عبر خريطة تفاعلية.. آخر التطورات الميدانية في اليوم الـ160 للحرب على غزة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
14/3/2024مقاطع حول هذه القصة9 شهداء معظمهم أطفال في قصف إسرائيلي لأحد منازل البريجplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 02 seconds 02:02دمار هائل خلفته قوات الاحتلال بمدينة حمد في خان يونس
play-arrowمدة الفيديو 01 minutes 05 seconds 01:05طائرات حربية إسرائيلية تقصف منزلا بدير البلح وتحيله إلى كومة ركام
play-arrowمدة الفيديو 02 minutes 36 seconds 02:36الاحتلال يواصل بناء المستوطنات أثناء الحرب على غزة
play-arrowمدة الفيديو 02 minutes 29 seconds 02:29محامون ألمان يقاضون الحكومة بتهمة المساعدة والتحريض على الإبادة الجماعية في غزة
play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 42 seconds 03:42اشتباكات ضارية بين المقاومة والاحتلال بمدينة حمد غربي خان يونس
play-arrowمدة الفيديو 02 minutes 37 seconds 02:37إقامة صلاة التراويح الأولى بالمسجد الأقصى وسط إجراءات أمنية إسرائيلية مشددة
play-arrowمدة الفيديو 01 minutes 48 seconds 01:48من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات
إقرأ أيضاً:
إسحاق بريك: إسرائيل أسيرة للتطرف الديني والجيش غير مستعد للحرب
درج الجنرال الإسرائيلي المتقاعد إسحاق بريك على انتقاد الحكومة وقيادة الجيش بسبب الفشل في تحقيق أهداف الحرب، مرجعا ذلك إلى عدم جاهزية الجيش بتركيبته الحالية لتحقيق الانتصارات في الحروب على جبهات عدة بل حتى في جبهة غزة وحدها، ولكنه هذه المرة يضيف إلى ذلك بعدا جديدا وغير مسبوق بالتحذير من أن إسرائيل تسير نحو الهاوية بسبب "سيطرة المتشددين على مقاليد الحكم، وانخداع القيادة الإسرائيلية بأوهام دينية" لا تمت بصلة إلى الواقع الأمني والعسكري الذي تواجهه إسرائيل.
وفي مقال جديد نشرته صحيفة معاريف، أكد بريك -الذي شغل عددًا من أعلى المناصب بالجيش الإسرائيلي- أن هذا الجيش "غير مستعد للحرب لا في الدفاع أو الهجوم" متهمًا القيادة السياسية، وفي مقدمتها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزيرا الأمن إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش بأنها أسيرة لرؤى دينية "مسيحية" تتجاهل الوقائع الصلبة على الأرض.
ويستهل بريك مقاله بتأكيد ثقته المطلقة في تقييماته، بالتذكير بمسيرته العسكرية الطويلة، مشددًا على أن تقييماته لا تأتي من فراغ أو من موقع المراقب البعيد، بل من موقع الخبير العارف بتفاصيل المؤسسة العسكرية، قائلاً "أنا أعرف الجيش الإسرائيلي من الداخل أكثر من أي شخص آخر".
إعلانويستعرض سلسلة من المناصب التي شغلها، قائلا إنه خدم في الجيش كقائد لسلاح المدرعات، وقاد الفرقة النظامية رقم 36، كما شغل منصب نائب قائد القوات البرية، وقائد الفيلق الجنوبي، وقائد الكليات العسكرية.
كما أنه كان لفترة 10 سنوات مفوضًا لشكاوى الجنود (أمين المظالم) وهي وظيفة مكنته من الاطلاع عن كثب على أوضاع أكثر من 1600 وحدة عسكرية في سلاح البر والجو والبحر، ووحدات التدريب والصيانة والبنية التحتية.
ويشير الجنرال بريك إلى أن تجاربه، من الخدمة في حرب الاستنزاف مرورًا بحرب ما سمي يوم الغفران (عام 1973) إلى دوره في حرب لبنان الأولى (عام 1982) أكسبته خبرة عميقة بشأن جاهزية الجيش ونقاط ضعفه، وهو ما يؤهله، بحسب قوله، لإطلاق هذا التحذير في لحظة مفصلية.
ويضيف أنه لم يكتف بجمع الانطباعات، بل قرأ جميع تقارير مراقبي الدولة والمؤسسة الأمنية والرقابة العسكرية، ووجد أن نتائجها تتطابق مع ما توصل إليه من أن الجيش يعاني من "فجوات خطيرة" لاسيما في القوات البرية.
ويخلص بعد ذلك إلى القول "كل شيء يشير إلى أزمة عميقة غير مسبوقة داخل الجيش، وقد عبر لي عدد كبير من القادة والجنود عن مشاعر الإحباط واليأس، ويفضل الكثير منهم مغادرة الجيش بدلاً من البقاء في هذه المنظومة المتداعية".
