خشوع وأجواء إيمانية.. المئات يؤدون صلاة التراويح من جامع عمرو| بث مباشر
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
في خشوع وأجواء إيمانية، أدى المئات صلاة التراويح من مسجد عمرو بن العاص، ويرصد موقع صدى البلد في بث مباشر جانبا من الأجواء لقرائه.
صلاة التراويح من مسجد عمرو بن العاصصلاة التراويحالتراويح في اللغة: جمع الترويحة.. يقول ابن منظور: « التَّرْويحةُ فـي شهر رمضان: سميِّت بذلك لاستراحة القوم بعد كل أَربع ركعات؛ وفـي الـحديث : صلاة التراويح؛ لأَنهم كانوا يستريحون بـين كل تسلـيمتـين.
التراويح غير قيام الليل، فهي قيام ليل مخصوص في الوقت وفي الكيفية، أما الوقت فإنها قيام ليالي شهر رمضان الكريم، وفي الكيفية على كيفية ما سنه سيدنا عمر رضى الله عنه فهي سنة نبوية في أصلها عمرية في هيئتها وقد قال النبي ﷺ : « عليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين، المهديين عضوا عليها بالنواجذ » [رواه أحمد والترمذي].
فعن عبد الرحمن بن عبد القارى أنه قال : «خرجت مع عمر بن الخطاب رضى الله عنه ليلة في رمضان إلى المسجد، فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلى الرجل لنفسه، ويصلى الرجل فيصلى بصلاته الرهط فقال عمر إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل. ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب، ثم خرجت معه ليلة أخرى، والناس يصلون بصلاة قارئهم، قال عمر : نعم البدعة هذه، والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون. يريد آخر الليل، وكان الناس يقومون أوله » [رواه البخاري، ومالك في الموطإ].
وسنها سيدنا عمر رضى الله عنه عشرين ركعة؛ لما رواه السائب بن يزيد رضى الله عنه حيث قال : «كانوا يقومون على عهد عمر بن الخطاب رضى الله عنه في شهر رمضان بعشرين ركعة. قال : وكانوا يقرءون بالمئتين، وكانوا يتوكؤن على عصيهم في عهد عثمان بن عفان رضى الله عنه من شده القيام» [رواه البيهقي في الكبرى، ومالك في الموطأ]
فالتراويح هي صلاة القيام في رمضان على ما جمع عليه سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه الناس، وهي عشرون ركعة، بعشر تسليمات في كل ليلة من رمضان، وجملتها خمس ترويحات، وينوي الشخص في كل ركعتين منها سنة التراويح، أو قيام رمضان، ولو صلى أربعا منها بتسليمة واحدة لم تصح إن كان عامدا عالمًا، وإلا صحت منه نفلاً مطلقًا، ووقتها بين صلاة العشاء وطلوع الفجر. وذلك ما اتفقت عليه الأمة كلها بمذاهبها الفقهية المعتمدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التراويح مسجد عمرو بن العاص قيام الليل شهر رمضان صلاة القيام في رمضان صلاة التراویح رضى الله عنه
إقرأ أيضاً:
يمن العطاء الجهادي.. إرادة إيمانية لا تُقهر
عادل محمد أبو زينة
كيان الاحتلال يدمر كل فرص السلام الإقليمي
بعزيمة جهادية لا تلين يمضي أبناء الشعب في ترسيخ دعائم الوطن القوي المزدهر بما يحقق للوطن اليمني تطلعات النهوض التنموي والوصول إلى مرحلة الاكتفاء وعدم الاعتماد على أعداء الأمة في توفير الاحتياجات الأساسية بما يسهم في تخفيض فاتورة الاستيراد وتحفيز التنمية في كل المجالات.
المشروع القرآني
وعلى هذا المسار تواصل بلادنا مقاطعة منتجات أنظمة الاستكبار والتوحش وفي المقدمة منتجات ثلاثي: الشر أمريكا وكيان الاحتلال والمملكة المتحدة، باعتبار المقاطعة الاقتصادية هي أحد ركائز المشروع القرآني وتشكل مع شعار الصرخة الثنائي الذي أثار الرعب والتخبط في أوساط اللوبي الصهيوني وداعميه.
وسيظل يمن الولاء المحمدي إلى جانب كفاح الأشقاء في فلسطين ولبنان في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة التي يقوم بها كيان الاحتلال الغاصب في خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار وعجز الدول الضامنة عن إيقاف الكيان الإرهابي الدموي على احترام التعهدات الدولية.
سيادة لبنان
أعلنت الجمهورية اليمنية وقوفها الثابت والمبدئي مع حق شعب لبنان في الحفاظ على السيادة الوطنية وإنهاء كل مظاهر الاعتداء على الأرض اللبنانية التي يقوم بها الصهاينة، ما يعبر عن مخطط إسرائيلي إجرامي جديد يهدف إلى إشعال المنطقة بالحروب والصراعات وتدمير كل فرص السلام الإقليمي.
وخلال حرب الإبادة والتهجير التي ارتكبها الصهاينة الأشرار على امتداد أكثر من عامين ضد الأبرياء في قطاع غزة أدرك الجميع أن المنطقة لن تنعم بالسلام في ظل الاحتلال الصهيوني الذي يجثم على الأرض العربية، ويواصل بوتائير متصاعدة تهويد الأماكن المقدسة في القدس والأقصى والحرم الإبراهيمي الشريف.