مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن مشروع توزيع سلة "إطعام" الرمضاني في جمهوريات الجبل الأسود وغانا واليمن للعام 1445هـ
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مدينة بودغوريتسا، مشروع توزيع سلة "إطعام" الرمضاني بجمهورية الجبل الأسود للعام 1445هـ.
حضر التدشين رئيس المشيخة الإسلامية المفتي العام للجبل الأسود رفعت فيزيتش، ورئيس البرلمان المحلي فاضل تايوشفيتش، ومساعد وزير الأقليات وحقوق الإنسان بالجبل الأسود عامر داسيتش، وفريق من المركز.
ويهدف المشروع إلى توزيع 8.700 سلة غذائية تشتمل على المواد الغذائية الأساسية، يستفيد منها الفئات الأكثر احتياجا هناك خلال شهر رمضان المبارك.
وأعرب رفعت فيزيتش عن شكر وامتنان حكومة وشعب الجبل الأسود بما تقدمه مملكة الإنسانية من دعم في كافة القطاعات الحيوية وتقديم الأمن الغذائي لهم، ناقلا تحيات وتقدير المشيخة الإسلامية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، مشيدا بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة الدؤوبة في إيصال المساعدات وتعزيز الأمن الغذائي الذي يسهم - بمشيئة الله - في تخفيف المعاناة الإنسانية عن المحتاجين، سائلًا المولى عز وجل أن يحفظ المملكة قيادة وشعبًا من كل مكروه وسوء، وأن ينعم عليها بمزيد من الازدهار والتقدم.
وفي إطار متوازي، دشّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مدينة أكرا، مشروع توزيع سلة "إطعام" الرمضاني في جمهورية غانا للعام 1445هـ، بالتعاون مع مركز العون اليقين للخدمات الإنسانية.
حضر التدشين نائب إمام أهل السنة والجماعة بجمهورية غانا الشيخ محمد كامل محمد، وممثّل إمام جامع الشرطة المركزية الغانية في أكرا الشيخ الإمام عباس عبدالكريم، وإمام جامع الجندية المركزية في أكرا الإمام نجم الدين محمد أبيري، وعميد كلية التجارة بجامعة كوامي انكروما كوماسي (KNUST) الأستاذ الدكتور نائل محمد كامل محمد، ونائب مدير الشؤون الخارجية للشرق الأوسط دانيال أتْشَانْبُو، وفريق من المركز.
ويهدف المشروع إلى توزيع 5،300 سلة غذائية تزن الواحدة منها 59،8 كيلوجرامًا تشمل المواد الغذائية الأساسية، يستفيد منها 31،800 فرد من الفئات الأكثر احتياجًا في 5 مدن بجمهورية غانا.
وفي إطار متصل، دشّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مديرية المكلا بمحافظة حضرموت مشروع توزيع سلة "إطعام" الرمضاني للعام 2024م، في تسع محافظات يمنية، وذلك بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك.
ويهدف المشروع إلى توزيع مساعدات غذائية في محافظات حضرموت، مأرب، الجوف، حجة، صعدة، الحديدة، شبوة، المهرة، سقطرى، يستفيد منها 30.312 أسرة بواقع 212.184 فردا.
وأشاد ممثلو السلطات المحلية في المناطق المستهدفة بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة في تقديم العون الإنساني للأسر الأشد احتياجًا، مؤكدين أهمية المساعدات الغذائية في الحد من معاناة الأسر خلال شهر رمضان المبارك.
الجدير بالذكر أن المشروع يعد ضمن مبادرة "إطعام" في مرحلتها الثالثة للعام 2024م، وهي إحدى مبادرات المركز التي ينفذها لتلبية الاحتياجات الغذائية الرئيسية للمحتاجين في عدد من الدول حول العالم خلال شهر رمضان المبارك.
وتأتي هذه المبادرة في إطار منظومة المشاريع الإنسانية والإغاثية المقدمة من المملكة ممثلة بالمركز لمساعدة الدول ذات الاحتياج وتوفير الأمن الغذائي لها.
وتأتي هذه المبادرة في إطار منظومة المشاريع الإغاثية والإنسانية المقدمة من المملكة ممثلة بالمركز لمساعدة الدول ذات الاحتياج وتوفير الأمن الغذائي لهم.
وتأتي هذه المبادرة في إطار منظومة المشاريع الإغاثية والإنسانية المقدمة من المملكة ممثلة بالمركز لمساعدة الدول ذات الاحتياج وتوفير الأمن الغذائي لهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مرکز الملک سلمان للإغاثة شهر رمضان المبارک مشروع توزیع سلة الأمن الغذائی فی إطار
إقرأ أيضاً:
وزارة الزراعة والثروة السمكية تناقش مشروع خطتها وأولوياتها للعام 1447هـ
وتطرق الاجتماع بحضور مسئول الري واستصلاح الأراضي المهندس عباس هبة، وضم مديري عموم الإدارات المعنية في الوزارة والجهات التابعة لها، إلى عدد من المقترحات لاستيعابها ضمن مشروع الخطة وما يتضمنه من أنشطة وبرامج ومشاريع متنوعة.
وفي الاجتماع أكد وزير الزراعة أن الخطة يجب أن تتضمن كافة التدخلات والمشاريع ذات الأهمية وفي إطار اهتمام الوزارة بموجهات قائد الثورة وتوجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى والأولويات العاجلة لبرنامج حكومة التغيير والبناء.
وأوضح أن الخطة شملت مختلف الجوانب في مجال البناء المؤسسي والمعلوماتي والأبحاث والميكنة والتسويق والخدمات الزراعية المختلفة والثروة الحيوانية وكذا المبيدات، وسلاسل القيمة وإدارة قانون الاستيراد وغيرها.
وحث الوزير الرباعي على تضافر الجهود بين مختلف الإدارات في الوزارة والمؤسسات التابعة لها بتنسيق مباشر ومتابعة من قبل إدارة التخطيط مع التركيز على أن تكون الخطة شاملة لكافة الأنشطة والمشاريع التي يمكن تمويلها وكذا التي سيتم البحث عن تمويلات مستقبلية لها.
وأشار إلى أهمية إيجاد قاعدة بيانات لكل الأنشطة والبرامج والمشاريع بحيث يساعد ذلك في التخطيط والوصول إلى الاكتفاء الذاتي وتحقيق الأهداف المنشودة.
وذكر وزير الزراعة والثروة السمكية، أن هناك اكتفاء في البقوليات في المحافظات الوسطى، حيث بدأت المصانع استيعاب المنتجات الزراعية المحلية، حاثا على التركيز على محددات الاقتصاد المجتمعي والاهتمام بالخدمات المقدمة للمزارعين.
وفي القطاع السمكي شدد على ضرورة أن تركز الخطة على تأهيل مراكز الإنزال والاهتمام بالصيادين وتوفر احتياجاتهم، مع التركيز على التخلص من الفجوة بين وحدات تمويل المشاريع الزراعية والسمكية في المحافظات والجهات المستثمرة.
ووجه الوزير الرباعي كل الإدارات والمؤسسات التابعة للوزارة بوضع خططها ومؤشراتها وتدخلاتها من البرامج والمشاريع بحيث تتضمن المشاريع الممولة والمشاريع غير الممولة.
ولفت إلى أهمية أن تركز البحوث الزراعية على إيجاد أصناف جديدة وتطوير الأصناف الموجودة وتطوير التقنيات للوصول بالمحصول إلى أعلى إنتاجية بتكاليف قليلة.