سابقة في ألمانيا.. شوارع فرانكفورت تزدان بحلة رمضان (صور)
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
ألمانيا – ازدانت مدينة فرانكفورت الألمانية بالأضواء بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، في سابقة على المستوى الوطني وفقا للسلطات والإعلام المحلي.
وكشف رسميا عن لافتة كبيرة كتب عليها “رمضان مبارك” وعرض للأضواء على شكل نجوم وفوانيس، في حفل أقيم مساءا تمت خلاله اضاءة شارع للمشاة بوسط المدينة يعج بالمطاعم والمقاهي.
وهي المرة الأولى التي تضاء فيها مدينة ألمانية خلال شهر رمضان، بحسب السلطات المحلية ووسائل الإعلام الألمانية.
ورحبت رئيسة بلدية مدينة فرانكفورت نرجس إسكندري غرونبرغ بــ “اللفتة “الرائعة” التي تشهد على “التعايش السلمي بين جميع سكان فرانكفورت”.
وقالت مطلع الأسبوع “في أوقات الأزمات والحروب تعطي هذه الإضاءات أمل للجميع وتعزز تماسك مجتمعنا الحضاري والمتنوع”.
ويبلغ عدد سكان المدينة، المركز المالي لألمانيا، أكثر من 750 ألف نسمة بينهم 100 ألف مسلم.
وبحسب صحيفة “بيلد” تم أيضا نشر زينة رمضان في شوارع مدينة كولونيا لأول مرة رغم أن تمويلها جاء من تبرعات خاصة وليس من الأموال العامة.
ورحب مجلس “التنسيق الإسلامي فرع فرانكفورت”، بالبادرة التي اعتبرها علامة على “الاعتراف بالتنوع الثقافي والديني للمدينة العالمية”.
المصدر: أ ف ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الحكومة الألمانية: مستعدون لزيادة الضغط على إسرائيل بشأن غزة
أعلنت الحكومة الألمانية أنها مستعدة لاتخاذ خطوات لزيادة الضغط على إسرائيل بشأن غزة”، وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.
وقالت نبال فرسخ، المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إن إدخال دفعة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم هو خطوة إيجابية تأتي في وقت حرج، مشددة على أنها غير كافية لاحتواء الكارثة الإنسانية المتفاقمة، كما أن القطاع يعاني منذ أكثر من خمسة أشهر من حصار خانق تسبب في مجاعة حادة وارتفاع مقلق في عدد الوفيات، لافتة إلى تسجيل ست حالات وفاة جديدة بسبب الجوع خلال الـ24 ساعة الماضية، من بينهم طفلان، ما يرفع حصيلة الضحايا إلى 133 شخصاً، بينهم 87 طفلاً.
وأكدت فرسخ في مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الوضع الإنساني يتطلب تدخلا عاجلا لفتح جميع المعابر بشكل دائم ودون شروط، بهدف إدخال ما لا يقل عن 1000 شاحنة يوميا، وهو ضعف العدد الذي كان يدخل قبل الحرب، مضيفة أن المستشفيات تعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى شح الوقود اللازم لتشغيل المولدات ومركبات الإسعاف، ما يجعل أي تحسن حقيقي على الأرض مرهوناً بوقف دائم لإطلاق النار وتدفق مستمر وغير مشروط للمساعدات.