قالت وكالة "بلومبرغ" إن أعضاء مجلس الوزراء البريطاني ناقشوا في محادثات خاصة احتمال استبدال رئيس الوزراء ريشي سوناك قبل الانتخابات البرلمانية.

ونقلت الوكالة عن مصادر أن "أعضاء مجلس الوزراء ناقشوا مؤخرا في محادثات خاصة احتمال أن يضطر الحزب إلى استبدال سوناك قبل الانتخابات البرلمانية في بريطانيا في وقت لاحق من العام الجاري".

وأشارت المصادر إلى وجود شكوك في قدرته على احتواء الشعبية المتزايدة لحزب العمال المعارض.

وتدل نتائج استطلاع الرأي العام الأخير الذي عقد في منتصب فبراير الماضي أن حزب المحافظين البريطاني قد تخسر ثلاثة أرباع مقاعده البرلمانية في الانتخابات المقبلة.

ومن المتوقع أن تجري الانتخابات العامة في بريطانيا قبل يناير 2025. وفي وقت سابق قال سوناك إنه من المخطط أن تجري الانتخابات العامة في البلاد في النصف الثاني من عام 2024.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مجلس الوزراء حزب العمال حزب المحافظين الانتخابات البرلمانية مجلس رئيس الوزراء

إقرأ أيضاً:

سوناك سيكشف برنامج حزبه ويعد البريطانيين بـالأمن المالي

يتوجّه رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بكلمة إلى الناخبين، الثلاثاء، يُرتقب أن يعِدهم فيها بـ"الأمن المالي" ويكشف عن برنامج حزب المحافظين للانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في 4 تموز/يوليو، وهي خطوة حاسمة بالنسبة إلى الحزب الذي لا يزال متخلفا كثيرا في الاستطلاعات بمواجهة حزب العمال.

وسيقول رئيس الحكومة بحسب مقتطفات من خطابه: "نحن المحافظين لدينا خطة لتحقيق الأمن المالي لكم".

كانت الحملة الانتخابية لزعيم المحافظين صعبة في الأيام الأخيرة، خصوصا بسبب الانتقادات التي وجهت إليه بسبب مغادرته المبكرة لمراسم ذكرى الإنزال في نورماندي، وهو سيعِد في كلمته الذين يعملون بضمان "الاحتفاظ بحصة أكبر من الأموال التي يكسبونها وأن يكون لهم الحق في اختيار كيفية إنفاقها".

منذ بداية الحملة، وعد المحافظون بتخفيضات ضريبية إضافية، واتهموا المعارضة العُمّالية بقيادة كير ستارمر بالرغبة في زيادة العبء الضريبي على الأسر.

وسيقول سوناك: "نحن نعرف ما يفعله الاشتراكيون دائما: يأخذون حصة أكبر من أموالكم".

والأسبوع الماضي، خلال مناظرته التلفزيونية مع ستارمر، اتُهم سوناك بالكذب وباستخدام أرقام للادعاء بأن حزب العمال يخطط لزيادة الضرائب.

وقبل أقل من ثلاثة أسابيع من الانتخابات، لا تزال استطلاعات الرأي تعطي حزب العمال تقدما بنحو 20 نقطة على المحافظين.



وفي 22 أيار/ مايو الماضي دعا سوناك إلى إجراء انتخابات عامة في الرابع من يوليو/ تموز المقبل.

وبعد أشهر من التكهنات حول موعد دعوته لإجراء انتخابات جديدة، وقف سوناك أمام مكتبه في داوننغ ستريت وأعلن أنه سيدعو لإجراء الانتخابات في وقت مبكر عما توقعه البعض، في إستراتيجية محفوفة بالمخاطر في ظل تأخر حزبه في استطلاعات الرأي.

ويمضي سوناك نحو هذه الانتخابات ليس متخلفا فحسب عن حزب العمال في استطلاعات الرأي، وإنما أيضا معزولا إلى حد ما عن البعض في حزبه، ويتزايد اعتماده على فريق صغير من المستشارين لتوجيهه فيما يتوقع أن تكون حملة شديدة المراس.

لكن بعد أن حقق بعض المكاسب الاقتصادية، مثل انخفاض التضخم ونمو الاقتصاد بأسرع وتيرة منذ نحو ثلاث سنوات، فقد قرر فيما يبدو أنه حان وقت المخاطرة وتقديم قائمة أولوياته لولاية جديدة رسميا للناخبين.

مقالات مشابهة

  • اقتصاد بريطانيا يتوقف عن التعافي في أبريل
  • «ماكرون»: لن أستقيل من منصبي إذا خسرنا في الانتخابات البرلمانية المبكرة
  • «العمال» يركز على الأمن القومي لإقناع البريطانيين
  • سوناك يعد الناخبين بخفض الضرائب وزيادة تملك المنازل
  • تحد جديد يواجه رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك
  • سوناك سيكشف برنامج حزبه ويعد البريطانيين بـالأمن المالي
  • إيران تستبعد نجاد وتقبل 6 مرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة
  • سوناك يرد على شائعات بشأن استقالته
  • محمد بن راشد: إطلاق تجريبي لفحص ما قبل الزواج خلال الفترة المقبلة
  • رويترز: حزب رئيسة الوزراء الإيطالية يحصد أكبر عدد من الأصوات في الانتخابات البرلمانية الأوروبية