"شؤون الحرمين" تُعلن موعد استقبال طلبات الاعتكاف في المسجد الحرام
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أمس، عن البدء في استقبال الراغبين في التسجيل في خدمة الاعتكاف بالمسجد الحرام خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.
وأوضحت الهيئة أن بداية التقديم ستكون في السابع من الشهر الحالي عبر الموقع الإلكتروني للهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين من هنا ينتهي باكتمال العدد.
وحددت شروط الاعتكاف كالتالي: الموافقة على التعهدات والضوابط النظامية للمسجد الحرام والالتزام بها، والالتزام بالدخول للاعتكاف في الوقت المحدد يوم 20 رمضان، وأن لا يقل عمر المعتكف عن 18 سنة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
“شؤون الحرمين” تكمل استعداداتها للترجمة الفورية لخطبة عرفة إلى 34 لغة عالمية
كشفت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن اكتمال استعداداتها لمشروع ترجمة خطبة عرفة، ضمن أحد مشاريع خادم الحرمين الشريفين، الذي يهدف إلى إيصال رسالة الإسلام السمحة إلى مختلف شعوب العالم بلغاتهم، وتعزيز التواصل مع المسلمين وغير المسلمين، بما يعكس مكانة المملكة في خدمة الحرمين الشريفين والحجاج.
ويتمثل هدف المشروع في توفير ترجمة فورية ومباشرة لخطبة يوم عرفة بأكثر من 34 لغة عالمية؛ لتصل إلى أكبر عددٍ ممكن من المسلمين حول العالم، وذلك انطلاقًا من مبدأ “البلاغ المبين”، وترسيخًا لرسالة التسامح والوحدة.
ويُعد هذا المشروع إحدى كبرى المبادرات النوعية خلال موسم الحج، ويتميز باستخدام رموز الاستجابة السريعة “QR” التي تتيح سهولة الوصول إلى الترجمة النصية والصوتية للخطبة، مما يمكّن ضيوف الرحمن من الاستماع إلى الخطبة بلغتهم الأم أينما كانوا، سواءً داخل المشاعر المقدسة أو خارجها.
اقرأ أيضاًالمملكةنائب أمير منطقة الرياض يُشرّف حفل سفارة إيطاليا بمناسبة ذكرى اليوم الوطني
وفي إطار نشر الخدمة وتحقيق أقصى استفادة منها، تم توزيع رموز QR عبر شاشات المرافق، والحافلات، والفنادق التي تستقبل الحجاج، إضافة إلى نشرها عبر المنصات الإعلامية المختلفة للجهات الحكومية، واستهداف الإعلام الدولي بالتنسيق مع وزارة الإعلام.
ويستهدف المشروع فئات متعددة من الجمهور، في مقدمتهم غير الناطقين باللغة العربية، وشركاء الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين، والجهات الحكومية المشاركة في منظومة الحج، إلى جانب المواطنين والمقيمين والزوار ووسائل الإعلام المحلية والدولية.