(لغة الضاد عنوان عروبتنا).. فعاليات متنوعة احتفالاً باليوم العالمي للغة العربية بدرعا
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
درعا-سانا
أقامت مديرية ثقافة درعا بالتعاون مع مديرية التربية وثانوية البرماوي الخاصة احتفالاً بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية بعنوان: (لغة الضاد عنوان عروبتنا).
وتضمن الحفل فقرات فنية متنوعة منها لوحة فنية بعنوان: (ردي سورية شالك على الشمس) تقديم طلاب مدرسة المحطة الأولى وتدريب المعلمة ميساء يوسف، تلاها فقرة فنية بعنوان: “العربية عروس اللغات” تقديم طلاب مدرستي حطين والمحطة الأولى.
وقدم طلاب ثانوية البرماوي عرضاً فنياً، (في رحاب الأدب) إعداد عبد الله الحسن وقدم الطالبان عبد الله الجبر وريتاج المسالمة من الثانوية نفسها سجالاً شعرياً، أوصلا من خلاله رسالة مفادها أن اللغة العربية لغة عبقرية لا تضاهيها لغة أخرى، فهي ليست فقط أحرفاً عربية إنما رمز للهوية الثقافية.
واختتمت الفقرات الفنية بعرض مسرحي بعنوان: (قسوة المجتمع) حوار وسيناريو المعلمة أسماء أبازيد وإخراج عبد الله الحسن، سلطت الضوء على أهم الأسباب القاهرة لتسرب الطلاب عن مدارسهم من فقر، وعنف، وعمالة أطفال، وزواج القاصرات، والتي تعد جميعها انتهاكاً لحرية الأطفال في الحصول على حق التعلم واستكمال دراستهم.
محافظ درعا المهندس لؤي خريطة قال في كلمة له.. إن اللغة العربية تضاهي بمفرداتها وحروفها واشتقاقاتها أهم اللغات العالمية، وأن سورية تميزت على الصعيد العربي بحفاظها على لغتها الأم من خلال تدريس اللغة العربية الفصحى بكافة العلوم والتخصصات بجميع كلياتها وجامعاتها.
مدير ثقافة درعا عدنان الفلاح أكد أن الوعي مهما كان نوعه لا يتجه نحو الكمال إذا لم يرافقه وعي لغوي سليم.
بدوره دعا رئيس مجلس إدارة ثانوية البرماوي المهندس بلال البرماوي إلى ضرورة إدراك أهمية اللغة العربية ودورها في مد جسور التواصل بين المجتمعات والشعوب عبر قنوات الثقافة والأدب والعلم.
وأوضح الكاتب والمخرج عبد الله الحسن بأنه يصر دائماً على إبراز جمال اللغة العربية الفصحى بحروفها ومفرداتها من خلال عرض مبارزات شعرية وسجالات ومعلقات ودواوين شعرية باللغة العربية الفصحى تعود للعصر الجاهلي والعصر العباسي في العديد من مسرحياته لتبيان جمال وروعة بحر اللغة العربية الذي يزخر أعماقه بالدرر.
واختتم الحفل بتكريم ثلة من المدرسين المتميزين تقديراً لجهودهم الكبيرة. حضر الاحتفالية حشد كبير من الفعاليات الرسمية وطلبة المدارس.
ليلى حسين ورضوان الراضي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: اللغة العربیة عبد الله
إقرأ أيضاً:
هيئة المواصفات والتقييس تحتفل باليوم العالمي للمترولوجيا
تشارك الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس نظيراتها العالمية الاحتفال باليوم العالمي للمترولوجيا (علم القياس) الذي يوافق 20 مايو من كل عام، تحت شعار "القياسات لجميع الأوقات، لجميع الناس".
وبهذه المناسبة، أوضح سعادة المهندس محمد بن سعود المسلم رئيس الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس، أن شعار الاحتفال هذا العام يمثل رسالة جوهرية تجسد دور القياس في تحقيق العدالة والشفافية الاجتماعية والاقتصادية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة؛ مبينا أن القياسات الدقيقة لا تقتصر على المختبرات والمصانع فحسب، بل تمس الحياة اليومية من خلال ضمان جودة الغذاء والماء، وسلامة الأدوية، وكفاءة الطاقة، وموثوقية المعاملات التجارية.
وفى كلمة مشتركة للسيد أنتوني دونيلان مدير المكتب الدولي للمترولوجيا القانونيةBIML والدكتور مارتن مولتن مدير المكتب الدولي للأوزان والمقاييس BIPM أبرزا فيها أن هذه السنة تكتسي أهمية خاصة، حيث تصادف مرور 150عاما على توقيع اتفاقية المتر وتأسيس المكتب الدولي للأوزان والمقاييس وما تم تحقيقه على مدار قرن ونصف والتطلع إلى الفرص ومواجهة التحديات التي قد تواجه أنظمة القياس العالمية مستقبلا، مؤكدين أن القياس عنصر أساسي في كافة مناحي الحياة البشرية.
وذكرا أنه بحلول القرن العشرين، واصل المكتب مهمته المتمثلة في تطوير المواصفات الخاصة بقياس درجة الحرارة والضوء والكهرباء، لافتين إلى أنه فى بداية القرن الحادي والعشرين برزت رؤية جديدة تكمن في جعل النظام الدولي للوحدات (SI) قائما على الثوابت الأساسية للطبيعة، مما مهد لظهور القياس الكمي.
وأضافا أنه مع توفر مواصفات دقيقة لمختلف أنواع القياس وتطور العلوم والصناعة، ازدادت الحاجة إلى مواصفات متفق عليها دوليا، حيث تم إنشاء المنظمة الدولية للمترولوجيا القانونية OIML في 1955م لتسهيل إدراج مواصفات القياس في القوانين واللوائح الوطنية، لضمان الاستخدام الموحد لأدوات القياس، منوهين إلى تطور أنظمة القياس ما يستدعي ضرورة جعلها أكثر دقة ومتاحة للجميع وقادرة على تلبية احتياجات الأجيال القادمة، ما يبرز تحدي وضع إطار لعمليات القياس يواكب الاكتشافات العلمية ويخدم الجميع بشكل عادل وموثوق.
يذكر أنه في عام 1875 تم توقيع اتفاقية المتر التي وضعت الأساس والإطار للتعاون العالمي في القياس من خلال توحيد وحدات ونظم القياس وتطبيقاته الصناعية والتجارية والمجتمعية، وتعزيز الاكتشافات العلمية والابتكارات بهذا المجال.