بوتين يصف إنشاء محطات للطاقة النووية في الفضاء بأنه أولوية ويوعز إلى لحكومة بمعالجة مشاكلها
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس إنشاء محطة للطاقة النووية في الفضاء بأنه أولوية، وأصدر تعليماته للحكومة بالتعامل مع القضايا المتعلقة به وتوفير التمويل له.
وقال بوتين مخاطبا نائب رئيس الوزراء دينيس مانتوروف: "محطة الطاقة النووية التي ذكرتها.
ودعا بوتين رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين والنائب الأول لرئيس الوزراء أندريه بيلوأوسوف إلى تحديد الأولويات، مؤكدا أن هناك قضايا تتطلب اهتماما إضافيا.
وأضاف: "لأن هذا الموضوع مهم. يبدو أننا جميعا معتادون على أن لدينا هنا مثل هذه الكفاءات التي لا تمتلكها الدول الأخرى، ولكننا بحاجة إلى أن نوليها اهتماما خاصا بحيث: أولا: تتطور وثانيا: يمكن استخدامها في المستقبل لحل تلك المشكلات التي يمكن ويجب حلها باستخدام هذه التقنيات".
كما أكد الرئيس الروسي أن 99 بالمئة من قطاع الطاقة النووية الروسي يستخدم التقنيات المحلية. وقال خلال مراسم صب الخرسانة الأولى في قاعدة الجزيرة النووية لوحدة الطاقة السابعة بمحطة لينينغراد للطاقة النووية: "تم الإعلان (في الرسالة الموجهة إلى الجمعية الفدرالية) عن إطلاق مشاريع وطنية للسيادة التكنولوجية، بما في ذلك في مجال جميع أنواع النقل، وكذلك التقنيات النووية والطاقة. وبالمناسبة، نحن نستخدم هنا 99 بالمائة من تقنياتنا المحلية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الروسية الطاقة الفضاء فلاديمير بوتين موسكو
إقرأ أيضاً:
أعمال صيانة وتأمين خط كهرباء لعدد من محطات المياه بمدينة البوكمال بديرالزور
ديرالزور-سانا
أنهت وحدة مياه البوكمال بمحافظة ديرالزور نقل مجموعة التوليد الكهربائية من خارج المأخذ الخامي إلى داخل المحطة، كما أجرت عملية تمديد لخط تقوية من خط 5 إنشات إلى خط 3 إنشات في منطقة الضبيعة بريف البوكمال، وذلك في إطار أعمالها المستمرة لصيانة محطات التصفية والضخ، وتأمين طاقة كهربائية لاستدامة العمل.
وحسب صفحة المحافظة على التلغرام، شملت أعمال الصيانة أيضاً إصلاح وتمديد خط مياه بقطر 4 إنشات قرب جامع الإخلاص في قرية عشاير بريف البوكمال، بهدف زيادة قوة الضخ لضمان وصول المياه لساعات أطول إلى معظم الأحياء.
وتحتاج شبكات ومحطات المياه في محافظة دير الزور، لإعادة تأهيل البنية التحتية بشكل شبه كامل، نظراً لقدم خطوط الضخ وتعرضها لقصف قوات النظام البائد، إضافة للتعديات والسرقات، الأمر الذي أدى إلى انقطاع المياه وضعف غزارتها بعدد من المناطق، وخاصة في مناطق الريف.
وتعمل الجهات المعنية بالمحافظة بالتنسيق مع وزارة الطاقة والمجتمع المحلي والمنظمات الدولية، على توسيع الشراكات لتنفيذ مشاريع بهذا المجال، إلى جانب توفير الطاقة عبر مشاريع الطاقة البديلة، المتوقع أن تشهد حركة استثمار نوعية بعد توقيع وزارة الطاقة اتفاقيات مع شركات دولية الأسبوع الماضي.
تابعوا أخبار سانا على