تحقيق: المستفيديون من الحرب يستغلون الخلل في سلسلة التوريد والنقل والبيع

يعيش سكان قطاع غزة بين معاناة سلاح التجويع ورحمة الوسطاء، الذين يرفعون أسعار المواد الغذائية، التي ارتفعت إلى أضعاف ما كانت عليه قبل الحرب.

اقرأ أيضاً : 160 يوما للعدوان المتواصل على قطاع غزة ومأساة سلاح التجويع تتضاعف

وكشف تحقيق لمؤسسة الإبلاغ عن الجريمة المنظمة والفساد (OCCRP)، أن المستفيدين من الحرب يستغلون الخلل في سلسلة التوريد والنقل والبيع، لإثراء أنفسهم، وفق ما ذكرت صحيفة صحيفة "لوموند" الفرنسية .

وذكرت الصحيفة الفرنسية، أن بعض أسواق بمدينة رفح لا تبيع فيها أكشاك الباعة الجائلين سوى السلع الأساسية، مثل علب التونة والسردين والفول والعدس وبعض عصائر الفاكهة والحلويات للأطفال. ونتيجة لذلك، وصلت أسعار المواد الغذائية القليلة التي ما تزال تباع في الأسواق إلى عشرة أضعاف ما كانت عليه قبل الحرب، وهي تكلفة باهظة بالنسبة لمعظم السكان.

وقالت الصحيفة الفرنسية، إلى أن النقص وارتفاع تكاليف الاستيراد ليسا السبب الوحيد لهذا الارتفاع في الأسعار، مشيرة إلى أن دخول المنتجات التجارية يتعرض للعراقيل بسبب عمليات التفتيش الأمنية التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الحرب والقيود المفروضة على النقل، مثل عمليات التفتيش المتعددة، والطوابير الطويلة عند نقاط التفتيش والطرق المدمرة.

وبحسب الصحيفة، اتهم سبعة تجار فلسطينيين في قطاع غزة، شركة خدمات لوجستية مصرية، التي تتمتع باحتكار فعلي لدخول البضائع عبر معبر رفح، بالمساهمة في ارتفاع التكاليف، بحسب وصفهم.

وقال أحد التجار المستوردين وهو إياد البزم، "مستورد لحوم"، إن الشركة المصرية كانت تتقاضى ما لا يقل عن 5 آلاف دولار لكل شاحنة قبل الحرب، لافتا إلى أن الأسعار تضاعفت الآن أربع مرات.

وقال رجل أعمال آخر، إنه دون المرور الشركة المصرية لا يمكنك إدخال أي شيء. لقد استغلونا قبل الحرب بفضل احتكارهم، ويستمرون في القيام بذلك.

وأوضحت الصحيفة الفرنسية "لوموند" أن الشركة المصرية رفعت أسعارها سبعة أضعاف منذ أكتوبر 2023. كما أنها تطبق ضريبة قدرها 75 دولارا لكل شاحنة يوميا للانتظار على الحدود لإجراء الفحوصات الأمنية.

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة حصار غزة المجاعة ارتفاع الاسعار قبل الحرب

إقرأ أيضاً:

هجمات سيبرانية تستهدف تركيا: هل بياناتك في خطر؟ تقرير يكشف أخطر المجموعات وأحدث الأساليب!

أصبحت الهجمات السيبرانية التي تنفذها مجموعات مدعومة من حكومات دول تُعرف باسم “التهديدات المستمرة المتقدمة (APT)” أكثر تعقيدًا في عام 2025، وبرزت تركيا كواحدة من أكثر الدول تعرضًا لهذه الهجمات في المنطقة.

اقرأ أيضا

زلزال إسطنبول الكبير يلوح في الأفق؟ خبير تركي يحذر: هذه…

الأحد 01 يونيو 2025

لماذا تركيا مستهدفة؟

قال ماهر يموت، كبير الباحثين الأمنيين في فريق البحث والتحليل العالمي في كاسبرسكي (GReAT)، إن الموقع الجيوسياسي الحساس لتركيا يجعلها هدفًا دائمًا لتلك الهجمات التي تسعى للحصول على معلومات استراتيجية.

أبرز القطاعات المستهدفة

أفادت بيانات كاسبرسكي أن الهجمات ركزت على قطاعات الحكومة، والاتصالات، والمالية، والطاقة، والدفاع خلال عام 2024، وتستمر هذه الاستهدافات في 2025 بوتيرة متصاعدة. ومن بين المجموعات السيبرانية النشطة التي استهدفت تركيا:
Lazarus، HoneyMyte، Kimsuky، Charming Kitten، SideWinder.

تطور خطير في أساليب الهجوم

بحسب خبراء كاسبرسكي، فإن جماعات APT باتت تستخدم تقنيات معقدة تشمل الذكاء الاصطناعي والتخفي المتقدم. مجموعة SideWinder كانت الأكثر نشاطًا للعام الثاني على التوالي، بينما دخلت مجموعات مثل TetrisPhantom وAPT42 القائمة لأول مرة هذا العام.

تهديدات الإنترنت في تركيا: الأعلى إقليميًا

مقالات مشابهة

  • بعد ارتفاع أسعار المحروقات... بحصلي يطمئِن
  • تسارع نمو القطاع الخاص غير النفطي في المملكة خلال مايو
  • ضبط كميات كبيرة من المواد الغذائية غير صالحة للاستهلاك الآدمى ببورسعيد
  • آخر المستجدات بشأن النازحين السوريين إلى شمال لبنان.. تقريرٌ لـUNHCR يكشف التفاصيل
  • التجارة الخارجية تحت المجهر.. المركزي يكشف في تقرير إحصائي أبرز الشركاء التجاريين
  • تقرير يرصد ارتفاع عدد السياح الأمريكيين الوافدين على المغرب
  • إتلاف 16 طنا من المواد الغذائية المنتهية الصلاحية في البيضاء
  • ‏السفير الأمريكي لدى إسرائيل: نرفض الخطط الفرنسية للاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • هجمات سيبرانية تستهدف تركيا: هل بياناتك في خطر؟ تقرير يكشف أخطر المجموعات وأحدث الأساليب!
  • الحصيني يكشف سبب العاصفة المفاجئة التي ضربت الإسكندرية