الصداع الشديد في الصيام .. كيف تحمي نفسك منه
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
يعد الصداع أثناء فترة الصيام من المشكلات الشائعة بين جميع الأعمار فى شهر رمضان ويمكن منع حدوثه من خلال اتباع بعض النصائح البسيطة.
ووفقا لما جاء فى موقع migrainebuddy نرصد لكم طرق الوقاية من الصداع أثناء الصيام وكيفية التخلص منه:
حافظ على رطوبة جسمك: تأكد من تناول كمية كافية من السوائل خلال فترات عدم الصيام للحفاظ على مستويات الترطيب المناسبة.
التكيف التدريجي: إذا كنت جديدًا في الصيام، ففكر في تخفيفه تدريجيًا للسماح لجسمك بالتكيف وتقليل احتمالية الإصابة بالصداع أثناء الصيام.
النظام الغذائي المتوازن: عند الإفطار، اختر وجبة متوازنة تشمل الكربوهيدرات المعقدة والبروتينات والدهون الصحية والكثير من الفواكه والخضروات لتثبيت مستويات السكر في الدم.
إدارة الإجهاد: دمج تقنيات الحد من التوتر مثل التأمل،تمارين التنفس العميق أو ممارسة نشاط بدني لطيف للتحكم في مستويات التوتر أثناء الصيام.
تطبيق الكمادات الباردة أو الدافئة: يمكن أن يساعد تطبيق الكمادات الباردة أو الدافئة على منطقة الرأس أو الرقبة على تهدئة آلام الصداع.
مسكنات الألم: إذا لزم الأمر، فكر في تناول مسكنات الألم دون وصفة طبية وأدوية الصداع النصفي وذلك باتباع الجرعة الموصى بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصداع أثناء الصيام الافطار علاج الصداع
إقرأ أيضاً:
دراسة: المشي بعد تناول الطعام مباشرة يقلل مستويات السكر في الدم
كشفت دراسة طبية حديثة أجرتها جامعة سيدني أن المشي الخفيف بعد تناول الوجبات يلعب دورًا مهمًا في التحكم بمستويات السكر في الدم، خاصة لدى مرضى السكري أو الأشخاص المعرضين لمشكلات التمثيل الغذائي، وأوضحت الدراسة أن ممارسة النشاط البدني البسيط بعد الوجبات يعزز قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز بشكل أفضل، مما يقلل من ارتفاع السكر بشكل مفاجئ بعد الأكل.
وشملت الدراسة أكثر من 250 مشاركًا يعانون من زيادة الوزن أو السكري من النوع الثاني، حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى قامت بالمشي لمدة 15 إلى 20 دقيقة بعد كل وجبة رئيسية، والثانية لم تمارس أي نشاط بعد الأكل. وبيّنت النتائج أن المجموعة الأولى شهدت انخفاضًا ملحوظًا في مستويات السكر في الدم مقارنة بالمجموعة الثانية، مع تحسن ملحوظ في حساسية الجسم للأنسولين.
وأشار الباحثون إلى أن المشي بعد الوجبة لا يحتاج إلى مجهود شديد أو وقت طويل، بل يكفي النشاط المعتدل مثل المشي في البيت أو حول الحديقة، ليحفز العضلات على امتصاص الجلوكوز من الدم واستخدامه للطاقة. كما أشارت الدراسة إلى أن هذه العادة تقلل من مخاطر ارتفاع السكر المتكرر، الذي يعتبر أحد أبرز عوامل الإصابة بمضاعفات السكري مثل أمراض القلب والكلى.
وأكدت الدراسة أن الانتظام في هذه العادة اليومية له فوائد تتعدى مجرد خفض السكر، حيث يحسن الهضم، ويقلل الشعور بالامتلاء الزائد، ويساهم في الحفاظ على وزن صحي، بالإضافة إلى تعزيز اللياقة البدنية العامة. كما أشارت النتائج إلى أن الفائدة تكون أكبر إذا تم ممارسة المشي بعد وجبة العشاء، التي تمثل الوجبة الأكثر خطورة لارتفاع السكر في الدم.
ونصح الباحثون مرضى السكري بدمج هذه العادة مع نظام غذائي متوازن، يحتوي على كربوهيدرات معقدة، وخفض السكريات المكررة، لتحقيق أفضل النتائج في التحكم بمستويات السكر. كما شددوا على أهمية قياس السكر بشكل منتظم لمتابعة تأثير هذه التغييرات على الجسم، والتأكد من عدم وجود أي مضاعفات صحية.
واختتم الخبراء بالدعوة إلى جعل المشي بعد الطعام جزءًا من الروتين اليومي لجميع الفئات العمرية، مؤكدين أن خطوة بسيطة كهذه يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في الوقاية من أمراض المزمنة وتحسين جودة الحياة، دون الحاجة إلى أدوية إضافية في كثير من الحالات.