جيش الاحتلال يزعم اغتيال قيادي في رفح وحماس تعلق
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
حماس: مراهنة جيش الاحتلال على ضرب الجبهة الداخلية رهانٌ خاسرٌ وفاشل
زعم جيش الاحتلال، اغتيال قيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس في ضربة جوية في رفح الأربعاء، بعد ساعات من إعلان وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عن قصف استهدف مركزًا لتوزيع الأغذية في مدينة رفح بجنوب غزة.
اقرأ أيضاً : قائد "كوماندوز" في جيش الاحتلال: نخوض قتالا غير مسبوق في خان يونس
وادعى جيش الاحتلال، اغتيال محمد أبو حسنة أحد عناصر حركة حماس، زاعما أن أبو حسنة مسؤولا عن غرفة عمليات استخباراتية توفر معلومات عن مواقع جيش الاحتلال، وفق مزاعمه.
وزعم جيش الاحتلال، إن أبو حسنة كان في قسم الدعم القتالي في الجناح العسكري لحركة حماس، وكان ينسق أنشطة مختلف الوحدات للحركة.
وجاء بيان جيش الاحتلال بعد ساعات من إعلان الأونروا استشهاد أحد موظفيها على الأقل وإصابة 22 بجروح في قصف استهدف مستودع المساعدات.
وكانت أصدرت حركة حماس بيانا، أكدت فيه أن عملية الاغتيال التي نفّذها جيش الاحتلال لرئيس لجنة الطوارئ في رفح؛ الشهيد نضال الشيخ عيد، ونائب مسؤول عمليات الشرطة؛ الشهيد محمود أبو حسنة؛ هو عمل إجرامي، يهدف الاحتلال من خلاله إلى إرباك الجبهة الداخلية وإحداث حالة من الفوضى، ومنع أي محاولة لتقديم الإغاثة لأبناء شعبنا النازحين.
وأضافت حماس، أن مراهنة جيش الاحتلال على ضرب الجبهة الداخلية للشعب الفلسطيني، عبر جرائمه المستمرة بحق الكوادر المجتمعية والأمنية؛ هو رهانٌ خاسرٌ وفاشل، ولن يفلِح في خلق حالة الفراغ الأمني وتشجيع الفلتان التي يسعى إليها.
ودعت حماس الشعب الفلسطيني إلى مزيد من التضامن والتكافل وتفويت الفرصة على الاحتلال، الذي فشل في انتزاع أي إنجاز.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة رفح جيش الاحتلال جیش الاحتلال أبو حسنة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يزعم انتشال جثة أسير إسرائيلي من غزة
زعمت وسائل إعلام إسرائيلية أن جثة أسير محتجز في غزة جرى انتشالها، بينما لم يصدر على الفور تعقيب من حركة حماس.
وتحدثت هيئة البث العبرية الرسمية، عن انتشال جثة المحتجز يائير يعقوب، من قطاع غزة، وإعادتها إلى دولة الاحتلال.
وادعت القناة "12" العبرية أن "جثمان يائير أُعيد إلى إسرائيل عبر عملية عسكرية لا يزال معظم تفاصيلها خاضعا للرقابة الأمنية".
وتقدر دولة الاحتلال وجود 56 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.