كندا تقرر وقف تصدير الأسلحة غير الفتاكة لإسرائيل
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أكد مصدر في الحكومة الكندية اليوم الخميس أنه تم إيقاف الصادرات العسكرية غير الفتاكة إلى إسرائيل منذ يناير بسبب التطور السريع للأوضاع على الأرض، دون تقديم المزيد من التفاصيل نظرًا لحساسية الوضع.
وقامت صحيفة تورنتو ستار بنشر تقرير أولي حول هذا الإيقاف.
وقدم محامون مدافعون عن حقوق الإنسان وأعضاء في منظمات المجتمع المدني المناصرة لفلسطين دعوى قضائية ضد الحكومة الكندية لوقف صادراتها العسكرية إلى إسرائيل.
ووفقًا لتقرير قناة سي بي سي نيوز، فقد تم رفع الدعوى القضائية من قبل منظمة المحامين الكنديين لحقوق الإنسان الدولية (CLAIHR)، بالتعاون مع منظمة "الحق" الفلسطينية، وعائلات كنديين فقدوا أفرادًا في غزة خلال الحرب الإسرائيلية الدموية التي دامت 5 أشهر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة الكندية إسرائيل فلسطين
إقرأ أيضاً:
الحوثيون: قررنا تصعيد عملياتنا العسكرية وحصار إسرائيل
أعلن المتحدث باسم القوات اليمنية التابعة للحوثيين في اليمن، العميد يحيى سريع، في بيان عن خيارات تصعيدية ضد إسرائيل؛ بشأن ما يجري في قطاع غزة من حرب إبادة وتجويع.
وقال المتحدث باسم الحوثيين، بحسب وسائل إعلام يمنية، إن "القوات المسلحة اليمنية قررت تصعيد عملياتها العسكرية الإسنادية، والبدء في تنفيذ المرحلة الرابعة من الحصار البحري على إسرائيل".
وأضاف "أن هذه المرحلة تشمل استهداف كافة السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع موانئ العدو الإسرائيلي، بغض النظر عن جنسية تلك الشركة، وفي أي مكان تطاله أيدي القوات المسلحة".
وحذر كافة الشركات من الاستمرار في تعاملها مع الموانئ الإسرائيلية، ابتداءً من ساعة إعلان البيان، مشددًا على أن "سفن تلك الشركات، وبغض النظر عن وجهتها، ستتعرض للاستهداف في أي مكان يمكن الوصول إليه أو تطاله صواريخنا ومسيراتنا".
كما دعا كافة الدول، إذا أرادت تجنب هذا التصعيد، إلى الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها ورفع الحصار عن قطاع غزة، مؤكدًا أنه لا يمكن لأي حرٍّ على هذه الأرض أن يقبل بما يجري.
وأكد المتحدث أن ما تقوم به القوات المسلحة اليمنية يعبر عن التزامها الأخلاقي والإنساني تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني، موضحًا أن كافة العمليات العسكرية سوف تتوقف فور وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عن القطاع.
وأشار إلى أنه تم اتخاذ هذا القرار نظرًا للتطورات المتسارعة في فلسطين المحتلة، وتحديدًا في قطاع غزة، من استمرار حرب الإبادة الجماعية، واستشهاد الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني جراء العدوان والحصار المستمر منذ أشهر، وفي ظل صمت عربي وإسلامي وعالمي مخزٍ.
واختتم "يحيى" قائلًا: "اليمن، وأمام استمرار هذه المجازر المروعة والوحشية وغير المسبوقة في التاريخ المعاصر، يجد نفسه أمام مسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية تجاه المظلومين الذين يتعرضون وبشكل يومي وعلى مدار الساعة للقتل والتدمير بالقصف الجوي والبري والبحري، وبالتجويع والتعطيش جراء الحصار الخانق والشديد، وهو ما لا يمكن أن يقبله أي إنسان".