صلاحيات هيئة محاربة الرشوة تتوسع إلى التحقيق والإعتقال
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أشر عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ومدير مديرية مراقبة التراب الوطني، بالموافقة على عمل عدد من موظفي “الديستي” والشرطة القضائية إلى جانب الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها.
وبعد موافقة حموشي، شرعت الهيئة في تكوين الفريق الأمني الذي سيشتغل بجانبها في مجال مكافحة الفساد، وفق يومية الأخبار.
وسيلعب ضباط الشرطة القضائية، الذين تم وضعهم تحت تصرف هيئة النزاهة دور المأمور المنصوص عليه في قانون الهيئة والتدخل بعد ارتكاب الجرائم من أجل جمع الأدلة عنها والبحث عن مقترفيها وعقد جلسات الاستماع وتحرير المحاضر ضد المشتبه فيهم بالفساد والرشوة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
حموشي يطلق تحذيراً من موسكو حول التحديات الأمنية الإقليمية وضرورة التنسيق الإستخباراتي بين الدول
زنقة 20 | الرباط
أطلق عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني ومدير المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تحذيرًا استراتيجيًا حول التحديات الأمنية الإقليمية، في كلمة ألقاها خلال مؤتمر الأمن الدولي بموسكو، بحضور أزيد من 100 خبير استخباراتي من مختلف دول العالم.
وكشف حموشي أن رصد وتوقيف 62 شخصًا من جنسيات أجنبية، خلال الأشهر الأخيرة فقط بالمغرب ، وكلّهم مبحوث عنهم على الصعيد الدولي.
و حذّر المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، من تصاعد التهديدات الأمنية في المنطقة، مؤكدًا على الحاجة لتعاون استخباراتي فعّال وعابر للمحاور الجيوسياسية.
حموشي تطرق إلى عدد من التحديات الأمنية التي تواجه مختلف دول العالم لعل أبرزها تنامي نشاط الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل والصحراء، في ظل تراجع الدولة في بعض المناطق، و تزايد خطورة التقاطع بين الإرهاب والجريمة المنظمة، خصوصًا في مجالات الاتجار بالبشر والمخدرات وغسيل الأموال.
بالإضافة إلى تصاعد الهجمات السيبرانية ضد البنى التحتية الحيوية للدول، و استغلال الهجرة غير النظامية كأداة جيوسياسية وتمويل للجماعات المسلحة.
ولم يكتفي حموشي بعرض التحديات، بل قدّم تشخيصًا واقعيًا ودقيقًا لمصادر التهديد، و عرض بشكل مفصل التجربة المغربية في المجال الأمني.
كما حملت رسالة حموشي دعوة صريحة لبناء شراكات أمنية دولية جديدة.