، لكنه يتجه لتكبد خسارة أسبوعية بنسبة 0.4%.
ولم تسجل العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم فبراير/ شباط المقبل تغيرا يذكر عند التسوية وبلغت 4243 دولارا.
وقال بارت ميليك، مسؤول السلع الأساسية في تي.دي.سيكيوريتيز "تزداد ثقة السوق في أن البنك المركزي الأميركي سيخفض أسعار الفائدة، واستجابة لذلك، رأينا الدولار يضعف قليلا".
وعززت تعليقات تميل إلى التيسير النقدي صدرت عن عدد من مسؤولي مجلس الاحتياطي من توقعات خفض الفائدة.
وتشير أداة فيد ووتش التابعة لمجموعة (سي.إم.إي) إلى احتمال نسبته 87.2% لخفض سعر الفائدة 25 نقطة أساس في اجتماع مجلس الاحتياطي الفدرالي يومي 9 و10 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وقال أليكس إبكريان، مدير العمليات في شركة أليغيانس جولد، إن من المتوقع أن يتراوح سعر الذهب للأونصة بين 4200 دولار و4500 دولار هذا العام، وبين 4500 دولار و5000 دولار في العام المقبل، اعتمادا على قرارات مجلس الاحتياطي الفدرالي.
الفضة تلامس مستوى قياسي
زادت الفضة بنسبة 2.6% إلى 58.59 دولار، لتسجل ارتفاعا بنسبة 4% خلال الأسبوع، بعد أن
لامست مستوى قياسيا بلغ 59.32 دولار في وقت سابق.
وقفزت الفضة 98% هذا العام، مدعومة بالعجز في المعروض وإدراجها على قائمة المعادن الحرجة في الولايات المتحدة.
وقد دعم الارتفاع الأخير في أسعار المعدن أيضًا تصاعد التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في اجتماعه الأسبوع المقبل.
وكتب محللو "سيتي جروب" في مذكرة أن الفضة قد ترتفع إلى 62 دولارًا للأونصة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة "مدفوعة بخفض الفائدة من الفيدرالي، وطلب استثماري قوي، وعجز في المعروض الفعلي".
إعلانوقالت هيبي تشين، المحللة في "فانتج ماركتس" بملبورن: "الموجة الصعودية المفرطة للفضة تشير إلى أنها لم تعد الرفيق الهادئ للذهب، فالسوق تدرك الآن ندرة هيكلية وزيادة سريعة في الطلب الصناعي، وليس مجرد قصة الملاذ الآمن".
وبالنسبة للمعادن الأخرى فقد استقر البلاتين عند 1646.10 دولار، في حين ارتفع البلاديوم 0.3% إلى 1453.39 دولار.