فشل ذريعفي تحليله للوضع العسكري الراهن، يقول الجنرال المتقاعد إن الجيش "عاجز عن تحقيق أهداف الحرب المعلنة" والمتمثلة في "القضاء على حماس، وإطلاق سراح الرهائن" معتبرًا أن استمرار القتال بهذه الطريقة لا يؤدي إلا إلى مزيد من الإخفاقات، ويهدد بفشل مدوٍّ في أي حرب متعددة الجبهات.
ويحمّل بريك المسؤولية المباشرة للقيادة السياسية والعسكرية، قائلًا إن "الحكومة كان عليها أن تتمسك بالاتفاق الذي وقّعه نتنياهو في مرحلته الثانية، وأن تركز على إعادة بناء الجيش بدلًا من دفعه للاستنزاف في معركة لا نهاية لها".
إعلانولم تسلم القيادات السياسية والعسكرية الحالية من النقد، وقد اتهمهم بريك بالصمت والانصياع للخط السياسي المتطرف.
ويقول "المشكلة التي أراها بشكل أساسي مع كبار القادة، الذين يتم تسريحهم من الجيش والانضمام إلى السياسة، هي أن فكرهم وعقيدتهم تملي طريقهم عليهم، حتى لو لم يتطابق مع الواقع على الأرض".
ويعتقد بريك أن "الفشل في إحراز أي تقدم حقيقي ضد حماس أو حزب الله هو نتاج لتخفيضات مستمرة في ميزانية القوات البرية خلال الـ20 عامًا الماضية" إضافة إلى أزمات مستفحلة في "القوى البشرية، واللوجستيات، والصيانة، وثقافة تنظيمية معيبة في الجيش نفسه".
ولكن الجزء الأكثر أهمية في مقاله يتمثل في هجومه العنيف على ما وصفه بـ"العقيدة المسيحانية" التي تهيمن على عقول بعض القادة السياسيين والعسكريين. وقال إن هؤلاء يعيشون في وهم أن "الله سينصرهم" دون أي اعتبار للتوازنات العسكرية أو الاستعدادات الواقعية.
وفي إشارة واضحة إلى وزراء متطرفين مثل بن غفير وسموتريتش، كتب "إنهم يمنحون رئيس الوزراء رياحًا خلفية للاستمرار في حرب لا أفق لها، بهدف تحقيق أهداف لا يمكن للجيش إنجازها الآن، مثل القضاء على حماس".
وأضاف أن "كبار القادة الذين تقاعدوا من الجيش وارتدوا القلنسوات (القبعة التي يرتديها المتدينون المتطرفون) وامتهنوا العمل السياسي أو تقديم الاستشارات للسياسيين، يتجاهلون الواقع القاسي ويعتمدون على إيمانهم الديني لتبرير الاستمرار في الفشل".
ولتعزيز حججه، يستحضر بريك أحداثًا تاريخية من التراث اليهودي، أبرزها تدمير الهيكلين الأول والثاني حسب الروايات اليهودية، فضلا عن حادثة الهولوكوست، إضافة إلى تمرد بار كوخبا الذي قال إن اليهود دفعوا بسببه ثمنًا باهظًا بلغ 600 ألف قتيل ونفيًا دام ألفي عام "بسبب تبنيهم فكرًا مسيحانيًا مماثلًا لما نراه اليوم".
إعلان عواقب وخيمةبحسب الجنرال المتقاعد، فإن الإصرار على الاستمرار في الحرب -رغم عجز الجيش عن حسمها عسكريًا- يضر بكل مناحي الحياة في إسرائيل: "يتدهور وضع المختطفين، ويصاب المزيد من الجنود، وتدخل إسرائيل في أزمة غير مسبوقة مع العالم، ويستمر تفكك الجيش من الداخل، بينما تعاني الجبهة الداخلية من الفوضى الاجتماعية والانهيارات في التعليم والصحة والاقتصاد".
وتابع بلهجة يائسة "هذه حكومة وهمية، تتعامل مع بقائها في الحكم باعتبارها أهم من أمن الدولة، وهي تقود إسرائيل نحو الهاوية بسرعة جنونية".
وينهى بريك مقاله بتحذير صريح ومباشر "إن من يديرون الحكومة الآن يعيشون بوهم ديني لا علاقة له بالواقع العسكري أو الأمني، وعندما يصطدمون بجدار الحقيقة الصلب، لا يملكون سوى الادعاء أن الله سيساعدهم، في حين أن الدولة كلها تنهار من الداخل".
ويؤكد أن لديه "آلاف الشهادات والوثائق والتقارير والمقابلات التي تؤكد كل ما يقوله" داعيًا إلى وقف ما سماه "الجنون المسيحاني" وإعادة الجيش إلى واقعه المهني، بعيدًا عن الخطابات الدينية أو الأوهام العقائدية.