"إس آند بي" تخفض التصنيف الائتماني للسندات الأرجنتينية إلى التخلف عن السداد
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
خفضت وكالة "إس آند بي" للتصنيف الائتماني، سندات الأرجنتين المحلية إلى "التخلف الانتقائي عن السداد"، بعد أن دفعت الحكومة المستثمرين إلى استبدال السندات بأوراق نقدية جديدة ذات آجال استحقاق لاحقة.
ونزل تصنيف الوكالة الائتماني للسندات المحلية إلى "SD" من "CCC-"، مشيرة إلى ما أسمته بمقايضة الديون المتعثرة "التي ترقى إلى مستوى التخلف عن السداد" في بيان لها.
وأطلقت حكومة الرئيس خافيير مايلي عملية مقايضة نحو 65 مليار دولار من الأوراق المالية المقومة بالبيزو المستحقة في 2024 بسندات جديدة تستحق العام المقبل حتى 2028، ووافق الدائنون الذين يمتلكون نحو 77% من الأدوات على الصفقة.
وكتب محللو الوكالة في البيان: "سيعتمد مسار تصنيفاتنا طويلة الأجل للأرجنتين على قدرة الإدارة الجديدة على المضي قدمًا في خطتها لتحقيق الاستقرار"، وحافظت "إس آند بي" على تصنيف الديون بالعملات الأجنبية دون تغيير عند "CCC-".
وتعتمد الأرجنتين بشكل كبير على مبادلة الديون المحلية لإدارة شؤونها المالية بعد أن عجزت عن سداد سنداتها الدولية في 2020 ولم تعد إلى أسواق الديون العالمية منذ ذلك الحين، وقالت "إس آند بي" إنها سترفع تصنيف الدين المحلي بمجرد اكتمال المقايضة.
وفي حين استخدمت الإدارات السابقة عمليات مقايضة الديون هذه، فإن الحجم القياسي لعملية هذا الأسبوع اختبر ثقة السوق المحلية في "ميلي" بينما يسعى لإصلاح الاقتصاد وخفض التضخم الجامح وبناء الاحتياطيات الأجنبية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسار الأوراق المالية الدين المحلى الأرجنتيني العام المقبل استقرار الاستقرار السوق المحلية مبادلة الديون تحقيق الاستقرار بدال إس آند بی
إقرأ أيضاً:
كواليس أخطر مفاوضات مصرية بعد حرب الخليج.. من دفع الفوائد إلى شطب الديون
صرح السفير محمد كامل عمرو، وزير الخارجية الأسبق، بأن الدبلوماسية المصرية لعبت دورًا كبيرًا، في إسقاط الديون العسكرية الأمريكية عن مصر، عقب الغزو العراقي للكويت، مؤكدًا أن السفارة المصرية في واشنطن، كانت في ذلك الوقت على علاقة قوية بالكونجرس الأمريكي.
قروض عسكرية بفوائد مرتفعة تهدد المساعداتوأضاف" عمرو"، خلال لقائه على قناة "النيل للأخبار"، أن مصر كانت مدينة للولايات المتحدة بقروض عسكرية، حصلت عليها خلال فترة حكم الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، وكانت هذه القروض بفوائد تتجاوز ٪8.
وأوضح وزير الخارجية الأسبق، أن تلك القروض كانت "متأخرة"، وبحسب القانون الأمريكي، فإن أي دولة تقترض من الولايات المتحدة ولا تسدد الفوائد المستحقة لمدة عام، يتم وقف جميع المساعدات الأمريكية عنها، مما دفع مصر إلى ضرورة دفع الفوائد في مواعيدها.
مبارك يتدخل وبوش يوافق على إسقاط الديونوأشار "عمرو"، إلى أنه بعد حرب الخليج، طلبت السفارة المصرية من وزارة الخارجية الأمريكية، إسقاط الديون المصرية، بناءً على تشجيع من الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، الذي استند إلى وعد سابق من الرئيس الأمريكي الأسبق كارتر.
وتابع: "وافق الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب على الطلب، وقدمه إلى الكونجرس، ورغم وجود معارضة داخله، إلا أنه في النهاية تمت الموافقة على إسقاط الديون، التي كانت تُقدَّر حينذاك بـ6٫7 مليار دولار".
واختتم وزير الخارجية الأسبق تصريحه، بالتأكيد على أن إسقاط هذه الديون ،ساهم في تحقيق طفرة اقتصادية كبيرة لمصر، كما تم على إثرها ،توقيع الاتفاقية الثانية مع صندوق النقد الدولي.