«جمعية الناشرين» تشارك في معرض لندن للكتاب
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد
أخبار ذات صلةترسيخاً لحضور المحتوى الإبداعي الإماراتي ضمن المحافل الثقافية الدولية، وسعياً لتسهيل نمو وازدهار أعمال النشر في دولة الإمارات، تشارك «جمعية الناشرين الإماراتيين» من جديد في نسخة هذا العام من «معرض لندن للكتاب» الذي انطلق في العاصمة البريطانية في 12 مارس الجاري ويستمر إلى 14 منه، ممثِّلةً نخبة من أبرز دور النشر الإماراتية.
ويزدان جناح الجمعية هذا العام بمجموعة مميزة من أحدث الإصدارات التي أنتجتها العقول المبدعة في الإمارات، والتي تغطي طيفاً واسعاً من حقول الأدب والعلوم والمعرفة، منها باقة غنية من الكتب والقصص المصوّرة المخصصة للأطفال واليافعين، بعضها يختص بالتعليم المبكّر، وبعضها يقدم التشويق والمغامرة، والبعض الآخر يجوب رحاب الخيال العلمي، فضلاً عن الروايات التي تبحث في التاريخ والفنون والسير الذاتية، والكتب المخصّصة للتطوير الذاتي وفنون اللغة والعلوم الاجتماعية والسفر، وغيرها، ما يلبّي شتّى أذواق ومختلف أعمار القرّاء في العاصمة البريطانية.
وحول مشاركة جمعية الناشرين الإماراتيين في المعرض، قال راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين: «يشكل معرض لندن للكتاب محطة مهمة في أجندة فعالياتنا، ونحرص على المشاركة فيه عاماً بعد عام. ويمثّل هذا المعرض العالمي المرموق منصة سنوية توفر تجارب ثرية للناشر الإماراتي ولقاءات مباشرة مع متخصصين في مجال النشر، للتفاوض على الحقوق وبيع وتوزيع المحتوى عبر مختلف الوسائط المطبوعة والمسموعة والمرئية والقنوات الرقمية، ما يسهم في تلبية طموحاته في وضع بصمته المميزة في مسيرة صناعة النشر العالمية».
وتعكس مشاركة جمعية الناشرين الإماراتيين في مثل هذه المعارض التزامها بدعم الناشرين الإماراتيين وزيادة حضورهم في سوق النشر العالمي. كما تشكّل جزءاً من مساعيها الرامية إلى دعم الاقتصاد الإبداعي في دولة الإمارات العربية المتحدة، والترويج الفعّال للأدب الإماراتي في جميع أنحاء العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض لندن للكتاب معرض لندن الدولي للكتاب جمعية الناشرين لندن الإمارات جمعية الناشرين الإماراتيين بريطانيا راشد الكوس جمعیة الناشرین الإماراتیین
إقرأ أيضاً:
"فلسطين المقتلعة".. معرض بكندا حول النكبة وحرب غزة
أوتوا - ترجمة صفا
أثار إعلان المتحف الكندي لحقوق الإنسان في عن تخطيطه لإقامة معرض يوثّق التجربة المعيشة لنكبة الفلسطينيين عام 1948 موجة من الدعم والتأييد.
وتتضمن الصفحة الأولية للمعرض، الذي يحمل عنوان "فلسطين المقتلعة: النكبة، الماضي والحاضر" والمقرر افتتاحه في يونيو 2026، صورة من عام 1948 تظهر فلسطينيين يجبرون على ترك منازلهم، وصورة أحدث لنازحين في غزة خلال الحرب الجارية في غزة.
وتشير الصفحة إلى أن المعرض سيضم قصصاً شخصية لفلسطينيين كنديين تُروى عبر شهادات مصوّرة وأغراض شخصية، إضافة إلى أعمال فنية ونصوص وصور توثّق “أنماطاً دائمة من الفقدان والمقاومة.
ولم تُكشف تفاصيل أخرى عن محتوى المعرض، لكن الإعلان عنه أثار دعماً قوياً.
وتقول المديرة التنفيذية للمتحف، عائشة خان، لصحيفة ذا آرت نيوزبابر إن المعرض سيركز على التجارب الشخصية للفلسطينيين الكنديين، “ولن يكون مراجعة تاريخية أو دراسة لتأسيس الكيان الإسرائيلي.
وأضافت: “لقد تلقّينا العديد من رسائل الدعم من أعضاء في المجتمع اليهودي عبر كندا ممّن يؤمنون بأن التجربة الفلسطينية تستحق أن تُروى”.
ويقول رمزي زيد، رئيس الجمعية الفلسطينية الكندية في مانيتوبا: “نحن متحمسون للغاية لهذا المعرض”.
ويضيف: “بدأت جهودنا لدعم تطويره حتى قبل افتتاح المتحف نفسه عام 2014”.
ويتابع: “لقد تم تجزئة الرواية الفلسطينية وإسكاتها أو محوها بشكل متعمد. إن مجرد الاعتراف بالنكبة—ليس فقط كحدث وقع عام 1948، بل كبنية مستمرة من نزع الملكية حتى يومنا هذا—يعد خطوة مهمة إلى الأمام”.
ويشير زيد إلى أن “شبكة استشارية للمحتوى الفلسطيني” تعمل مع المتحف، “لكن المتحف يحتفظ بالقرار النهائي بشأن المحتوى”. كما أوضح أن “المشروع قيد التطوير منذ أربع سنوات تقريباً” بهدف “وضع الرواية الفلسطينية في مركز الاهتمام لتعريف الجمهور العام بها”.
كما عبّر إيسو سيتِل، المتحدث باسم منظمة الأصوات اليهودية المستقلة، نيابة عن ائتلاف من منظمات يهودية من بينها اتحاد شعب اليهود (UJPO) وشبكة الأساتذة اليهود (JFN)، عن دعمهم للمعرض.
وقال سيتِل: “نرحّب بقرار المتحف اتخاذ هذه الخطوة التاريخية. سيكون هذا أول معرض كبير عن النكبة في كندا. وبصفتنا يهوداً ملتزمين بمناهضة جميع أشكال العنصرية وعنف الدولة، نرى أن فهم تاريخ النكبة ضرورة أخلاقية”.
ويختتم رمزي زيد بالتأكيد على أن معاناة والديه من الناجين من النكبة “ليست مجرد أحداث تاريخية بالنسبة لي؛ إنها أساس قصة عائلتي. رؤية هذا التاريخ معترفاً به في متحف وطني لحقوق الإنسان أمر مؤثر للغاية. إنه تذكير بصلابة عائلتي وقوة الشعب الفلسطيني وأهمية الحفاظ على هذه الحقائق حتى لا تُنسى”.